الأكاديمية المهنية للمعلمين تنظم ندوة لاستيفاء متطلبات ملف الاعتماد من اليونسكو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عقدت الأكاديمية المهنية للمعلمين ندوة وورشة عمل اقليميتين، في إطار سعي الأكاديمية لاستيفاء متطلبات ملف التقدم لتكون مركزاً معتمداً من الفئة الثانية لمنظمة اليونسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إذ إن من متطلبات التقدم ضرورة عقد مجموعة من ورش العمل الإقليمية عن بعد (Online)، والتي تتم من خلال جلسات حوارية مع ممثلي الجامعات والمراكز البحثية والهيئات الدولية المتعاونة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أن الأكاديمية عقدت ندوة إقليمية بعنوان: "التعليم الذكي وتطبيقاته في ظل الأزمات العالمية"، وذلك يوم الخميس الموافق 30 من مايو 2024 عبر تطبيق "zoom"، وقد قدّم الندوة الدكتور خالد فرجون أستاذ تكنولوجيا التعليم والمعلومات المتفرغ بجامعة حلوان، ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم ووكيل الكلية لشئون التعليم والقائم بالعمادة (سابقاً).
وتناولت الندوة محاور (التعريف بالتقنيات الثلاثة الحديثة "إنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار المدمجة والذكاء الاصطناعي" وعناصرها، وكيف يمكن لأجهزة الاستشعار المدمجة تجهيز المعلومات والتقارير والتنبؤ المستمر عن المتعلمين؛ للمساهمة في تكيّف البيئة التعليمية مع متطلباتهم لتحسين نتائجهم بما يعود بنتائج صائبة لتحليلات التعلم).
وأضافت الدكتورة زينب خليفة أنه قد شارك في حضور الندوة ما يقرب من 300 مشارك من أعضاء هيئة التعليم بالتربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية والعربية والمراكز البحثية والمهتمين بالعملية التعليمية من مختلف الدول العربية، ومنها: (مصر – الكويت - ليبيا - عمان - السعودية- السودان - الأردن- العراق- سوريا - لبنان).
وتابعت الدكتورة زينب خليفة أنه تم في نهاية الندوة تقديم مجموعة من التوصيات والتي تأتي انطلاقاً من جهود الدولة الحثيثة في تحقيق رؤية مصر 2030 ، وجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها، ومن بينها ضرورة الأخذ بالتدريس الطارئ عن بعد Emergency Remote Teaching (ERT) ونشر ثقافة الوعي بتقنيات التعليم الذكي الطارئ من خلال التعريف بإنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار المدمجة والذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل مع هذه التقنيات ونشر الوعي بقيمة التطبيقات الذكية وخاصة القائمة على تكنولوجيا Brien Computer Interface ذات الصلة بتعليم أصحاب الهمم، ومن أهمها تطبيق BCI المتوافر على منصة Open BCI من خلال تقنية Galea.
أوضحت الدكتورة زينب خليفة أن الأكاديمية المهنية للمعلمين عقدت ورشة عمل إقليمية بعنوان: "الدور التوعوي للإعلام المستنير في ظل التطور التكنولوجي والتغلب على الأزمات" وذلك يوم الإثنين الموافق 24 يونيو 2024، وقد تناولت الورشة محاور (صناعة الخبر وكتابة الخبر الإعلامي، والعوامل التي تساعد على تشكيل الخبر وصناعته، وكيفية التعامل مع الخبر في الحروب والأزمات، وهل يمكن الاعتماد على نظرية جبل الجليد فى ظل تكنولوجيا الاتصالات المتسارعة، وكيفية التعامل مع الإعلام التقليدي والحديث، وتعلم قراءة الخبر بطريقة علمية عن طريق فهم الأبعاد المحيطة بالخبر وتاريخه ورفض المسلمات)، مشيرة إلى أنه قد شارك في حضور الورشة ما يقرب من 300 مشارك من أعضاء هيئة التعليم بالتربية والتعليم الفني وعدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية والعربية والمراكز البحثية والمهتمين بالعملية التعليمية.
وفي ختام الورشة تم تقديم مجموعة من التوصيات والتي تأتي انطلاقا من جهود الدولة الحثيثة في تحقيق رؤية مصر 2030 ، وجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها منها ضرورة تزويد المعلمين والمتعلمين بمهارات التعامل مع وسائل الإعلام (التقليدية والجديدة) عن طريق تمكينهم من الوصول إلى الرسائل الاتصالية المنشورة عبر تلك الوسائل، والمنصات، ومواقع الشبكات الاجتماعية، ومن ثم تحليلها وتقييمها والتحقق من دقة البيانات والمعلومات الواردة فيها، والرجوع إلى مصادرها للتأكد من صحتها ومصداقيتها، وزيادة الوعي بتأثير الإعلام في حياة المعلمين والمتعلمين اليومية بطرق مباشرة أو غير مباشرة وتطور مهارات استخدامه للأدوات والتطبيقات المتوفرة عبر شبكة الإنترنت وضرورة محاربة الأخبار الكاذبة والشائعات وكشف المعلومات الخاطئة، وبناء برامج تدريبية توعوية للمعلمين حول كيفية التعامل مع الخبر في الحروب والأزمات، وكيفية تعلم قراءة الخبر بطريقة علمية عن طريق فهم الأبعاد المحيطة بالخبر وتاريخه ورفض المسلمات.
وشارك في هذه الورشة بالحضور الفعلي العاملين بالمقر الرئيسى بالأكاديمية وكذلك تم البث عبر تطبيق "zoom" وقد حاضرت في الورشة الكاتبة والمفكرة الدكتورة نشوى الحوفي، عضو المركز القومي للمرأة ومدير عام النشر الثقافي بدار نهضة مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية المهنية للمعلمين الاكاديمية الأكاديمية المهنية ملف التقدم اليونسكو منظمة اليونسكو التنمية التنمية المهنية للمعلمين التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الأکادیمیة المهنیة للمعلمین التعامل مع من أعضاء
إقرأ أيضاً:
جنوب الشرقية تدشن "القبعة الذكية" لتعزيز السلامة المهنية
صور- بدر البلوشي
دشنت محافظة جنوب الشرقية مشروع "القبعة الذكية" في خطوة نوعية تستهدف تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة بيئات العمل من خلال توظيف تقنيات الواقع المعزز. وتتيح هذه التقنية للعاملين الوصول إلى المعلومات دون الحاجة لاستخدام اليدين، إضافة إلى دعم التواصل الفوري مع المهندسين والمختصين والمسؤولين عن بُعد، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز معايير السلامة المهنية.
وجاء التدشين بحضور عدد من المسؤولين بالمحافظة، حيث تم استعراض الإمكانيات المتقدمة التي توفرها هذه التقنية، والتي يُتوقع أن تسهم في تسريع تنفيذ المهام، وتقليل الأخطاء، وتحسين عمليات التشغيل والصيانة.
وأكد هلال بن حمد بن هلال البوسعيدي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بمحافظة جنوب الشرقية، أن المشروع يعكس التزام المحافظة بتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز بيئة العمل، مشيرًا إلى أن القبعة الذكية توفر منصة متكاملة تتيح للعاملين تلقي التوجيهات والتعليمات الفورية عبر الاتصال المباشر مع المهندسين والمختصين والمسؤولين، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة للأعطال، وتحسين آليات العمل، والحد من المخاطر التشغيلية.
وقال إنَّ المحافظة مستمرة في تبني الحلول الرقمية التي تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة تنفيذ المهام، مما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية وسرعة الإنجاز. وأوضح أن الاعتماد على هذه التقنية يساهم في تقليل الحاجة إلى التنقل الميداني، مما يوفر الوقت والجهد ويخفض التكاليف التشغيلية.
وأكد البوسعيدي أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية المحافظة للتحول الرقمي، وحرصها على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع مستوى الأداء المؤسسي بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".