الجيش الإسرائيلي يعثر على النسخة الغزاوية من "السلم والثعبان" (صورة)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الجمعة إن جنود الجيش الإسرائيلي عثروا خلال عمليات في رفح أقصى جنوب قطاع غزة على النسخة الغزاوية من لعبة "السلم والثعبان" في أحد المنازل.
وأضاف الإعلام العبري أنه تم تثبيت أهداف رئيسية على اللعبة لشن هجمات على مدن إسرائيلية.
كما عثر جنود دورية ناحال على العديد من الأسلحة في المنازل، ومن بين الأسلحة التي تم العثور عليها قنابل يدوية وعبوات ومؤقتات لتفعيل العبوات وخراطيش وغيرها.
وعلى غرار اللعبة الشهيرة "السلم والثعبان" صنع شاب فلسطيني في قطاع غزة في العام 2017 لعبة ورقية مماثلة لكنها ذات طابع سياسي أطلق عليها اسم "الوصول إلى القدس".
إقرأ المزيدوأثارت اللعبة حينها غضب إسرائيل حيث قال مسؤولون إنها تغرس أفكار "الإرهاب لدى الأطفال".
واستبدل مصمم اللعبة صور "السلم والثعبان" الموزعة على المربعات المئة المكونة للعبة الورقية بصور لصواريخ فلسطينية محلية الصنع وأسماء لمدن فلسطينية تقع في إسرائيل، ودبابات وطائرات إسرائيلية، وسيارات إسعاف، ومقاومين فلسطينيين.
ولعبة "السلم والثعبان" لعبة قديمة للأطفال يستخدم فيها حجر النرد وقطعتين من البلاستيك، وتتكون من مربعات مرقمة من العدد 1 وحتى 100.
وفي لعبة "الوصول إلى القدس" تم استبدال رسومات "الثعبان" الذي يمثل جزءا من الهزيمة للاعب بصور طائرات هليكوبتر ودبابات إسرائيلية، أما رسومات "السلم" الذي يمثل التقدم للاعب وبداية الفوز، فقد استبدلها بصواريخ فلسطينية، وأنفاق، ومقاومين فلسطينيين.
المصدر: RT + إعلام عبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح وفيات غوغل Google السلم والثعبان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.
وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.
وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.
ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.