دبي:«الخليج»
ضمن برنامجها المستمر بالذكاء الاصطناعي، نظّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ورشة عمل تدريبية على استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لصالح كوادرها الإدارية بالتعاون مع شركة مايكروسوفت.
وقدّمت الورشة بعض أدواتها المتقدمة التي ستتبناها في مشاريعها المستقبلية، بهدف تحسين جودة خدمة المتعاملين، ومواكبة توجهات الحكومة بشأن تسريع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.


حضر الورشة، الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ومساعدو المدير ومديرو الإدارات وعدد من كبار الضباط والموظفين بمنطقة الجافلية في المقر الرئيسي للإدارة العامة.
وقال المقدم الخبير، خالد بن مديه الفلاسي، نائب مساعد المدير للخدمات الرقمية في إقامة دبي، إن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر، من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبناء قاعدة قوية من المعرفة التقنية، لمواكبة توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون دبي الأكثر توسعاً ودقة في استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتوظيف الأمثل.
ولفت إلى أن الورشة تخللها عصف ذهني للمشاركين، طرحوا خلاله حزمة من الخطط والأفكار المستقبلية التي من شأنها تحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين بتوفير أحدث التقنيات.
ومن جانبه، أعرب المقدم الدكتور غالب عبدالله المري، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، عن تقديره لمشاركة مايكروسوفت في تنظيم الورشة التدريبية والأفكار والمعلومات التي قدمتها لدعم خطط واستراتيجيات تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في إقامة دبي، وتحقيق أهدافها في تطوير وتحسين خدمات المتعاملين، وتيسير الوصول إلى الخدمات، وتسريع الحصول عليها في أقل معدلات زمنية ممكنة.
وأكد أن الإدارة تسعى لتعزيز جودة الأداء والارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعاملين، بما يواكب التطور المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي؛ إذ تُعد هذه الخطوة جزءاً من رؤية أوسع لتبني التقنيات الحديثة، وتوظيفها بشكل فعال في مختلف المجالات، ما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي إقامة دبي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار

أكّدت ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أنَّ مصر تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في توثيق القطع المتحفية والترميم الافتراضي وعمل توصيف للمناظر الأثرية باللغة الطبيعية لها سواء بالعربية أو الإنجليزية منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الرئيسية للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذي أقامه المكتب الإقليمي لهيئة اليونسكو بالقاهرة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الأثار والسياحة والمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم).

ترميم الاثار 

وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية إن العالم يحتفل باليوم العالمي للمتاحف كل عام كمناسبة لإلقاء الضوء على أهمية وجود المتاحف، ومدى ارتباطها بنمو الدول، وتطورها، موضحة أنَّ بدايات إنشاء المتاحف يعود إلى عصور ما قبل الميلاد، ويمكن أن نرى ذلك في شكل المقابر الفرعونية، إذ تمّ الاحتفاظ فيها بكل ما هو قيم وثمين بأشكال مختلفة عبر الزمن لتكون منارة علمية وثقافية وبحثية.

وأضافت: «بعد عودتي لمصر عام 1992 طُلب مني في عام 93 الاشتراك في المشروع القومي لتوثيق القطع المتحفية من خلال الجانب البحثي وكيفية استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التوثيق المتحفي، وبالفعل قمنا بعمل مشروعين ناجحين في هذا الشأن، وكان المشروع الأول هو استخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية والتي تعد أحد فروع الذكاء الاصطناعي في عمل لوغاريزم شبه آلي يأخذ من قاعدة البيانات التي يوجد بها توصيف للشواهد الموضوعة على مقابر الملوك وغيرها والتي تعد جزء من القطع المتحفية، ويقوم النظام آليا بترجمة هذه البيانات إلى توصيف كافة الرسوم التي تحتويها تلك القطع إلى نصوص وشرح باللغة الطبيعية سواء العربية أو الإنجليزية».

وتابعت قدم طالب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة رسالة ماجستير، وكانت نتائجها توصيف اللغات الطبيعية لجميع الشواهد الموجودة في المتحف المصري وتم استخدامها أيضا في رسالتين للدكتوراه من قبل الباحثين بقطاع الآثار.

وأوضحت أنَّ المشروع الثاني كان باستخدام تقنية الـComputer vision أو الرؤية بالحاسب وهي أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وقمنا باستخدامها لتحليل نتائج المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لبعض القطع الأثرية المهمة في بعض المتاحف بمصر والتي قد تكون بحاجة إلى ترميم أو ينقصها بعض الأجزاء، ومن هذا المنطلق نقوم بعمل ترميم افتراضي لها بحيث نبحث عن أفضل تقنية لترميمها، بالإضافة لاستنتاج الأجزاء الناقصة وما تعبر عنه، وهو ما يتطلب تدخل الذكاء الاصطناعي.

وتعقيباً على تساؤل نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، عن إمكانية واستعداد جامعة مصر للمعلوماتية تنظيم برنامج دراسي لمتخصصي الآثار لكي يتعلموا أحدث التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استخدامها في أعمالهم المتحفية بما فيها استخدامات الذكاء الاصطناعي الآمنة، أجابت ريم بهجت قائلة: بالطبع نستطيع إعداد هذا البرنامج، ولكن علينا أن نكون مدركين أننا بحاجة إلى تأهيل العاملين في مجال الآثار ليصبحوا مستخدمين محترفين للتكنولوجيات الحديثة وتقريب اللغة بينهم وبين متخصصي البرمجيات ومتخصصي مجالات الذكاء الاصطناعي الذين سيقومون بإعداد البرامج والتقنيات المطلوبة في المتاحف.

ورداً على سؤال حول رأيها في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وربط استخداماته في المتاحف؟ قالت الدكتورة ريم بهجت: «بدأت مصر منذ عام 1990 بتوثيق كل القطع المتحفية الموجودة بجميع متاحفنا، من خلال ذلك المشروع القومي الضخم، حيث كان يعتمد تسجيل القطع الأثرية قبل ذلك المشروع على التسجيل الورقي، وبعضها كان يتم تسجيله في Word file على الكومبيوتر ولم يكن هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال قواعد البيانات».

وحول رؤيتها للموضوعات الهامة التي تنصح دارسي الدكتوراه من متخصصي علوم وهندسة الحاسب بالبحث فيها وتفيد الأعمال المتحفية، أفادت بأن الأبحاث مستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأحد المجالات البحثية التي قد تفيد العمل الأثري، هو التحليل الدلالي وتحليل السياق حتى يتم استنتاج المعلومات الأثرية وارتباطها ببعضها البعض واتصالها بمواقع أثرية وأحداث تاريخية وشخصيات معينة لكي يكون التحليل ومن ثم استنباط المعلومات أعمق وأدق، وتلك هي بعض الأفكار وهناك العديد من النقاط البحثية التي يمكن البحث بها.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟
  • أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار
  • بالفيديو.. مختصة: الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التحقق من جودة البيانات
  • ضرورة محاربة أمية الذكاء الاصطناعي
  • خبراء «الذكاء الاصطناعي» يزورون مجمع حمدان الرياضي
  • العبيدلي يكرم عدداً من شركاء شرطة دبي
  • هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
  • المرأة اللطيفة.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