مشروع الفيلم اللبناني ورشة لنديم تابت يشارك بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك مشروع فيلم الرعب اللبناني ورشة للمخرج نديم تابت في قسم الأعمال قيد التنفيذ بالدورة الثامنة والخمسين من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك، والذي يمتد من 28 يونيو إلى 6 يوليو.
ويُعد مهرجان كارلوفي فاري من أقدم المهرجانات في العالم وأصبح الحدث السينمائي الرائد في وسط وشرق أوروبا.
يشارك الفيلم ضمن برنامج Eastern Promises لدعم الأفلام والذي يسعى لاكتشاف المواهب الواعدة من مناطق أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط، وعرضها لأكثر من 1000 موزع ووكلاء مبيعات ومنتجين ومبرمجي المهرجان الذين يحضرون المهرجان كل عام.
لدى البرنامج ثلاثة أقسام مختلفة يعني كل منها بأفلام في مراحل مختلفة من التطوير؛ يعرض قسم الأعمال قيد التنفيذ أفلامًا روائية ووثائقية مختارة من المتوقع أن تحظى بعرضها الأول بعد المهرجان، حيث يتم منح الواعدين منهم بجوائز تزيد قيمتها عن 100.000 يورو وغالبًا ما يتم اختيار المشاريع للمهرجانات القادمة مثل صندانس، تورتنو، فينيسيا، روتردام، وبرلين.
من إخراج نديم تابت الذي يشارك في كتابة السيناريو مع أنطوان واكد وجمال بلماحي، يدور الفيلم حول طارق، شاب سوري هارب من بلاده، يجد عملًا في موقع بناء في غابة بالقرب من قرية لبنانية، ويكتشف معاداة السكان المحليين للعمال بسبب ذكريات الاحتلال العسكري السوري في التسعينيات. ومع تقدم أعمال البناء، تقع أحداث غريبة، ويشتبه العمال السوريون في قيام القرويين بأعمال تخريبية، مما يؤدي إلى تفاقم التوتر.
الفيلم من بطولة زياد جلاد، مارلين نعمان، مايا داغر، مو لطوف، حسن دوبا، ومحمد زرزور، وهو إنتاج مشترك بين جورج شقير، أنطوان واكد، إيلي الصعيبي، أرنو دوميرك.
نديم تابت هو مخرج لبناني، قام بإخراج العديد من الأفلام القصيرة التي عُرضت دوليًا. وفي عام 2001، شارك في تأسيس مهرجان الفيلم اللبناني وعمل مبرمجًا سينمائيًا في العديد من المهرجانات الأوروبية. تم عرض فيلمه الطويل الأول يوم ببيروت لأول مرة في مهرجان روما السينمائي وهو حاليًا في مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلمه الطويل الثاني، بالإضافة إلى مسلسل بعنوان فارايا.
يقوم نديم تابت أيضًا بإخراج أفلام الموضة والفيديوهات الموسيقية لعدة فرق موسيقية من أوروبا والعالم العربي، ويقيم مؤتمرات جامعية عن السينما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ورشة التشيك فينيسيا
إقرأ أيضاً:
النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر
على الرغم من دمار الحرب، أبت مدينة النبطية أن يمرّ شهر رمضان المبارك من دون أن تبثّ الفرحة في قلوب قاطنيها. وفي مشهد يوثّق قوّة الإرادة وحب الحياة، يصرّ الأهالي على الإحتفال بالشهر الفضيل بأجمل العادات التراثية.
ومن أبرز هذه العادات، الفانوس الرمضاني، الذي ارتفع هذا العام على أنقاض معلم بارز، سوق النبطية التجاري المدمَّر. فبعدما اعتاد زائرو النبطية معاينة الفانوس مقابل السراي، لم تنجح الحرب في طمس هذه العادة السنوية، لأن الأمل في لبنان يظل أقوى من الألم.
فقد قررت جمعية تجار محافظة النبطية نصب أكبر فانوس وسط ركام سوق النبطية التجاري الذي دمرته إسرائيل إثر غارة عنيفة استهدفت شوارع تعد حيوية للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.
ولرمزية هذا الفانوس العملاق وجماليّته، تهافت الأهالي والزوار لالتقاط صور تذكارية جميلة، فيما أعلنت جمعية تجار النبطية استعدادها لإطلاق المهرجان التجاري السنوي، في محاولة لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بعد الحرب الدامية.
وسيُقام المهرجان في ساحة النبطية المدمَّرة أمام الفانوس الرمضاني، دعماً للتجار والمحال المتضررة بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية بعد العدوان.
إذاً، تتخطى الفعاليات الرمضانية هذا العام في النبطية تحديداً مجرّد الإحتفال بالشهر الفضيل، إنمّا هي رسالة صمود وأمل وتحدّ للصعوبات وتأكيداً لإرادة الحياة رغم أحلك الظروف. المصدر: خاص "لبنان 24"