مكون سحري يقضي على تصلب الشرايين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.
يؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي SoutheastوXizang Minzu في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.
ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".
ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.
أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.
ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم السكر في الدم الكوليسترول الدهون الطاقة الكبد تصلب الشرايين
إقرأ أيضاً:
من "منقذ برشلونة" إلى الأعلى نسبة هزائم!
شهدت مسيرة هانزي فليك كمدرب لبرشلونة تحولاً دراماتيكياً في الآونة الأخيرة، حيث انتقل من تحقيق بداية موسم قوية إلى مواجهة انتقادات حادة بسبب تراجع نتائج الفريق.
وبعد أن كان على وشك معادلة أفضل بداية في تاريخ برشلونة في "الليغا"، والتي حققها تاتا مارتينو في موسم 2013-2014، سقط فليك في فخ النتائج السلبية خلال الفترة الأخيرة، فمنذ بداية الموسم، خسر الفريق 5 مباريات من أصل 19 مباراة خاضها في "الليغا"، أي بنسبة خسائر بلغت %25.
وتعد هذه النسبة أعلى من نسبة الخسائر التي حققها المدربون الذين سبقوه في تدريب برشلونة خلال الفترة الأخيرة، فقد بلغت نسبة الخسارة مع تشافي هيرنانديز (%15) ومع كيكي سيتين (%16)، ومع رونالد كومان (%21).
وبمقارنة بسيطة، خسر تشافي 5 مباريات في موسم كامل، بينما خسر فليك نفس العدد من المباريات في نصف موسم فقط.
وسيواجه فليك تحدياً كبيراً في الدور الثاني من الموسم لتحسين نتائج الفريق والعودة به إلى مسار الانتصارات، بعد أن جرده أتلتيكو مدريد من صدارته الدوري الإسباني التي احتفظ بها طوال الدور الأول تقريباً.