اختتام مؤتمر أزمة أوكرانيا في جدة.. على ماذا اتفق المشاركون؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اختتم الأحد اجتماع مُستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية، والذي أقيم في مدينة جدة السعودية.
وكان قد عقد السبت في جدة اجتماع لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لأكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، برئاسة وزير السعودية عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، مساعد بن محمد العيبان، وقد عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقيادة السعودية للدعوة لهذا الاجتماع واستضافته.
وأشار البيان إلى أن المشاركين اتفقوا على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، كما أعربوا عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع.
وجاءت استضافة هذا الاجتماع استمرارا للمبادرات الإنسانية والجهود التي بذلتها السعودية لوضع حد للحرب الأوكرانية التي خلفت الكثير من الخسائر المادية والبشرية.
هذا الاجتماع الذي استمر ليومين، جاء في إطار ضغط دبلوماسي كبير من أوكرانيا لحشد دعم يتخطى نطاق الداعمين الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية التي ما تزال مترددة في توضيح موقفها حيال صراع أضر بالاقتصاد العالمي.
وشارك في الاجتماع مسؤولون كبار من نحو 40 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين والهند في هذه المحادثات، التي تأمل كييف وحلفاؤها أن تؤدي إلى اتفاق على مبادئ أساسية لإنهاء حرب أوكرانيا سلميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جدة الأمم المتحدة السعودية أوكرانيا الولايات المتحدة حرب أوكرانيا أوكرانيا جدة اجتماع جدة السعودية جدة الأمم المتحدة السعودية أوكرانيا الولايات المتحدة حرب أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: "الاجتماع العربي" يعكس أهمية تمكين الشباب
تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف القمة العالمية للحكومات 2025، فعاليات النسخة الرابعة من "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" الذي ينظمه مركز الشباب العربي بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب الأحد المقبل.
وتُعقد النسخة الرابعة من الاجتماع تحت عنوان "صُنع في العالم العربي: شباب عربي الهوية، عالمي الأثر" بمشاركة أكثر من 200 شخصية من وزراء الشباب العرب، وقادة مؤسسات العمل المجتمعي والتنموي، ونخبة من القيادات الشابة من مختلف الميادين التخصصية والخبرات المتميزة من كافة الدول العربية.
دور الشباب التنمويوقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن الاجتماع العربي للقيادات الشابة أصبح أحد الفعاليات المهمة للتأكيد على دور الشباب في المساهمة تعزيز التنمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية. كما يعكس أهمية تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مشرق لمجتمعاتهم وأوطانهم.
ورحب بمشاركة الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي ونخبة القيادات الشابة الذي سيجتمعون في الإمارات في العاشر من فبراير المقبل، وأثنى على جهودهم في إطار تعزيز العمل الشبابي العربي المشترك، والعمل على مخرجات الاجتماع العربي وتوصياته في مجال بناء القدرات وتمكين الشباب واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
من ناحيته قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي،: نتطلع أن يكون العام 2025 عاماً تتضاعف فيه الجهود المبذولة في مجال تمكين الشباب على مستوى المنطقة، ونؤكِّد على أهمية البناء على مكتسبات ونقاشات الدورات السابقة للاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومناقشة أبرز الأفكار والمقترحات للفرص التي يوفرها القطاع الخاص للشباب ومؤسسات النفع العام التي تساهم ببناء اقتصاد مجتمعي فاعل عبر تكاتف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بتمكين الشباب".
وأضاف: ستستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع حلقة وزارية نقاشية بمشاركة مجموعة من قادة المؤسسات والشباب المؤثر من مختلف التخصصات، كما سيتحدث عدد من الخبراء حول تشجيع الصناعات الوطنية والمبادرات الحكومية العربية المعنية بتمكين الشباب في القطاع الخاص، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية في مجال التدريب من أجل التوظيف في المنطقة العربية، إلى جانب الكشف عن نتائج تقارير ودراساتٍ معنية بإمكانيات الشباب العربي وقدراتهم التنافسية في سوق العمل.
منصة مشتركةويمثل الاجتماع العربي للقيادات الشابة منصة للتعاون المشترك بين الجهات المختلفة المهتمة بتمكين الشباب العربي ضمن عدد من مسارات العمل التنموي، وتُعرض فيه الأفكار وأفضل الممارسات والتجارب العربية والنماذج المُلهمة، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المبادرات الإقليمية المعنية ببناء القدرات واكتساب المهارات وتوفير البيئات الممكنة.