مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن أخطر امرأة بالعالم.. من هي؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خصص مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، يوم الجمعة، مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يحصل عن أي معلومات عن "السيدة الأخطر في العالم". وأصبحت روجا إيجناتوفا، المولودة في بلغاريا، وتحمل الجنسية الألمانية، المطلوبة رقم واحد من بين نساء العالم.
ووفق صحيفة "مترو" البريطانية، سبق وأن عرض المكتب الفيدرالي 100 ألف دولار لمن يدلي بأي معلومات عن إيجناتوفا، التي يعتقد أنها العقل المدبر لواحدة من أكبر قضايا الاحتيال العالمية في التاريخ، إلا أنهم اضطروا لاحقا لرفع المكافأة.
وتورطت إيجناتوفا بعمليات احتيال ضخمة على مالكي عملات رقمية مشفرة، واتهمت بإدارة أكبر عمليات احتيال في مجال العملات المشفرة على الإطلاق، إذ قامت بالاحتيال على مستثمرين بمبلغ 4 مليارات دولار عن طريق بيعهم عملة مشفرة وهمية تسمى "وان كوين" في 2014.
وفي عام 2017، اختفت إيجناتوفا، البالغة 43 عاما، دون أن تترك أثرا، وأصبحت مدرجة على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي منذ عام 2022.
ويعتقد المحققون أنها ربما تكون "غيرت مظهرها التجميلي"، بينما علق مكتب التحقيقات إلى جانب صورتها بعد الإعلان عن المكافأة: ""يُعتقد أن إيجناتوفا تسافر مع حراس مسلحين و/أو رفاق".
وأضاف المكتب: "ربما خضعت إجناتوفا لجراحة تجميلية أو غيرت مظهرها بطريقة أخرى".
كما يعتقدون أنها ربما تسافر باستخدام جواز سفر ألماني إلى دول مختلفة مثل روسيا واليونان وأوروبا الشرقية، لكنها تضع احتمالا كذلك بأنها ربما قد تكون قتلت على يد المافيا البلغارية، التي تشتبه أنها العقل المدبر للعملية الاحتيالية وللعملة الوهمية.
وشوهدت إيجناتوفا آخر مرة، وفق المعلومات، على متن طائرة في طريقها من صوفيا إلى أثينا في أكتوبر 2017، بعد هربها من شقة صديقها الأمريكي، إثر اكتشافها تعاونه مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ولاحقا، أشارت وثائق ظهرت في عام 2018 إلى أن إيجناتوفا قد تكون قتلت على متن يخت خاص لزعماء المافيا، وتلفت إلى أن جثتها قد تم تقطيعها ورميها في البحر.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات
إقرأ أيضاً:
وزارة حقوق الإنسان: أمريكا تثبت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم
يمانيون../
عبرت وزارة حقوق الإنسان عن ادانتها لاستمرار العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، والعدوان الصهيوني في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، إن استمرار القصف الأمريكي البريطاني على اليمن ودعمها لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ورفح، يمثل أكبر تجاوز وانتهاك لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، ويقود إلى المزيد من التصعيدٍ الذي تسعى أمريكا عن طريقه لجر المنطقة إلى المزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وأشار البيان، إلى أن جريمة استهداف الأعيان المدنية في عدد من المحافظات اليمنية، هو امتداد لجرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني، ما يؤكد واحدية الجرائم في فلسطين، واليمن من قِبل الكيان الصهيوني وشركائه أمريكا وبريطانيا وأدواتهما من الدول العربية، التي باتت خاضعة كلياً للخارج.
وأوضحت أن أمريكا تثبت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وتنتهك القوانين والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان، وترتكب المجازر بحق الإنسان، وما تزال تمارس العربدة والإجرام، وتنتهك المعاهدات والمواثيق الأممية، وتكمّم الأفواه حتى داخل أراضيها، وتستهزئ بالعالم والأمم المتحدة والمحاكم الدولية، من خلال دعمها ومساندتها المستمرة لكيان العدو على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتهجير القسري، والوقوف أمام الجهود الدولية لإيقافها.
وبينت أن ضعف أداء الأمم المتحدة وارتهانها للقرار الأمريكي وإضعاف أي دور إنساني، جعل أمريكا والكيان الصهيوني يتماديان في ضياع وهدر الحقوق وانتهاك القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات التي تحمي المدنيين.
وجدد البيان، التأكيد على مشروعية ما يقوم به اليمن قيادة وشعباً وأحرار الأمة وشعوب العالم في مساندة الشعب الفلسطيني، والسعي بكل الوسائل الممكنة لوقف جرائم الإبادة والحصار الخانق بحق نساء وأطفال غزة، داعية شعوب الأمة إلى اتخاذ موقف حاسم من العدوان الأمريكي الذي ينتهك سيادة الدول العربية، واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ أكثر من ٢٦٦ يوماً.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة