وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-21@12:20:16 GMT
أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في شمال راخين لتصاعد حدة النزاع
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية أنها مضطرة إلى وقف أنشطتها الطبية في شمال ولاية راخين في ميانمار، بسبب "تصاعد حدة النزاع" بين الجيش وجماعة متمردة عرقية مسلحة.
واندلعت اشتباكات في ولاية راخين منذ تشرين الثاني/نوفمبر حين شنّ متمردو جيش أراكان هجوماً على قوات المجلس العسكري الحاكم. وأنهى هذا الهجوم وقفاً لإطلاق النار ظلّ صامداً إلى حدّ كبير منذ الانقلاب العسكري في 2021.
وسيطر جيش أراكان منذ ذلك الحين على أراض على طول الحدود مع الهند وبنغلادش، ما زاد الضغط على المجلس العسكري الحاكم الذي يقاتل أيضًا معارضين في أماكن أخرى في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الخميس أنها علقت "أنشطتها الطبية الإنسانية" في شمال ولاية راخين المتاخمة لبنغلادش بسبب "تصاعد حدة النزاع بشدة والعنف العشوائي والقيود الشديدة على إيصال المساعدات الإنسانية".
ويشمل تعليق الأنشطة 14 وحدة طبية متنقلة في بلدات راثيدونغ وبوثيدونغ ومونغداو.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن الاشتباكات الأخيرة تؤثر على "الخدمات الصحية المستمرة" التي تقدمها في وسط راخين وشمالها، مضيفة أنها تواجه صعوبات في إيصال الأدوية وإمدادات طبية أخرى.
وعطل جيش أراكان وقوات المجلس العسكري حركة المرور عبر طرق عديدة وممرات مائية في ولاية راخين، ما منع القرويين من الفرار بحثًا عن الأمان.
وفي أيار/مايو، أعلن مسلّحو جيش أراكان أنهم سيطروا على بلدة بوثيدونغ في شمال ولاية راخين، حيث يعيش عدد كبير من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة.
واتهم الروهينغا في الشتات جيش أراكان بدفع المسلمين إلى الفرار ونهب منازلهم وحرقها، وهو ما وصفه جيش أراكان بـ "الدعاية".
وأدان برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء "نهب احتياطيات غذائية" وحرق أحد مستودعاته بالقرب من بلدة مونغداو التي قال الجيش أراكان إنه يقترب منها.
ووقعت الحادثة السبت، بحسب برنامج الأغذية العالمي، الذي لم يتهم أي جهة، في حين لم يتمكن من الوصول إلى الموقع منذ أسابيع بسبب النزاع.
وتبادل المجلس العسكري وجيش أراكان الاتهامات بمهاجمة المستودع.
ويستمر القتال أيضًا حول بلدة ثاندوي في جنوب جزيرة راخين، حيث انسحبت قوات المجلس العسكري والشرطة إلى أحد المطارات، وفقًا لمصادر عسكرية.
وأعلن جيش أراكان الذي يقول إنه يقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي في ولاية راخين في بورما، اعتزامه السيطرة على الولاية بكاملها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المجلس العسکری أطباء بلا حدود جیش أراکان فی شمال
إقرأ أيضاً:
لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل الرئيس شوغل كوكالا مايغا
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وذكر مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، منتقدا عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مايغا إنه لم يكن هناك نقاش بشأن تأجيل الانتخابات داخل الحكومة وإنه علم بقرار المجلس العسكري من وسائل الإعلام. وأضاف مايغا للصحفيين يوم السبت "كل هذا يحدث في سرية تامة، دون علم رئيس الوزراء".
وقال مصدر مقرب من مايغا لوكالة "رويترز" إن تعليقاته أثارت توترات مع المجلس العسكري، مما أجبره على تأجيل اجتماع لمجلس الوزراء كان مقررا أمس الأربعاء.
كما هاجم مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.
وفشل المجلس العسكري الذي يقود مالي في ظل أزمة عميقة ومتشابكة منذ عام 2020 في الوفاء بالتزامه إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في مارس 2024. ولم يتم تحديد موعد جديد لتسليم السلطة.
ومرارا وعد الحكام العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، بإجراء انتخابات في فبراير لكنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمى لأسباب فنية.
ودافع مايغا بشدة عن المجلس العسكري في مالي في الوقت الذي انتقدت فيه دول الجوار بغرب إفريقيا والحلفاء الدوليون تعاون المجلس مع مرتزقة روس وتأجيل الانتخابات بشكل متكرر.
وبموجب القانون، سيتعين على خليفة مايغا تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الرئيس المؤقت أسيمي غويتا.
وقبل تعيينه رئيساً للوزراء في عام 2021، شغل مايغا منصب وزير التجارة في مالي في عهد الرئيس الأسبق أمادو توماني توري ووزير الاقتصاد الرقمي في عهد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا.
كان مايغا أيضاً زعيم ائتلاف المعارضة الذي قاد الاحتجاجات ضد كيتا قبل الإطاحة به.