أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في شمال راخين لتصاعد حدة النزاع
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية أنها مضطرة إلى وقف أنشطتها الطبية في شمال ولاية راخين في ميانمار، بسبب "تصاعد حدة النزاع" بين الجيش وجماعة متمردة عرقية مسلحة.
واندلعت اشتباكات في ولاية راخين منذ تشرين الثاني/نوفمبر حين شنّ متمردو جيش أراكان هجوماً على قوات المجلس العسكري الحاكم. وأنهى هذا الهجوم وقفاً لإطلاق النار ظلّ صامداً إلى حدّ كبير منذ الانقلاب العسكري في 2021.
وسيطر جيش أراكان منذ ذلك الحين على أراض على طول الحدود مع الهند وبنغلادش، ما زاد الضغط على المجلس العسكري الحاكم الذي يقاتل أيضًا معارضين في أماكن أخرى في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الخميس أنها علقت "أنشطتها الطبية الإنسانية" في شمال ولاية راخين المتاخمة لبنغلادش بسبب "تصاعد حدة النزاع بشدة والعنف العشوائي والقيود الشديدة على إيصال المساعدات الإنسانية".
ويشمل تعليق الأنشطة 14 وحدة طبية متنقلة في بلدات راثيدونغ وبوثيدونغ ومونغداو.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن الاشتباكات الأخيرة تؤثر على "الخدمات الصحية المستمرة" التي تقدمها في وسط راخين وشمالها، مضيفة أنها تواجه صعوبات في إيصال الأدوية وإمدادات طبية أخرى.
وعطل جيش أراكان وقوات المجلس العسكري حركة المرور عبر طرق عديدة وممرات مائية في ولاية راخين، ما منع القرويين من الفرار بحثًا عن الأمان.
وفي أيار/مايو، أعلن مسلّحو جيش أراكان أنهم سيطروا على بلدة بوثيدونغ في شمال ولاية راخين، حيث يعيش عدد كبير من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة.
واتهم الروهينغا في الشتات جيش أراكان بدفع المسلمين إلى الفرار ونهب منازلهم وحرقها، وهو ما وصفه جيش أراكان بـ "الدعاية".
وأدان برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء "نهب احتياطيات غذائية" وحرق أحد مستودعاته بالقرب من بلدة مونغداو التي قال الجيش أراكان إنه يقترب منها.
ووقعت الحادثة السبت، بحسب برنامج الأغذية العالمي، الذي لم يتهم أي جهة، في حين لم يتمكن من الوصول إلى الموقع منذ أسابيع بسبب النزاع.
وتبادل المجلس العسكري وجيش أراكان الاتهامات بمهاجمة المستودع.
ويستمر القتال أيضًا حول بلدة ثاندوي في جنوب جزيرة راخين، حيث انسحبت قوات المجلس العسكري والشرطة إلى أحد المطارات، وفقًا لمصادر عسكرية.
وأعلن جيش أراكان الذي يقول إنه يقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي في ولاية راخين في بورما، اعتزامه السيطرة على الولاية بكاملها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المجلس العسکری أطباء بلا حدود جیش أراکان فی شمال
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن استعدادها لاستئناف عملياتها ضد الاحتلال
سرايا - - أكد المكتب السياسي لأنصار الله الحوثي، الاثنين، أن إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات يعد تصعيدا خطيرا.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي تُرتكب بدعم وتشجيع ما وصفتها بالإدارة الإرهابية الأميركية.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لافتا إلى أن "القوات المسلحة اليمنية أعلنت استعدادها لاستئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية".
وحث البيان القمة العربية التي تعقد اليوم الثلاثاء على إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار.
ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، دعا المكتب السياسي لأنصار الله الدول العربية لدعم قضية فلسطين والعمل المشترك على مواجهة الاستباحة الشاملة التي تستهدف الأمة كلها بلا استثناء.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي توعد الاحتلال الإسرائيلي في الأول من الشهر الحالي بمناسبة شهر رمضان، بأنه سيكون "تحت النار" في حال استئناف حربه على قطاع غزة.
وقال الحوثي، "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس".
وأضاف: "إننا نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي على أن عودة الحرب الإسرائيلية على غزة ستصاحبها عودة كل "إسرائيل"، وفي مقدمتها "تل أبيب"، تحت النار، وهدد بعودة التدخل العسكري في مختلف المسارات.
وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية، عرقل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1503
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 02:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...