الذكاء الاصطناعي سلاح رئيس COP28 للتغلب على تحديات الطاقة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعرب الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، عن تصميمه على تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي بسرعة لإنقاذ الكوكب، مشددا على أن "معيار نجاح أي اتفاق هو تنفيذ بنوده".
يتضمن "اتفاق الإمارات" التزامات غير مسبوقة من الدول تجاه المناخ، مركزا على الطاقة بجميع أشكالها.
وأكد الدكتور الجابر على احترامه العميق للعلم ودعا العالم لتعزيز الإبداع والابتكار لإيجاد حلول جديدة، مسلطا الضوء على العلاقة الوثيقة بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وكيف يمكن لكل منهما دعم الآخر.
خلال حديثه مع براد سميث من شركة "مايكروسوفت"، أوضح الدكتور الجابر أن دمج الذكاء الاصطناعي مع الطاقة يمكن أن يحقق قيمة اقتصادية واجتماعية هائلة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يسرع التغيير فحسب، بل يحدد وتيرته.
وقد أثبتت الإمارات نجاحها في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال شركات مثل "مصدر" و"أدنوك"، ودعا الدكتور الجابر جميع أصحاب المصلحة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار تقرير لوكالة الطاقة الدولية إلى الحاجة المتزايدة لتبادل المعلومات وأدوات أقوى لتخطيط وتشغيل أنظمة الطاقة، مما يؤكد على أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وفي مقاله بمنصة "بروجكت سنديكيت"، تناول الدكتور الجابر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين القطاعات الصناعية والنقل والزراعة، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة، وأكد أن التعاون بين شركات التكنولوجيا والطاقة ضروري لتلبية هذا الطلب بطرق مبتكرة.
وختم الدكتور الجابر بإعلان خطط أبوظبي لاستضافة جلسة لـ"مجلس صناع التغيير" في نوفمبر، لتشجيع تبادل وجهات النظر حول دور الذكاء الاصطناعي في الانتقال الطاقي وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس COP28 استغلال الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الدکتور الجابر
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.