صحيفة الاتحاد:
2025-04-02@02:54:16 GMT

جناح برشلونة ينجح في «المرحلة الثانوية»

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

 
ميونيخ  (رويترز)

أخبار ذات صلة فان دايك: تحدثنا بـ «كلمات عنيفة» عودة «قلب» ألمانيا! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


لم يهمل لامين يامال «16 عاماً» واجباته المدرسية، خلال مشاركته مع إسبانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم، ومساعدة الفريق في بلوغ دور الستة، إذ أعلن جناح برشلونة اجتيازه لامتحانات المرحلة الثانوية.


وأصبح يامال، الذي حجز مكانه في التشكيلة الأساسية لبرشلونة وإسبانيا هذا الموسم، أصغر لاعب يشارك في بطولة أوروبا، حين شارك في فوز بلاده على كرواتيا في مستهل مشوارها في المجموعة الثانية في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن الواضح أن اللاعب الواعد بذل مجهوداً كبيراً داخل وخارج الملعب.
وقال لامين يامال لإذاعة «أوندا سيرو» الإسبانية «لقد اجتزت الامتحانات، وحصلت على الشهادة، درجاتي الدراسية؟ رأيتها على الهاتف لأكون صادقاً، وكانت تشير إلى أنني قد نجحت، لذلك أغلقت التطبيق، واتصلت بوالدتي وأخبرتها».
وتًعد إسبانيا أحد المرشحين للفوز باللقب، بعد أن أصبحت الفريق الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات، بعدما تغلبت على إيطاليا حاملة اللقب وكرواتيا وألبانيا.
وستلعب إسبانيا مع جورجيا في دور الستة عشر، وربما تواجه ألمانيا صاحبة الأرض في دور الثمانية.
وأضاف لامين يامال «كل ما فعلناه في دور المجموعات سيكون بلا قيمة إذا أطاحت (جورجيا) بنا يوم الأحد، لعبنا ضدها بالفعل (في التصفيات)، لكننا نعرف أنها لن تكون نفس المباراة».
وفي الوقت الذي تسعى فيها إسبانيا لحصد لقب أوروبا للمرة الرابعة، والانفراد بالرقم القياسي، يأمل لامين يامال في أن يتمكن الفريق من المضي قدماً مع حلول عيد ميلاده 17 عشية المباراة النهائية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إسبانيا برشلونة لامين يامال

إقرأ أيضاً:

خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى رسالة بمناسبة عيد الفطر، أكد زعيم طالبان، هيبة الله أخوندزاده، رغبة الجماعة فى إقامة علاقات قوية مع العالم الإسلامى تقوم على مبدأ "الأخوة الإسلامية"، إلى جانب علاقات "جيدة ومفيدة" مع الدول الأخرى، وفقًا لمبادئ الجماعة.

ودعا أخوندزاده المجتمع الدولى إلى احترام معتقدات الشعب الأفغاني، وعدم التدخل فى شؤون البلاد الداخلية، مشددًا على أهمية الاستقرار والأمن والتقدم. كما أعرب عن دعمه لأداء وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، متجاهلًا الانتقادات الموجهة إليها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، واعتبر أن عملها يهدف إلى منع الفساد وتحقيق الإصلاح الاجتماعي.

وأضاف أن جهود هذه الوزارة ساهمت فى تقليل "مستوى الشر"، مشجعًا إدارات طالبان والمواطنين على التعاون مع مفتشيها للقضاء على الفساد. ومع ذلك، تتهم منظمات حقوق الإنسان هذه الوزارة بانتهاكات واسعة، لا سيما ضد النساء والفتيات، كما تواجه اتهامات باحتجاز الأفراد تعسفيًا ومضايقة النساء فى الأماكن العامة.

وفى جزء آخر من رسالته، دعا زعيم طالبان إلى وحدة الصف بين الجماعة والشعب الأفغاني، مشيرًا إلى أن البلاد شهدت سنوات طويلة من الصراعات والحروب، ولكنها أصبحت الآن تتمتع بالاستقرار.

وأكد أن الوضع الأمنى أصبح مضمونًا، مستذكرًا المعاناة التى عاشها الأفغان خلال العقود الماضية، حيث كانت البلاد تشهد عمليات قصف واعتقالات، فى حين أن الوضع الراهن، وفقًا له، يمثل تحولًا نحو الأمن والازدهار.

