بوابة الوفد:
2025-02-21@22:18:43 GMT

توطين صناعة النقل

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

من أهم الخطوات التى اتخذتها الدولة فى الفترة الأخيرة الاتجاه نحو توطين مختلف الصناعات ومن بينها صناعة النقل تحت شعار «لا استيراد للأتوبيسات من الخارج».. وهى من شأنها أن توفر الكثير من العملة الصعبة التى تنفقها الدولة فى هذا المجال، ويمكن أن نحل بهذه الطريقة الكثير من مشاكلنا التى نعانى منها بسبب حاجتنا للعملة الصعبة فى قطاعات مهمة يعانى منها الكثير من المواطنين مثل الأدوية وغيرها من القطاعات المشابهة.

. وشهدت الأيام الأخيرة اجتماعات مكثفة على مستوى وزارة النقل من الوزير.
الفريق مهندس كامل الوزير مع وفد من كبرى الشركات المصرية المتخصصة فى صناعة الأتوبيسات وبحضور رؤساء شركات القابضة للنقل البحرى والبرى والسوبرجيت ورئيس جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى للعمل على اتخاذ خطوات عملية لتوطين صناعة الأتوبيسات والمينى باصات حتى لا يتم استيراد أى أتوبيس أو مينى باص من الخارج خلال السنوات المقبلة والاعتماد على الإنتاج المحلى بالإضافة إلى تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص لتطوير وتحديث أسطول نقل الركاب لكل الشركات التابعة لتقديم أعلى مستويات الخدمة فى نقل الركاب للوصول لأفضل المواصفات والخدمات بأقل الأسعار وهو نهج الكثير من الوزارات فى الوقت الحالى لتحقيق شعار لا استيراد من الخارج ودعم الصناعات الوطنية بكل السبل وفى نفس الوقت يتمتع المنتج النهائى بأعلى درجات الجودة التى لا تضاهى فقط جودة الأتوبيسات المستوردة بل تتفوق عليها للمساهمة فى توفير العملة الصعبة وتشجيع المنتج المحلى وخلق فرص العمل للشباب وتلبية احتياجات السوق المحلى والتوسع فى التصدير للخارج لتكون مصر قاعدة صناعية كبرى لإنتاج كل أنواع الأتوبيسات وهو هدف يمكن الوصول إليه بالفعل ونتخطى مرحلة الحلم والأمل لنحقق الهدف.. 
وفى الفترة المقبلة من المخطط دعم شركات نقل الركاب التابعة لوزارة النقل بعدد كبير من المينى باصات المصنعة محلياً وعددها 250 مينى باص فى إطار تنفيذ الوزارة خطة شاملة لتدعيم أسطول شركاتها لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب الذى يبحث دائماً عن خدمة جيدة وبسعر مناسب وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه فى السنوات المقبلة..

‏Hananghanem [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توطين صناعة النقل وزارة النقل صناعة الأتوبيسات الکثیر من

إقرأ أيضاً:

تقسيم السودان

□□ ما بعد نيروبي
□ المسرح البائس الذي عرض في نيروبي غير مهم في ذاته ولكن نوايا الإمارات الوكيل الاقليمي في الحرب على السودانيين هو المهم .

□ كل الموجودين في القاعة لا قيمة لهم ولا أهمية ولا حتى تأثير إلا بمقدار ما يمثله بيدق الشطرنج للجالس قبالة الطاولة.

□ ما يهم هو ما الذي تريده الإمارات، من الواضح أنها أكثر تصميماً واصراراً وجدية في حربها المدمرة على الشعب السوداني، وللغرابة هي في سعيها للخراب أكثر مثابرة من بعض المسؤولين في بلادنا !.

□ بالنظر لتاريخ تدخلات الإمارات وعبثها بالأوضاع الداخلية يكفينا النظر لنموذجين من نماذج هذه البلطجة الدولية وهما ( ليبيا واليمن ).

