ترامب يحقق أول مكاسب مادية بعد هزيمته بايدن في المناظرة الرئاسية التاريخية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قفزت أسهم ترامب ميديا المالكة لموقع الشبكات الاجتماعية "تروث سوشيال" بنسبة 5% في افتتاح التداولات الجمعة، بعد أول مناظرة للرئاسة الأمريكية.
ويعتقد بعض المستثمرين أنها قد تصبح أكبر بوق للرئيس السابق إن أعيد انتخابه.
واشتبك الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مساء الخميس في مناظرة تناولت موضوعات منها الإجهاض والهجرة وهجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول.
واعتبر أداء بايدن متفاوتا خاصة في بداية المناظرة. وحاول مرارا مواجهة ترامب الذي واجه انتقادات بايدن بالاستناد على أكاذيب حول الاقتصاد والهجرة غير الشرعية ودوره في تمرد يناير.
وقال محللون الجمعة إنه ربما تكون هناك زيادة في الاهتمام بشركة ترامب ميديا آند تكنولوجي بناء على عناوين الأخبار بعد المناظرة.
إقرأ المزيد بوتين.. الغائب الحاضر في مناظرة ترامب-بايدن.. فكم مرة ذكر اسمه؟وكانت أسهم ترامب ميديا مضطربة خلال ترشح ترامب للرئاسة وتراجعت بشكل حاد بعد يوم من إدانة ترامب في قضية دفع أموال لإسكات مقيمي دعوى عليه في المحكمة.
الأسهم التي تخضع للتداول تحت رمز ”دي جيه تي” في البورصة شهدت تباينات غير عادية منذ طرحها للتداول أواخر مارس. وزادت قيمتها ثلاثة أضعاف هذا العام، ووصلت لذروتها عند نحو 80 دولارا في تداول يوم 26 مارس.
وسجلت ترامب ميديا آند تكنولوجي في مايو خسارة أكثر من 300 مليون دولار في الربع السابق، وفقا لأول تقارير عائدات لها كشركة مطروحة للتداول.
المصدرر: أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب ترامب میدیا
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: بوتين وترامب يتخاعدان وأوكرانيا هي من سيدفع الثمن
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن مسؤولين أميركيين وبريطانيين سابقين علقوا على تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، وقالوا إن لدى كل من ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظرة مفرطة في التفاؤل بشأن مواقفهما اتجاه بعضهما.
ويرى أولئك المسؤولون أن كلا الرئيسيين يقللان بشكل خطير من تقدير ما يمكن للآخر القيام به، مما يحمل مخاطر بعيدة المدى لأوكرانيا بشك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: حكايات حزينة للاجئين سودانيين فروا من جحيم الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسطend of listوأوضحت الصحيفة أن فوز ترامب في الانتخابات الأميركية الأسبوع الماضي قلب خطة أوروبا لدعم كييف، لأن الرئيس المنتخب يركز على إنهاء الحرب بسرعة، حتى لو كان ذلك يعني دفع أوكرانيا للتنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا حاليا.
ثقة مفرطة؟وبحسب الإندبندنت، يعتقد السير أليكس يانغر، الرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطاني (إم آي 6)، أن ترامب يبالغ في تقدير قدرته على إجبار بوتين على تبادل الأراضي، مع أن بوتين يريد بوضوح أكثر من ذلك بكثير، لأنه يشعر بالفوز وبالتالي يرى أن عليه أن يكسب المزيد لتبرير التضحية المروعة التي فرضها على الشعب الروسي، في حين يقلّل ترامب من شأن التحدي ويبالغ في تقدير نفوذه.
ويقول السفير البريطاني السابق في موسكو السير لوري بريستو إن مثل هذه الخطوة ستكون لعبة خطيرة، وقد تكون أيضا مؤشرا على غطرسة ترامب الذي تعرض لانتقادات شديدة خلال ولايته الأولى عندما التقى بوتين عام 2018 في هلسنكي بفنلندا، دون حضور مستشاريه.
وأوضح السير لوري بريستو قائلا إن هذا يظهر كثيرا ثقة ترامب المفرطة، ونقص فهمه للشخصية التي يتعامل معها، ووصف بوتين بأنه "رجل من المخابرات السوفياتية، ولذلك يجب أن يكون من الخطير جدا محاولة التعامل مع أي مسائل ذات أهمية معه دون وجود مسؤولين في الغرفة.
ضمانات أمنية لأوكرانياويرى كيرت فولكر، الممثل الخاص الأميركي السابق للمفاوضات بشأن أوكرانيا أثناء ولاية ترامب الأولى، أن قوة ترامب تكمن في أنه "لا يحب استغلال الناس له ولا محاولة خيانته. أعتقد أن هذا سيكون عاملا أساسيا في التعامل مع بوتين".
ويعتقد فولكر أن بوتين لن يحترم أي اتفاق، وسيستخدم وقف إطلاق النار لإعادة بناء قواته ومحاولة مهاجمة أوكرانيا، ولذلك سيقدم ترامب ضمانات أمنية لأوكرانيا تمنع قدرة موسكو على تحقيق النجاح في أي هجوم مستقبلي "ترامب سوف يخلق قوة كافية بحيث لا يتحداها الروس".
ويعتقد فولكر أن ترامب سوف يضمن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويجعل الأوروبيين يدفعون ثمن ذلك، وفي الوقت نفسه، سوف يزود أوكرانيا بالأسلحة الكافية لضمان بقاء خط المواجهة مجمدا، لأن موسكو -حسب رأيه- ليس لديها خيار.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي مفاوضات مع بوتين بشأن أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار أن روسيا تقاتل إلى جانب القوات الكورية الشمالية، وهي مسلحة بطائرات مسيرة إيرانية، كما أنها تحاول تحقيق أقصى استفادة من علاقتها مع الصين.
وخلصت الصحيفة إلى أن هناك قضية واحدة اتفق عليها جميع المسؤولين السابقين الذين تحدثت إليهم، وهي أن أوروبا بحاجة إلى تكثيف جهودها للدفاع ليس فقط عن أوكرانيا، بل عن القارة دون اعتبار لمن يفوز برئاسة الولايات المتحدة مستقبلا.