تعز.. مسيرات في ثمان ساحات تأكيداً على استمرار التضامن والدعم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة نت../
خرج أبناء محافظة تعز في ثمان ساحات في مديريات المحافظة تأكيداً على استمرار التضامن والدعم الشامل للشعب والقضية الفلسطينية تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”
وشهدت ساحة الرسول الأعظم بالجند بمديرية التعزية مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وعضو مجلس الشورى، طه حميد، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نورالدين المراني، رفع المشاركون خلالها شعارات منددة باستمرار مجازر كيان العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين في غزة.
ورددوا في المسيرة بحضور وكيلي المحافظة طه همام وعبدالواسع الشمسي، ومديري أمن المحافظة العميد أحمد مداعس، ومديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، وماوية عبدالسلام هاشم، وقيادات تنفيذية ومستشاري المحافظة وعسكرية وأمنية، ومشايخ ووجهاء المحافظة، هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني وشعارات البراءة من الأعداء.
وأشادوا بالانتصارات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية والتصنيع اليمني للقوة الصاروخية، مشيرين إلى أن الكيان الصهيوني يواصل عدوانة بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية اليومية بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ 266 يوماً في عدوان وحشي لا مثيل له، بمساندة أمريكية وأوروبية أمام مرأى ومسمع العالم.
إلى ذلك شهدت ساحات مديريات المحافظة “المربع الأوسط في شارع الأربعين الهشمة بالتعزية”، والمدينة السكنية بالبرح والعرف، والنصر سقم بمديرية مقبنة، والمربع الشرقي في الشارع العام بمديرية خدير، ومركز المديرية في مديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة، مسيرات حاشدة بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة بقطاع غزة وكل فلسطين، بالعمليات العسكرية المتصاعدة، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
وأشادت البيانات بالمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم، ومنها المظاهرات الشعبية المتواصلة في الأردن؛ منوهة بالخروج الشعبي في المغرب، واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وحيتّ صمود الشعب الفلسطيني المضحي الصابر، الذي يحتضن المقاومة ويفشل مخططات ومحاولات اختراقه وتطويعه، ويرفض العملاء والخونة، موجهة التحية للمقاومة في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، وسرايا القدس وبقية الفصائل الذين تبخرت على أيديهم أطماع الصهاينة في تحقيق أي صورة انتصار.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الإنسانية في غزة التي يموت الأطفال فيها جوعاً وينتظرون مساعدات الدول العربية والإسلامية وأعلنت سابقاً في قمتها ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عبرت عن الأسف الشديد لوصول المساعدات إلى كيان العدو الصهيوني من بعض الدول العربية والإسلامية في موقف مخجل ومعيب يتجاوز مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة.
وأثنت البيانات على العمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثير كبير وفاعل، مؤكدة الثقة في المقاومة في حزب الله بقدرتها على إلحاق الهزيمة النكراء بالعدو الصهيونية إذا ما فكر بشن عدوان شامل على لبنان.
ودعت البيانات وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو الإسرائيلي وداعميه الغربيين.
وحثت الدول العربية والإسلامية على القيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية، وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة التي لا مبرر لهم بالتواني والتخاذل عن التحرك فيها.
وثمنت البيانات الإنجازات النوعية التي تحققها القوات المسلحة وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع والقرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.
وجددت بيانات المسيرات الدعوة لكل الشعوب العربية والاسلامية الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة لمنتجات وبضائع الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني و اللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة،وتحت عنوان””مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر””دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري،ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وناصر الريامي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني ورايات الحرية ورايات المقاومة،وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
واعتبر المشاركون،إحياء هذه الذكرى أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله..مشيرين إلى أن “هؤلاء الشهداء ضحوّا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدفاع عن عزة بلدنا ومن أجل أن نعيش في أمن واستقرار”.
وأضاف المشاركون”إن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وفخر بمشاركته في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.. مشيرًين إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة لتضحيات الشهداء.
ولفتوا، إلى أن اليمن قدّم كوكبة من الشهداء وفي المقدمة الرئيس الشهيد صالح الصماد،وغيره من القادة ممن رووا بدمائهم تراب اليمن ذودًا عن الوطن ودفاعًا عن أمنه واستقراره.
وقالوا المحتشدون”يقف اليمن اليوم شامخًا عزيزًا بين شعوب العالم، بفضل الله ثم بفضل القيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء،ويواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ويمرّغ أنفوهم في البحار”.
واستنكر المحتشدين،من أبناء وقبائل محافظة البيضاء صمت و تواطؤ معظم الانظمة العربية والإسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان،مشيرين إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.
وقالت البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات،في الذكرى السنوية للشهيد،نجدد عهد الوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القران الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.ونقول لهم أننا على العهد والوعد لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع.نبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزا و نصرأ و اورثت للأعداء ذلأ وخسارة،فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدوا الإسرائيلي،يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين،وها هي صرخاتكم التي سخر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل،قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات وتضرب عمق كيان الصهيوني و ستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين باذن الله..
وسخرت.البيانات،لقمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض التى لم نتفاجي بمخرجاتها ولا بمحتواها فلا خير يرتجي ممن ترك الجهاد واستساغ الذل و الهوان ،نقول لكم .لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والاحرار من أمتنا وان من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدين الذي يضربون العدوا في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة،وهذه الحشود المؤمنة التى لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها.بل توكلت على الله،ورفعت راية الجهاد،وقالت(ربناء أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
وبارك البيانات،القرار الجرى والشجاع والتاريخي لقائدنا الحكيم والمؤمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحر الاحمر والعربي،والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدوا تنفيذه ضد شعبنا.لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني..تؤكد أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة..ونؤكد مجددا بأننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني و المبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات والله على ما نقول شهيد،هو حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير..
ودعت البيانات،الى أستمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعبيين الفلسطيني واللبناني وأن يتم تخصيص الأسبوع القادم للتبرع والانفاق الشعبي لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني وعلى أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والانفاق لصالح الشعب الفلسطيني،.مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعبين الفلسطيني واللبناني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.