الثورة نت../

شهدت مديريات دمت والحشاء وجبن وقعطبة بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية في خمس ساحات استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية، العلمين الفلسطيني واليمني، منددين باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدوا استمرار الثبات على الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبية والتبرع دون كلل ولا ملل ولافتور.

وأشاد بيان صادر عن المسيرات بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، وبمستوى التعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لإفشال مخططات محاولات اختراقه وتطويعه.

وبارك العمليات النوعية المتصاعدة لجبهات الإسناد من حزب الله في جنوب لبنان والعراق وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم ٢” وكذا الفرار المذل لحاملات الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.

واستنكر البيان الحصار الخانق الذي شهدته وتشهده غزة رغم إعلان بعض الدول العربية والإسلامية تقديم المساعدات الغذائية مع الأسف لكيان العدو الصهيوني من بعض الدول العربية والإسلامية في موقف مخجل ومعيب تجاوز مرحلة الخذلان.

ودعا البيان وسائل الإعلام العربية الإسلامية إلى الاضطلاع بدورها ومسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو الصهيوني وداعميه الغربيين لما يحدث في غزة.

وجدد الدعوة لكافة الدول العربية والإسلامية للقيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وفي جميع المجالات المتاحة لهم، حاثاً الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة إلى اتخاذ موقف من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وكذا كافة دول وشعوب العالم إلى المقاطعة الشاملة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وطالب البيان بتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والبريطانية والصهيونية كسلاح قوي وفعال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

20 مسيرة ووقفة بالضالع نصرة لفلسطين وإعلاناً للجهوزية

 

الثورة نت/

شهدت محافظة الضالع اليوم الجمعة، 20 مسيرة ووقفة جماهيرية في مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت” تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن وشعوب المنطقة.

واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا.

وأشاروا إلى أن خروجهم الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني يأتي استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.

وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدين الاستمرار في الدفاع عن المقدسات.

وأدان كل ممارسات العدو التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.

ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.

واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب الأمة.

وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.. لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟.

وأكد أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، وديننا يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.

وبارك للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالاستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة في الجوف نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة العدو
  • 16 مسيرة حاشدة بمأرب دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • محافظة مأرب تشهد مسيرات حاشدة نصرة للقضية الفلسطينية وإسنادًا لغزة
  • مسيرات حاشدة في الحديدة تؤكد الجهوزية للتصدي للأعداء
  • مسيرات حاشدة في 33 ساحة بتعز نصرة لغزة واسناداً للمقاومة الفلسطينية
  • 20 مسيرة ووقفة بالضالع نصرة لفلسطين وإعلاناً للجهوزية
  • أبناء وصاب السافل وميفعة عنس وعتمة بذمار يحتشدون نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية
  • مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء نصرة لغزة وتنديدًا بجرائم العدو الصهيوني
  • مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
  • مسيرات ووقفات مسلحة وفعاليات جماهيرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني