10 عوامل ترفع درجة الترقب لضربة بداية «دورينا»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
مع بدء العد التنازلي لانطلاق «دوري أدنوك للمحترفين»، تزداد الإثارة والترقب، من أجل متابعة منافسات متميزة، وسط عوامل عدة تضاعف من الاهتمام وجذب الجميع لمتابعة البطولة، ويمكن تلخيصها في 10 أسباب.
البداية مع «المنافسة المفتوحة» التي يتميز بها «دورينا» على مدار تاريخه، حيث لم تعرف آخر 9 نسخ احتفاظ الفريق نفسه باللقب، وتحديداً منذ نجاح العين في عامي 2012 و2013، وبعدها توزعت الألقاب تباعاً، من دون أن يحصد أي فريق اللقب مرتين متتاليتين، وصعد على «منصة التتويج» 5 أندية مختلفة، كما تجسد الأمر بدرجة كبيرة في الموسم الماضي تحديداً، حيث استمر السباق على «الدرع» بحسابات مفتوحة بين 6 فرق على الأقل، في أغلب فترات الموسم، قبل أن يحسم شباب الأهلي السباق لمصلحته، في الجولة قبل الأخيرة فقط.
يضاف إلى ذلك «التفاعل الجماهيري» الذي عاد بصورة واضحة في المواسم الأخيرة، وتحديداً الموسم الماضي، من خلال الحضور الأكبر على المدرجات في «عصر الاحتراف»، والتفاعل مع التصويت على جوائز الموسم، مدعوماً بمبادرات متميزة وفي مقدمتها «دوري الجماهير» من «رابطة المحترفين».
يكمن العامل الثالث في المنافسة الخاصة بين العين والشارقة تحديداً في الموسم المقبل، بعدما نجح «الملك» في التفوق على «الزعيم» في ثلاث مباريات نهائية في الموسم الماضي، بقيادة المدرب كوزمين أولاريو مدرب العين السابق، مع سعي كل من الفريقين للمنافسة بقوة إلى استعادة لقب «دوري أدنوك للمحترفين»، وتركيز الأنظار عليهما.
والعامل الرابع هو صراع إثبات الوجود للاعبين المواطنين مع أنديتهم، مع ترقب خوض «الأبيض» استحقاقين مهمين في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ومشاركته في نهائيات كأس آسيا بقطر خلال يناير المقبل، وسط متابعة من المدرب الجديد البرتغالي باولو بينتو لأدائهم خلال الأشهر المقبل لانتقاء الأفضل.
ويأتي العامل الخامس في ترقب الصراع الخاص بين الهدافين، ومحاولة انتزاع القمة من التوجولي كودجو لابا الذي تُوج به بالموسم الماضي، وسط منافسة من مهاجمين متميزين في مختلف الفرق، بوجود علي مبخوت في الجزيرة، وفابيو ليما في الوصل، وجواو بيدرور في الوحدة وغيرهم.
وفي العامل السادس، يبرز صراع الوجوه التدريبية الجديدة في «دورينا»، وسط إقبال من أغلب الأندية على تغيير كوادرها هذا الموسم، مما يجعلنا نتطلع إلى ضخ دماء جديدة على صعيد فكرة واستراتيجية اللعب، مما يزيد من احتدام المنافسة المفتوحة بين فرق المسابقة.
وسبب مهم يرتبط بالصفقات الجديدة التي أبرمتها الأندية، وسط حالة من التفاعل معها تجعل الجميع يتطلع إلى متابعة الظهور الرسمي لهذه الأسماء، ومدى التغيير الفني المتوقع على أداء كل فريق، حيث لم يعد يفصلنا إلا أيام معدودة على ضربة البداية.
وفي هذا الإطار يأتي إعلان الأندية عن نجاح المعسكرات الخارجية التي قامت بها، حيث أكد الجميع أنها مضت على ما يرام، والتدريبات بأعلى مستوى، والمباريات الودية حققت الفوائد المرجوة، ليكون الأمر «مسألة وقت»، قبل أن يظهر العمل على العلن، وسط ترقب من الجماهير لمتابعة الشكل الحقيقي للأندية في المباريات الرسمية، عندما تنطلق صافرة تدشين الدوري.
وفي العامل التاسع، فإن الجميع يتطلع إلى تعزيز دور «الفار»، من خلال التطور المستمر على تقنية الفيديو، والخبرات التي اكتسبها الحكام من التعامل معها، مما يجعل التفاؤل يسود أن يكون الموسم المقبل أفضل عن سابقيه في استخدام التكنولوجيا بأفضل صورة ممكنة لإنصاف الجميع.
