بلجيكا ترفض مشاركة الجيوش الأوروبية بالصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
صرح رئيس الأركان العامة البلجيكي ميشيل هوفمان أن العسكريين الأوروبيين لن يشاركوا في القتال في أوكرانيا حتى في حال إرسالهم لتدريب الجنود الأوكرانيين.
وقال هوفمان في مقابلة مع صحيفة "لو سوار" ردا على سؤال عما إذا كان تدريب الجنود الأوكرانيين على أراضي بلادهم أكثر فعالية: "نحن لا نتحدث عن الذهاب إلى الجبهة للقتال، تأخذ الدول الأوروبية في عين الاعتبار طلب السلطات العسكرية الأوكرانية تدريب الأوكرانيين على أراضيها، لكن أي قرار من وزارة الدفاع سيعتمد على نوع التدريب، والمكان الذي سيتم فيه، وقبل كل شيء، على المخاطر المترتبة على ذلك".
وأشار هوفمان أيضا إلى أن "هذا سيكون قرارا سياسيا على كل حال".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "لوموند" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى إلى إنشاء تحالف أوروبي لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة: "الخطة هي إرسال عشرات المتخصصين أولا لتحديد احتياجات التدريب، الخطوة الثانية هي إرسال عدة مئات من الأفراد العسكريين".
وأوضحت الصحيفة أن كييف تعاني من نقص في الأفراد ولا تريد سحب الجنود المتمركزين في الجبهة، لذلك كان لا بد في الخريف الماضي من تأجيل التدريب في فرنسا لمدة شهر بسبب نقص الجنود الذين أرسلتهم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الدول الأوروبية الصراع في اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا ترفض طلب أميركا بإنشاء صندوق معادن بـ500 مليار دولار
رفضت أوكرانيا مطالب الولايات المتحدة بإنشاء صندوق بقيمة 500 مليار دولار ليكون جزءًا من صفقة لمنح واشنطن حصة من ثروة البلاد المعدنية، وفق ما ذكره مسؤول أوكراني مطلع على المحادثات لوكالة "بلومبرغ".
سيعوض الصندوق الولايات المتحدة عن مساعداتها المقدمة لأوكرانيا التي مزقتها الحرب منذ بداية الغزو الروسي. وتزعم أوكرانيا أن المبلغ الفعلي أقل بنحو خمس مرات عند أكثر من 90 مليار دولار، وفقًا للمصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأن المحادثات سرية.
وقال شخص آخر مطلع على المحادثات إن المفاوضين يحتاجون إلى مزيد من الوقت لإتمام الصفقة لأن مسودة الاتفاقية الحالية التي اقترحتها الولايات المتحدة تحتوي على بعض العناصر المشكوك فيها والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليس مستعدًا للموافقة عليها.
وقال المسؤول الأوكراني إنه لا يوجد حاليًا مثل هذا الطلب المباشر، لكن الافتقار إلى ضمانات المساعدات العسكرية والمالية المستقبلية لا يزال نقطة خلاف في المحادثات.
ومن جانب اخر ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على زيلينسكي لقبول الصفقة التي كانت تتجمع على خلفية التوترات المتصاعدة بين الزعيمين والقلق المتزايد بشأن استبعاد أوكرانيا من محادثات السلام في نهاية المطاف.
وكتب وزير الخزانة سكوت بيسنت في صحيفة فاينانشال تايمز يوم السبت أن الصفقة تقترح تخصيص الإيرادات التي تتلقاها الحكومة في كييف من الموارد الطبيعية والبنية التحتية والأصول الأخرى لصندوق يركز على إعادة الإعمار والتنمية طويلة الأجل لأوكرانيا، حيث ستتمتع الولايات المتحدة بحقوق اقتصادية وحوكمة.
فيما ناقش المسؤولون الأوكرانيون اتفاقية المعادن المحتملة مع المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوج خلال زيارته إلى كييف هذا الأسبوع، بعد أن رفض زيلينسكي عرضًا أوليًا من واشنطن في وقت سابق من الشهر.
وتضمن الاقتراح تأمين 50% من مبيعات التراخيص والعائدات الأخرى من المعادن والنفط والغاز والموانئ، والتي ندد بها المنتقدون باعتبارها تذكرنا بالاستعمار في القرون الماضية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت إن الولايات المتحدة اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع كييف بشأن تقاسم الإيرادات من
المعادن الأوكرانية ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب أمام تجمع للمحافظين في ناشيونال هاربور بولاية ماريلاند على مشارف واشنطن "أعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق".
كلمات دالة:اوكرانيازيلنسكيالولايات المتحدة الأمريكيةالسياسات الاقتصاديةاقتصاد© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن