تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى ال١١ على مرور ثورة ٣٠ يونيو، والتى كانت نقطة تحول وانطلاقة لتطهير البلاد من الجماعات الإرهابية والمخربين والمحرضين على هدم أمان واستقرار ذلك البلد.

وبمناسبة مرور ١١ عاما على مرور ثورة ٣٠ يونيو تستعرض "البوابة نيوز" السيرة الذاتية لأحد أهم الأبطال الذين صدقوا الله ما عاهدوا عليه وقدموا ارواحهم فدائا لتراب بلدهم، رجالاً سطر التاريخ أسمائهم بدمائهم الطاهرة النقية.

وأحد هؤلاء الأبطال هو الشهيد العقيد رامى هلال

ونستعرض فى السطور التالية السيرة الذاتية للشهيد

من هو رامى هلال؟!

الشهيد رامي علي أحمد علي هلال، من مواليد القاهرة، عام 1979 وترتيبه الثاني بين أشقائه الأربعة، وتخرج من كلية الشرطة عام 2001

والتحق بعد ذلك بقطاع الأمن المركزي، وعمل فى محافظة الأقصر، ثم التحق بقطاع الأمن الوطني وتنقل بين إداراته والتحق بفرع الأمن الوطني فى شبرا حتى استشهاده

العقيد رامي هلال كان متزوج ولديه 4 أبناء، أكبرهم حين توفي كانت في عمر 9 سنوات، وأصغرهم "علي" 3 سنوات.

مواقف إنسانية
كان الشهيد رامي هلال سببا فى إنشاء موقف للتاكسي بمنطقة شبرا الخيمة، كما كان له موقف مع أحد الباعة الجائلين، عام 2018، وأطلقوا عليه لقب نصير الغلابة.

سبب كره الإرهابيين له
شارك الشهيد  رامي هلال فى عدة عمليات هامة اضطلع بها قطاع الأمن الوطني ومنها ملاحقة العناصر المتورطة في حادث اغتيال الشهيد هشام بركات، ومحاولتي اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، والمستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد السابق.

وتمكن الشهيد من تتبع خط الإرهابي الهالك حسن، من خلال رصده في الشوارع التي سلكها بعد إلقاء القنبلة على الارتكاز الأمني، من الجيزة وصولا إلى منطقة الدرب الأحمر، حتى تمكن من تحديد مكان اختبائه، وفي هذه اللحظات، تلقى اتصالا من أسرته وتحديدا من نجلته الكبرى هانيا اطمأن عليها أو بالأحرى ودّعها، ثم أغلق هاتفه، وظلّ يراقب الوضع عن كثب، حتى خرج الإرهابي من المنزل، وفجّر نفسه لحظة القبض عليه.

في يوم 19 نوفمبر 2019، خلال ضبط إرهابي بمنطقة الدرب الأحمر، بدأت القصة عندما تم إلقاء عبوة بدائية الصنع على قوة أمنية أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، وبعد البحث تمكنت قوات الشرطة من العثور على الإرهابي.

وخلال القبض عليه حيث كان يختبئ في منزل بمنطقة الدرب الأحمر فجر نفسه، ليستشهد العقيد عن عمر يناهز 39 عاما، وينقذ سكان المنطقة من مخططات إرهابية كان سيقوم بها الإرهابي.

تكريم مستحق
ظهر خلال الحلقة السابعة والعشرون من مسلسل الاختيار 2 التي عرضت في رمضان 2021 ، مشهد استشهاد المقدم رامي هلال الضابط بالأمن الوطني، في منطقة الدرب الأحمر.. كما كرم الرئيس السيسي أسرته في أكثر من مناسبة وطنية وخلال عيد الشرطة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ٣٠ يونيو أبطال استشهاد البوابة نيوز السيرة الذاتية النائب العام الأمن الوطنی الدرب الأحمر

إقرأ أيضاً:

حكاية النشرات الحمراء ضد الهاربين بالخارج واغتيال الشهيد المستشار هشام بركات

لا يحل يوم 29 يونيو من كل عام إلا وتفوح منه الذكرى العطرة التاسعة لاستشهاد الشهيد الصائم المستشار هشام بركات النائب العام، الذى اغتيل في الثامنة والنصف صباح يوم 12 رمضان الموافق 29 يونيو من عام 2015، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه على يد مجموعة إرهابية بشارع عمار بن ياسر بمنطقة مصر الجديدة بنحو 50 كيلو من المواد المتفجرات.

اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، كان دليلا قويا على أن ثورة 30 يونيو 2013، هي ثورة على الإرهاب والتطرف الذى اخذ في الاتساع خلال حكم الجماعة الإرهابية وبدأ في التمدد لولا هذه الثورة المجيدة التي انهت هذا التطرف وبقى أثره حتى 2015 وقت اغتيال النائب العام.

المستشار هشام بركات من مواليد 21 نوفمبر 1950، تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1973، وتم تعيينه وكيلاً للنائب العام حتى أصبح رئيس بمحكمة الاستئناف، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث ستاد بورسعيد، وهروب المساجين وأعضاء الجماعات الإرهابية من سجن وادى النطرون وقت 25 يناير.

ويعد المستشار هشام بركات من القضاة المدافعين على استقلال القضاء، وفى 10 يوليو 20213، رشحه مجلس القضاء الأعلى، لمنصب النائب العام بعد عزل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، وادى اليمين الدستورية أمام المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، وبذلك أصبح هو النائب العام الثالث في مصر بعد 25 يناير.

منذ هذه اللحظة التى عين فيها المستشار هشام بركات فى منصبه لم يكن سبيله ممهدا، وكان طريقه وعرا منذ تحمله الأمانة ومسئولية الدعوى العمومية والدفاع عن حق المجتمع، فمحامى الشعب فى مواجهة الإرهاب والفوضى ومطالب بتحقيق القصاص العادل من الإرهابيين الذين نشطوا فى ارتكاب العمليات الارهابية بعد ثورة 30 يونيو بشكل كبير.

وفى 7 نوفمبر 2013 عقب تولى المستشار هشام بركات منصبه بخمسة أشهر، كلف مكتبه الفنى بفحص ومراجعة حالات المحبوسين احتياطيا بمختلف أنحاء الجمهورية على ذمة قضايا العنف التى شهدتها البلاد والمتهم فيها أحداث وشباب وكبار السن، لتحديد موقفهم القانونى ومدى ضلوعهم فى ارتكاب الجرائم محل التحقيق، حرصا منه على مستقبل الطلبة العلمى والظروف الصحية للمسنين.

كما قام المستشار هشام بركات باستصدار نشرات حمراء من الإنتربول الدولى لضبط القيادات الهاربة من الجماعات الارهابية، وهو ما أفزع تلك القيادات الهاربة خارج البلاد، وقاموا بتدبير له عملية الاغتيال.

وفى صباح يوم 12 رمضان الموافق 29 يونيو من عام 2015، فخخ مجموعة من الطلبة المتطرفة التابعين للجماعة الإرهابية سيارة بشارع عمار بن ياسر بمنطقة مصر الجديدة وبمجرد مرور موكب النائب العام فجروا السيارة المفخخة بنحو 50 كيلو من المتفجرات في السيارة التي كان يستقلها ليستشهد وهو صائم.

 







مقالات مشابهة

  • المقرر المساعد لـ«ثقافة الحوار الوطني»: ثورة 30 يونيو شهدت أكبر تجمع بشري في التاريخ
  • عضو «جبهة الإنقاذ»: الشعب لم يجد سوى الفشل وغياب الإدارة خلال العام الأسود من حكم «التنظيم الإرهابي»
  • ذكرى ٣٠ يونيو| العميد عامر عبد المقصود.. أيقونة موقعة كرداسة
  • حكاية النشرات الحمراء ضد الهاربين بالخارج واغتيال الشهيد المستشار هشام بركات
  • آراء طلاب الثانوية العامة بالبحر الأحمر في امتحاني التاريخ والفيزياء
  • حسين الشحات يدون اسمه داخل قائمة الـ100 بالنادي الأهلي
  • الدكتور رامي عطا يكتب: عودة مسار المواطنة
  • عصام هلال عفيفي يكتب: حطمت مطامع الإخوان
  • ٣٠ يونيو| الشهيد العميد امتياز إسحاق كامل بطل ارتوت بدمائه الصحراء وبكى الملايين على رحيله