حزب البديل لأجل ألمانيا اليميني يقول إن الاتحاد الأوروبي "مشروع مفلس"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لا يكرر النص ما ورد في نسخة أولى نُشرت في حزيران/يونيو ودعت إلى "حل منظم للاتحاد الأوروبي"، الأمر الذي يصفه قادة في الحزب بأنه "خطأ تحريري".
اعتبر حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف أن الاتحاد الأوروبي "مشروع مفلس" يتطلب تحولاً جذرياً، ولكن من دون الدعوة إلى "حله"، وذلك في نص صدر الأحد خلال مؤتمر.
واجتمع أكثر من 600 عضو من الحزب المناهض للهجرة، نهاية هذا الأسبوع في ماغديبورغ، أحد معاقله في شرق البلاد، لوضع اللمسات الأخيرة على برنامجه للانتخابات الأوروبية للعام المقبل.
ويحتل هذا الحزب المركز الثاني في نوايا التصويت خلف المحافظين من الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي.
وكتب حزب البديل لألمانيا "نحن نعتبر أن الاتحاد الأوروبي غير قابل للإصلاح ونرى فيه مشروعاً مفلساً".
وبديلا من ذلك، يريد الحزب قيام "اتحاد فدرالي للدول الأوروبية، وجماعة اقتصادية جديدة ذات مصالح أوروبية تحافظ على سيادة الدول الأعضاء".
ولا يكرر النص ما ورد في نسخة أولى نُشرت في حزيران/يونيو ودعت إلى "حل منظم للاتحاد الأوروبي"، الأمر الذي يصفه قادة في الحزب بأنه "خطأ تحريري".
كما أن البرنامج الجديد لا يتحدث عن "ديكست"، أي خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي على غرار بريطانيا، وهي فكرة طرحها بعض الأعضاء لكنها لا تحظى بشعبية في صفوف الناخبين الألمان.
في العام 2019 طرح البرنامج الذي تبناه حزب البديل لألمانيا للانتخابات الأوروبية حدوث "ديكست" كـ"احتمال أخير" إذا لم يتم إصلاح الاتحاد الأوروبي برمته "ضمن مهلة معقولة".
شاهد | فوضى المناخ.. هطول كثيف للثلوج في ألمانيا ونيران مستعرة تحاصر حوض المتوسط شاهد: الجدات في الصف الأول للاحتجاج على تنظيم مؤتمر لحزب البديل اليميني المتطرف في ألمانياألمانيا توقف سوريًا يشتبه في ارتكابه جرائم حرب لحساب نظام الأسدكانت هذه المرة الأولى في تاريخ ألمانيا بعد الحرب التي تجرأ فيها حزب سياسي على التشكيك علناً بفكرة الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي، الراسخة في البلاد.
ولطالما كان الارتباط بالاتحاد الأوروبي بمثابة هوية وطنية بديلة في ألمانيا التي سيطر عليها العار على مدى عقود بسبب الهمجية النازية.
وبعد تحقيقه نتائج غير مسبوقة في استطلاعات الرأي، يتطلع اليمين المتطرف لأن يكون أحد أكبر الأحزاب في البلاد قبل عام من الانتخابات الأوروبية والإقليمية وعلى مشارف الانتخابات النيابية في العام 2025.
وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، حل هذا الطرف في المرتبة الثانية على المستوى الوطني (19 إلى 22 بالمئة)، متقدمًا على الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة المستشار أولاف شولتس، وخلف المحافظين المعارضين حاليًا (26 إلى 27 بالمئة).
وكان هذا الفريق حصد 78 نائبًا من أصل 736 في البوندستاغ، أي المرتبة ما قبل الأخيرة بين الكتل النيابية من حيث العدد.
وتأسس حزب البديل لألمانيا في شباط/فبراير 2013، وكان في الأصل حزبًا مناهضًا لليورو، قبل أن يصبح مناهضًا للإسلام والهجرة.
وتزداد شعبية الحزب جراء استياء جزء من الشعب من الائتلاف الحكومي الحالي المؤلف من الاشتراكيين الديموقراطيين والبيئيين والليبراليين، ومن التضخم والهجرة.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا أوروبا ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي باكستان فرنسا إسرائيل الهجرة غير الشرعية سلوفينيا شرطة سياحة هولندا النيجر ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي باكستان فرنسا إسرائيل الهجرة غير الشرعية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
"تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "تايمز" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يقترب من إبرام صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي على حساب الصيادين، من شأنها فتح مجال بيع أسلحة بمليارات الجنيهات الاسترلينية.
وأوضحت الصحيفة: "يقترب كير ستارمر من تأمين صفقة تجارية كبرى مع الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تسمح لشركات الأسلحة البريطانية ببيع أسلحة بقيمة مليارات الجنيهات الاسترلينية لحلفاء أوروبيين".
ويواجه رئيس الوزراء كير ستارمر انتقادات شديدة بسبب التقارير التي تفيد بأنه "يخطط لمنح الاتحاد الأوروبي قدرة أكبر على الوصول إلى مياه الصيد في المملكة المتحدة"، حيث اتهم بأن "الفرنسيين يسيطرون عليه"، ويقدم "تنازلات كبيرة لبروكسل بشأن حقوق الصيد".
وذكرت التقارير أن "هذه الخطوة المثيرة للجدل ستتم في مقابل حصول شركات الدفاع البريطانية على حق الوصول إلى عقود الأسلحة التي يبرمها الاتحاد الأوروبي".
كما أوضحت أن "الاتجاه المحتمل هو أن توافق بريطانيا على صفقة بشأن الصيد والأسماك مقابل حصول شركات الدفاع البريطانية على إمكانية الوصول إلى عقود الأسلحة مع الاتحاد الأوروبي".
ومن المقرر أن يستضيف رئيس الوزراء قمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في 19 مايو في لندن، في إطار سعيه إلى تخفيف الحواجز التجارية مع بروكسل.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في وقت سابق، عن نيته "بناء علاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون الدفاعي مع فرنسا وألمانيا والشركاء".
هذا وطالبت بروكسل بريطانيا في وقت سابق، بالتنازل عن حقوق الصيد والامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي، كشرط لإبرام اتفاق تجاري جديد مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.