زعيم حزب يميني متطرف في فرنسا يتوعد بنهج صارم ضد المهاجرين والمساجد
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشف زعيم حزب "التجمع الوطني" اليميني في فرنسا، جوردان بارديلا، عن سياساته المستقبلية الرامية إلى اتخاذ نهج صارم تجاه المهاجرين، وما وصفه بـ"الإيديولوجية الإسلامية"، وذلك على وقع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقربة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون في أعقاب تقدم اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقال بارديلا في مقابلة أجرتها مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، إن حزبه يسعى لتمرير مشروع قانون يسهل من إجراءات إغلاق المساجد وترحيل الأئمة لما وصفه بـ"شبهات التطرف".
ولفت إلى أن مشروع القانون من شأنه أيضا أن يحظر ارتداء الملابس التي تمثل "دليلا واضحا واستعراضيا على التمسك بالإيديولوجية الإسلامية"، بما في ذلك مختلف أنواع الحجاب وملابس السباحة التي تغطي الجسم.
وشدد زعيم "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، على أن "الحجاب غير مفضل في المجتمع الفرنسي"، معتبرا أن "هذه معركة قانونية جزئيا، لكنها أيضا معركة ثقافية يجب المضي قدما بها".
ولفت بارديلا إلى أن حزبه سيحافظ على موقفه الصارم تجاه وجود المهاجرين في فرنسا، موضحا أن "التجمع الوطني" يعمل على إجراء استفتاء وطني من أجل تثبيت "الأولوية الوطنية" للمواطنين الفرنسيين أمام الأجانب الوافدين في ما يخص السكن الاجتماعي والمعاشات وغير ذلك من الامتيازات الاجتماعية.
كما جدد عزم حزبه تمرير مشروع قانون جديد يلغي حق المواطنة بالولادة القائم في فرنسا، معتبرا السياسات القديمة ستؤدي إلى "تدفق هائل" للمهاجرين في ظل النزاعات في العالم والتغير المناخي والتغيرات السكانية.
وشدد على أنه يعتزم "استعادة السيطرة على الهجرة إلى فرنسا".
وتأتي تصريحات بارديلا على وقع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية التي من المقرر إجراء جولتها الأولى في 30 حزيران /يونيو الجاري، على أن تُجرى الجولة الثانية يوم 7 تموز /يوليو القادم، وقد تصدر "التجمع الوطني" اليميني المتطرف استطلاعات رأي الناخبين بعد تحقيقه فوزا في انتخابات البرلمان الأوروبي بحصوله على أكثر من 30 بالمئة من الأصوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا بارديلا ماكرون فرنسا ماكرون بارديلا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التجمع الوطنی فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
"تحذير بلجيكي صارم" لإسرائيل يجبر وزيرا على إلغاء زيارته
اضطر وزير إسرائيلي إلى إلغاء زيارة كانت مقررة الإثنين إلى البرلمان الأوروبي في بروكسل، بسبب مخاوف من صدور مذكرة لاعتقاله في بلجيكا.
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قالت إنه "بناء على تحذيرات ملموسة ووفقا لتوجيهات المسؤولين الأمنيين، اضطر وزير شؤون الشتات عميحاي شيكلي إلى إلغاء زيارته المقررة إلى البرلمان الأوروبي في بروكسل".
لكن هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) قالت إن تحقيقاتها مع مصادر في جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، أثبتت عدم وجود مثل هذه التهديدات الأمنية الملموسة ضد شيكلي.
أما سبب إلغاء الزيارة الحقيقي وفقا للتقرير، فهو أن بلجيكا وجهت تحذيرا صارما لإسرائيل من أن شيكلي "لن يتمتع بالحصانة الدبلوماسية خلال فترة وجوده في بروكسل، لأنه لن يكون في زيارة رسمية للبلاد".
ومن دون هذه الحصانة، يواجه شيكلي مخاطر قانونية محتملة، حسب "كان"، لأن "بلجيكا لم توافق رسميا على زيارته".
وأعرب شيكلي عن أسفه بشأن إلغاء الزيارة، وقال: "حزنت لتلقي توجيه من مسؤولي الأمن بإلغاء مشاركتي في فعاليات يوم ذكرى الهولوكوست الدولي في البرلمان الأوروبي".
وأشادت مؤسسة هند رجب، وهي منظمة تتابع الرحلات الخارجية التي يجريها مسؤولون أو عسكريون إسرائيليون إلى الخارج، وتطالب باعتقالهم على خلفية حرب غزة، بخطوة بلجيكا.
وفي بيان صدر مساء الإثنين، كتبت المؤسسة على منصة "إكس": "ألغى عميحاي شيكلي زيارته المخطط لها إلى بلجيكا بسبب خطر الاعتقال المرتبط بإجراءاتنا القانونية. ذكرت (كان) أن إسرائيل سألت بلجيكا عما إذا كان شيكلي سيتمتع بالحصانة، وردت بلجيكا بأنه لن يتمتع بها".
وتابعت: "من خلال رفض منح الحصانة، أيدت بلجيكا القانون الدولي موضحة أن الاعتقال لا يزال احتمالا. يشكل هذا التطور انتصارا للمساءلة وتحذيرا لأولئك الذين يعتقدون أنهم قادرون على التصرف من دون عقاب".
يأتي هذا التطور في ظل التدقيق الدولي المتزايد لقادة إسرائيل، ففي نوفمبر أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بسبب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.