أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، فرض عقوبات على ستة أفراد وثلاث شركات متهمة بتمويل حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أو بـ"تسهيل أفعالهما العنيفة".

وقال المجلس الأوروبي في بيان إن هذه العقوبات تستهدف ثلاث شركات وصفت بأنها "شركات وهمية غايتها تسهيل تدفق الأموال" إلى حماس، ويسيطر عليها رجل أعمال يقيم في السودان سبق أن عاقبه الاتحاد الأوروبي.

وتمت الإشارة خصوصا إلى أحمد شريف عبدالله عودة المتّهم بإدارة الأنشطة الاستثمارية لحماس في الخارج، على نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

في المجموع يخضع حاليا 12 شخصا وثلاث منظمات لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

تنص هذه العقوبات على تجميد للأصول ومنع دخول الاتحاد الأوروبي.

الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في يناير فرض عقوبات على حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي"، تستهدف خصوصا رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار الذي يعتبر مهندس هجوم السابع من أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المجلس الأوروبي حماس الجهاد الإسلامي المجلس الأوروبي الاتحاد الأوروبي حركة حماس الجهاد الإسلامي عقوبات أوروبية المجلس الأوروبي حماس الجهاد الإسلامي أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أوروبية: ترامب محق بشأن وضعنا الأمني

قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن على الاتحاد الاستجابة لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، محذّرة من أن روسيا تشكل "تهديدا وجوديا".

وذكرت كالاس في كلمة خلال المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية اليوم الأربعاء أن "الرئيس ترامب محق في قوله إننا لا ننفق بما فيه الكفاية. حان وقت الاستثمار". وأضافت أن على الولايات المتحدة أن تبقى "الحليف الأقوى" لأوروبا.

وتابعت قائلة "رسالة الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة واضحة: علينا القيام بالمزيد من أجل الدفاع عن أنفسنا وتحمّل حصة عادلة من المسؤولية من أجل أمن أوروبا".

وزاد ترامب -الذي بدأ ولايته الرئاسية الثانية غير المتتابعة أول أمس الاثنين- من الضغوط على الحلفاء الأوروبيين، محذرا من أنه قد يحجب عنهم الحماية الأميركية، ومطالبا حلف شمال الأطلسي (ناتو) بزيادة المستوى المستهدف للإنفاق الدفاعي بأكثر من الضعف.

وزادت دول الاتحاد الأوروبي ميزانياتها الدفاعية منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، لكن السياسيين يقرون بأنه يجب فعل المزيد لمجاراة الإنتاج العسكري الروسي الهائل.

وقالت كالاس التي شغلت في السابق منصب رئيسة وزراء إستونيا إن "روسيا تشكل تهديدا وجوديا لأمننا اليوم وغدا ما دمنا لا نستثمر بما فيه الكفاية في دفاعنا".

إعلان

وتابعت "تقدم العديد من وكالات الاستخبارات الوطنية لدينا معلومات تفيد بأن روسيا قد تختبر جاهزية الاتحاد الأوروبي للدفاع عن نفسه في غضون 3 إلى 5 سنوات. إلى من ننصت؟".

مقالات مشابهة

  • في اللأسبوع المقبل..الاتحاد الأوروبي يتحرك لتخفيف العقوبات على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي: نأمل بالتوصل لاتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات على سوريا
  • مسؤولة أوروبية: ترامب محق بشأن وضعنا الأمني
  • رئيس الوزراء المجري يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سورية
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سوريا وفق “نهج تدريجي”
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سوريا
  • تدريجياً..الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سوريا
  • سفير في واشنطن يرد على عقوبات أمريكا على البرهان
  • مالك عقار: العقوبات الأميركية ضد البرهان «كيدية» تستهدف «وحدة السودان»