الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا تقدم أمسية ثقافية مصرية في قلب فرساي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تنظم الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا برئاسة الدكتورة جيهان جادو أمسية ثقافية مصرية في قلب محافظه فرساي وبدعم من محافظ فرساي ومساعديه وبالتعاون مع المكتب الثقافي المصري بباريس يوم الجمعة 5 يوليو المقبل.
التبادل الثقافي بين مصر وفرنسا
يأتي ذلك من خلال ايمانها القوي بأن الثقافة هي القوي الناعمة التي تقرب بين الشعوب وتجعل تناغما هاما لتقريب فرص الالتقاء، وقالت "جادو" في تصريح خاص لوفد، إن تلك الأمسية جاءت في إطار التبادل الثقافي بين مصر وفرنسا وإلقاء الضوء علي الحضارة المصرية وتناغمها مع الحضارة الفرنسية من خلال تقديم معرض للصور الفوتوغرافية لمصر قديما وحديثا للفنانه ناتلي لينوهارد المحاضر بجامعة السربون.
توحيد الشعوب وتناغمها
وذكرت دكتور جيهان جادو رئيس الرابطة، أنه شرف عظيم ان اقدم شيء لبلدي من خلال الثقافه التي أؤمن بأنها السبيل السلمي والراقي لتوحيد الشعوب وتناغمها وأن محافظه فرساي هي محافظة معروف عنها احتفاظها بقوميتها الفرنسية فمجرد تقديم حدث يخص مصر فهو بمثابه فخر لنا كمصريين لإقامة هذا الحدث مع وإلى الفرنسيين.
وأعربت الدكتورة جيهان جادو عن فخرها الكبير بتقديم شيء لمصر من خلال الثقافة، معتبرةً إياها السبيل السلمي والراقي لتوحيد الشعوب وتناغمها.
الحضارة المصرية القومية في الشرق الأوسط
كما تشارك الدكتوره جيهان ذكي المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير عبر فيديو كونفرانس متحدثة عن الحضارة المصرية القومية في الشرق الأوسط.
وسيتم عرض فيلم وثائقي بعنوان "مصر أرض الحضارات"، ومن خلال عرض أزياء رائع أيضا أعدته المصممة المصرية سارة سامي عن الأزياء والإكسسوارات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان جادو من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وام