□ من خلال هذين النموذجين فالراجح أن الرغبة في التقسيم هي رغبة في صناعة قاعدة خلفية آمنة ريثما يتم الابتلاع الكامل طالما أنه تعذر الآن .

□ صنع هذه القاعدة الخلفية يعتمد على معامل الدولة الذي يسمح بالتسليح النوعي والشرعية السياسية لذلك لا مجال للظن بأن الإمارات يمكن أن تستسلم فهي على أبسط تقدير ستزود المليشيا بأنظمة الدفاع الجوي لتحييد الطيران عن دارفور ومنع ميزة التفوق الجوي المؤثرة وقد شاهدنا نظام بانتسير الروسي في قاعدة الوطية جنوب غرب ليبيا ومع وجود أكثر من ثلاثة مسيرات صنينة استراتييجية يبدو أن السعي لكسر السيادة الجوية هو أول الأهداف.

□ سيتزامن هذا التطور في تقديري مع إدخال الجيش الجديد الذي يتم اعداده في ليبيا حسب متواتر الأخبار وقد تسمح هذه التطورات على الأقل في كسر ايقاع انتصارات القوات المسلحة المبنية على التدمير الواسع للبنية البشرية والمادية لجيش حميدتي الأول .

□ هذه المحاولة لا يجب التقليل منها ولا التهويل من أمرها، فما يسمى بالحاضنة الشعبية تعاني من استنزاف هائل مع اضعاف اقتصادي بائن ومن حسن الحظ أن جميع الجالسين في قاعة كينياتا هم أوهن من إدارة كنتين في منطقة نائية.

□ قبيل هذا الضجيج فقدت كل سرديات المليشيا وغرفتها في أبوظبي كل عوامل النجاح وتوفير الأفيون لمقاتليها فكان أن ارتدت دوائر فيدوهات المليشيا حتى على قائد المليشيا مع تتوالي النكسات العسكرية.

□ اجمالاً نحن نواجه عدو مصمم على تنفيذ أفكاره بكل ما يستطيع ويدفع في ذلك بسخاء رغم النتائج البائسة التي تحققها البيادق على الأرض ولكن لا يفتر ولا يستسلم ولازال يحظى بالحماية الأمريكية المتواطئة وربما صاحبة المشروع في ظل شبه الغياب للإدارة السياسية للبلد وغياب الهيكل الإداري الفاعل وغياب التكتل السياسي الساند صاحب الثقل الاجتماعي، فعوامل الضعف الذاتية في صفنا أخطر حتى من تصميم الإمارات وجهود الفاعلين في قيادتنا السياسية والعسكرية ضئيلة بالمقارنة مع تضحيات المقاتلين على الأرض.

□ في كل الأحوال لابد من إجراءات وتفاعلات تتناسب وهذا التطور أقلها صناعة حكومة قوية برئيس وزراء لا يحتمل التجريب، و لابد من صناعة خلفية سياسية ذات ثقل اجتماعي مساندة للحكومة وتعمل من داخل البلد، ولابد من صناعة تحالف دولي يصنع التوزان وهذا التحالف بالتحديد يحتاج لشخص موثوق بخلاف قائد الجيش المضطرب، كما لابد من استجابة على نحو ما لتحديات الميدان خاصة في الأجزاء الغربية استجابة تراعي عامل الزمن.
والله ولي التوفيق.
#من_أحاجي_الحرب

بشير الطاهر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
  • يتناولها الكثير يوميًا.. 3 أطعمة ومشروبات تُصيبك بالشيخوخة المبكرة
  • بانغورا: “سمعت الكثير عن مولودية الجزائر وسعيد بانضمام للفريق”
  • ترامب: أنجزنا في 4 أسابيع الكثير مما لم تنجزه إدارات أخرى
  • تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
  • تقسيم السودان
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: توطين التكنولوجيا وزيادة المكون المحلي أولوية للصناعات الدفاعية
  • برناردو سيلفا: مرموش قادر علي صناعة الفارق لـ السيتي في السنوات المقبلة
  • أسرار تحطم طائرة دلتا في تورونتو: كيف نجا الركاب من كارثة محققة؟