كما شدد على أن طالبان تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية عبر إطلاق مشاريع تنموية، داعيًا علماء الدين إلى شرح قوانين الجماعة، خاصة فيما يتعلق بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وحثّهم على تعزيز التزام المجتمع بهذه القوانين.

ورغم دعوته إلى إقامة علاقات جيدة مع العالم، لم يبدِ زعيم طالبان أى استعداد لقبول الشروط الدولية لتطبيع العلاقات، مثل رفع القيود المفروضة على النساء وتشكيل حكومة شاملة.

يُذكر أن طالبان فرضت قيودًا صارمة على حقوق النساء والفتيات، بينما تُوصف حكومتها بأنها تفتقر إلى التنوع العرقى واللغوى والديني.

ويبدو من خلال لغة خطاب زعيم طالبان تمسكه بالأطر المفاهيمية واللغوية التى تعبر عن أيدولوجيا الحركة، حيث إنه يلجأ إلى توظيف اللغة الدينية لتعزيز شرعية حكم طالبان، مثل الإشارة إلى "الأخوة الإسلامية" و"نعمة الأمن"، إضافة إلى توظيف مصطلحات مثل "إصلاح الناس" و"منع الفساد" لتبرير سياسات الجماعة المثيرة للجدل.

ويحاول زعيم طالبان فى خطابه التأكيد على أن حكومة طالبان نجحت فى تحقيق الاستقلالية والسيادة الوطنية، ورفض التدخل الأجنبي، وتقديم طالبان كحامية للأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب، فضلا عن محاولة تحسين صورة وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر رغم الانتقادات الواسعة.

واللافت فى خطاب زعيم طالبان الأخير، وهو التأكيد على ضرورة تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى أو العالم الخارجي، وذلك على الرغم من تمسك الحركة بسياسات تثير استياء المجتمع الدولي، فى ظل الرفض للشروط الدولية، مثل حقوق المرأة وتمثيل شامل فى الحكومة.

ويبدو من خلال خطاب زعيم طالبان أنه ليس لديه أية استعدادات لتقديم أى تنازلات أو تغيير فى السياسات التى تنتهجها الحركة لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي، لكنه يريد من المجتمع الدولى أن يتقبل الحركة كما هى وأن يتقبل سياساتها وإن كانت تخالف قناعات العالم الذى يريد أن يندمج فيه.

وفى ظل الانتقادات المستمرة من جانب المجتمع الدولى لسياسات طالبان، لا يبدو أن هناك إمكانية للتوافق، فى ظل تجاهل الحركة لكل المطالبات المتعلقة بحقوق الإنسان، ورفع القيود التى تم فرضها على المرأة الأفغانية، خاصة فيما يتعلق بالتعليم، إضافة إلى ملف الحريات الذى يشهد مزيدًا من التضييق.

وقد خلا الخطاب الذى ألقاه زعيم طالبان من أى رسائل طمأنة للمجتمع الدولى بشأن الملفات الخلافية، كما أنه بم يقدم أيضًا رسائل طمأنة للداخل رغم الاعتراضات المستمرة على القيود المفروضة، لكن الخطاب ركز فقط على استحسان السياسات الحالية لترسيخ حكم طالبان مهما كانت تتسبب فى غضب شعبي.

كما أن خطاب زعيم طالبان يؤسس لقاعدة تبدو راسخة لديه، والتى تتمثل فى أن أى علاقات تقيمها طالبان سواء مع الدول الإسلامية أو الدول الأخرى سوف تكون وفقا لـ"مبادئ الجماعة"، وهو الأمر الذى يشير إلى أن دعوة التقارب وتحسين العلاقات مع المجتمع الدولى لن يتوفر لها ما يجعلها قابلة للتنفيذ ن جانب الحركة.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في كأس ملك إسبانيا والقنوات الناقلة
  • مدرب برشلونة: الفريق يعمل بجد لكننا لم نحقق شيئاً حتى الآن
  • فليك: برشلونة «صفر»!
  • إسبانيا.. عمليات تفتيش واعتقال ضد متهمين على صلة بحزب الله
  • مواجهة منتظرة بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا
  • موعد مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة في كأس إسبانيا والقنوات الناقلة
  • برشلونة يواجه «الجحيم الأصفر» في دورتموند!
  • بطولة اسبانيا.. برشلونة يتألّق بفوزه على جيرونا بـ«رباعية»
  • خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
  • ألمانيا تدعم كندا وتؤكد جاهزية أوروبا للرد على الرسوم الأمريكية