ويرتبط السبب العاشر بأن «دورينا» يبقى له مكانة خاصة في قلوب متابعيه، وتشجيع الفرق على مدار تاريخ طويل، خصوصاً من توارث عشق ناديه من الآباء والأجداد، وتبقى المتابعة له مستمرة، حتى في حال الشغف بدوريات عالمية أو غيرها من منافسات، لأنه يظل يرتبط بحسابات تتخطى الفوز والخسارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي الشارقة العين الجزيرة الوصل الوحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: فيتش ترفع تصنيف مصر الائتمانى إلى «B» لأول مرة منذ 4 سنوات
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
وتحدث مجلس الوزراء في مستهل الاجتماع عن الحدث المهم الذي تستضيفه مصر حاليا على أرضها، المتمثل في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، والذي شهد افتتاحه وشرفه بالحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور مصطفى مدبولي إن ما حققته الدولة المصرية من إنجازات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، رغم ما يحيط بنا من أزمات في المنطقة، في مجالات العمران والتنمية الحضرية أهّل مدينة القاهرة لاستضافة هذا الحدث العالمي، الذي يأتي في الأهمية بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، في ظل ما أقدمت عليه الدولة المصرية من تنفيذ لتجارب عملية على أرض الواقع تتوافق مع ترويج برنامج الأمم المتحدة لرفع مستوى المدن، وذلك بدءًا من مشروعات الإسكان التي تستهدف فئات محدودي الدخل والشباب، والمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وتطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة.
واستطرد رئيس مجلس الوزراء في الحديث عن هذا المنتدى بالتأكيد أن هذا المنتدى يعد فرصة مواتية لتبادل الخبرات، والتعرف على أفضل الممارسات حول قضايا التنمية الحضرية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير أساليب بناء مدن أفضل، لتحسين حياة ملايين من البشر، كما أنه فرصة عظيمة لعقد الشراكات المتميزة مع مختلف الدول المشاركة، ولا سيما الدول الأفريقية، مضيفا أن هناك إشادات واسعة من مسئولي الأمم المتحدة والوزراء والمسئولين والمشاركين في هذا الحدث الكبير بما يحدث من نهضة عمرانية غير مسبوقة في الدولة المصرية، مؤكدا أن لدينا الثقة في أن هذا المنتدى سيصبح قصة نجاح كبيرة، ولا سيما أن هذه النسخة من المنتدى هي الأعلى في عدد المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية.
ووجه رئيس الوزراء حديثه لأعضاء الحكومة قائلا: يتعين علينا الاستفادة من الزخم الذي شهدناه من استضافة هذا الحدث، ومن حجم الرسائل الإيجابية التي تلقيناها، سواء فيما يتعلق بالتنظيم الجيد للمنتدى، أو النهضة التنموية التي تشهدها الدولة، وذلك في تسويق ما يحدث على أرض مصر للعالم أجمع.
وأطلع رئيس الوزراء أعضاء الحكومة على ما دار من مناقشات خلال لقاء فخامة الرئيس مع السيدة/ "كريستالينا چورچييفا"، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والوفد رفيع المستوى المرافق لها، ولا سيما إعراب السيد رئيس الجمهورية عن تطلع مصر لاستكمال التعاون مع الصندوق خلال الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق بهدف تعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية، وخفض معدلات التضخم، مع ضرورة مراعاة المتغيرات وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر خلال الفترة الأخيرة بسبب الأزمات الإقليمية والدولية.
ونقل الدكتور مصطفى مدبولي تأكيد مديرة صندوق النقد الدولي تفهمها الكامل لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، وأن الصندوق سيسعى - بالشراكة مع الحكومة المصرية - للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد ذات الصلة، على النحو الذي يحافظ على نتائج الإصلاحات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المصري، وفي هذا الصدد وجه رئيس الوزراء بالمضي قدما في مسارات الإصلاح الاقتصادي، التي بدأته الحكومة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك، وعلى رأسها برنامج الطروحات الحكومية، وفقا لما حددته وثيقة " سياسة ملكية الدولة"، بما يسهم في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية.
وفي الإطار نفسه، وفيما يتعلق بمؤشرات الاقتصاد المصري، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى قيام وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني برفع تصنيف مصر إلى "B" لأول مرة منذ 4 سنوات مع نظرة مستقبلية مستقرة في ظل وفرة تدفقات النقد الأجنبي والإجراءات الإصلاحية الأخيرة، والتي من أهمها مرونة سعر الصرف، مشيرا في الوقت نفسه لتوقعها بأن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر من 2.4% في العام الحالي إلى 4% خلال العام المقبل بفضل تعزيز الثقة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج والاستثمار المباشر الأجنبي.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه رسالة ثقة وطمأنينة للاقتصاد الوطني وقدرته على اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، والتوسع في الاستثمارات الحالية، بما يخدم رؤية الدولة المصرية نحو التوسع في مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي في مختلف قطاعات الاقتصاد المصري.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: احتياطي النقد الأجنبي في مصر يرتفع إلى 46.942 مليار دولار بنهاية أكتوبر
الأوقاف تفتح باب التقدم للراغبين في الحج لعام 1446 هـ من العاملين بالوزارة