يساعد على انخفاض الكوليسترول في الدم.. دراسة حديثة تكشف عن فوائده
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الجسم إلى صعوبة تدفق الدم عبر الشرايين، وفي حال انفجارها فجأة تُشكل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وحسب دراسة جديدة فإن هناك مكون منزلي، قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول، وتجنب هذه الأمراض الناتجة عنه.
الثوم سلاح قوي للتخلص من ارتفاع نسبة الكوليسترولفي دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي Southeast وXizang Minzu في الصين، ونشرتها مجلة «Nutrients»، أن إضافة الثوم بانتظام إلى النظام الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم وخفض الكوليسترول، موضحة أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.
وحسب نتائج الدراسة، فإن الذين استخدموا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل فيه على المدى الطويل، بجانب زيادة الكوليسترول «الجيد» على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة، كما شهدوا انخفاضًا في الكوليسترول «الضار»، وانخفاضًا في نسبة الكولسترول بشكل عام.
فوائد الثومفي السياق ذاته، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الثوم يحتوي على العديد من المواد التي تساعد على تحسين الصحة العامة وخفض نسبة الكوليسترول، إذ أنه يحتوي على كمية قليلة من الدهون والصوديوم.
وتابع «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك العديد من المعادن التي يحتوي عليها الثوم، منها الحديد، والماغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والمنجنيز، والسيلينيوم، تجعله من أفضل الأغذية الصحية لرفع المناعة، فضلًا عن أنه يحتوي على 19 من مضادات الأكسدة التى تقى الأنسجة من التدمير بفعل الشوارد الحرة، وتعمل على خفض نسبة الكوليسترول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسبة الكوليسترول فوائد الثوم الثوم جهاز المناعة المناعة خفض نسبة الكوليسترول نسبة الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
مدة النوم وتوقيته سبب لتقلبات مستوى الغلوكوز
توصلت دراسة بحثية أجراها مختبر ويستليك لعلوم الحياة والطب الحيوي في الصين إلى أن عدم كفاية مدة النوم، وتأخر تويت النوم يرتبطان بزيادة التقلبات في نسبة السكر في الدم لدى البالغين.
وكشفت بيانات مراقبة الغلوكوز المستمرة أن الذين يعانون من قلة النوم المستمرة، وتأخر توقيته يعانون من تقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، ما يثر على فرص الوقاية من مرض السكري، وإدارته.
ووفق "مديكال إكسبريس"، حللت الدراسة بيانات 1156 شخصاً، أعمارهم بين 46 و83 عاماً، ارتدوا أجهزة قياس الغلوكوز لمدة 14 يوماً، وتم تسجيل مواعيد النوم واليقظة لديهم.
وظهرت 4 مسارات مميزة لمدى النوم: نوم غير كافٍ شديد (4.7 إلى 4.1 ساعة في الليلة)، ونوم غير كافٍ معتدل (6.0 إلى 5.5 ساعات)، ونوم غير كافٍ خفيف (7.2 إلى 6.8 ساعات)، ونوم كافٍ (8.4 إلى 8.0 ساعات)
وتم تحديد مجموعتين لتوقيت بدء النوم: بداية النوم المبكرة، وبداية النوم المتأخرة.
ووجد التحليل أن الأفراد في مجموعة النوم غير الكافي الشديد كان لديهم زيادة بنسبة 2.87% في التباين السكري، مقارنة بمجموعة النوم الكافي.
وكان لدى مجموعة تأخر توقيت النوم تباين سكري أكبر بنسبة 1.18%.
وأظهر من يعانون من قِصَر النوم وبداية النوم المتأخرة تبايناً سكرياً أكبر مقارنة بمن لديهم عامل واحد فقط من العاملين، ما يشير إلى تأثير مركب على تنظيم نسبة السكر في الدم.
وارتبطت مدة النوم غير الكافية على المدى الطويل وتأخر بدء النوم بتقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، ما يشير إلى أن كلا العاملين يساهمان في اختلال التمثيل الغذائي.