الاحتلال يقتحم نابلس ويمنع فلسطينيين من الصلاة بالأقصى
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد أحياء مدينة نابلس في الضفة الغربية كما منعت فلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في حين أضرم مستوطنون النار في أراضي فلسطينيين غرب بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.
وفي رام الله، هاجم مستوطنون متطرفون منزل عائلة فلسطينية عند أطراف بلدة ترمسعيا شمالي المدينة.
وأظهر شريط مصور 3 مستوطنين ملثمين على الأقل وهم يقتحمون ساحة المنزل ويحاولون الدخول إليه.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن المستوطنين عادوا إلى المنزل مرة أخرى وهاجموا كاميرا مراقبة مثبتة عند المنزل لحجب جريمتهم، وواصلوا الاعتداء عليه وانسحبوا من المكان.
وفي القدس، منعت شرطة الاحتلال شبانا مقدسيين من الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة تزامنا مع عرقلة شرطة الاحتلال الطواقم الصحفية قرب باب الأسباط من العمل.
شاهد | الاحتلال يمنع دخول الشبان إلى المسجد الأقصى تزامناً مع توافد الأهالي لصلاة الجمعة. pic.twitter.com/is4xAPGIBc
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 28, 2024
واعتدى أفراد من الشرطة الإسرائيلية بالضرب على أحد المسنين الفلسطينيين قرب باب الأسباط في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، ومنعوه من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وكانت شرطة الاحتلال نشرت عشرات الحواجز العسكرية عند أبواب البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى وشددت من انتشارها العسكري.
وفي طوباس شمال شرقي الضفة الغربية، شُيّع اليوم جثمان الشهيد معاوية ضراغمة انطلاقا من المستشفى التركي وصولا إلى مقبرة المدينة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت في وقت سابق استشهاد ضراغمة متأثرا بجروح أصيب بها في المدينة قبل أيام بسبب انفجار عبوة ناسفة كان يعدها لكنها انفجرت قبيل اقتحام الاحتلال للمدينة.
ونعت الأذرع العسكرية لحركات التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الشهيد ضراغمة.
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن حريقا وقع في مستوطنة كفار عتصيون جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وامتدت النيران إلى قاعدة عسكرية، ولم تتم السيطرة عليها بعد.
يائير غولان قال إن ضم الفلسطينيين لإسرائيل سيؤدي إلى نهاية الحلم الصهيوني (الصحافة الإسرائيلية) ضم الفلسطينيينوفي إطار آخر، قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، إنّ الحكومة الإسرائيلية تشجع ما سماه الضم الفعلي لملايين الفلسطينيين، مؤكدا رفضه هذا الأمر الذي "سيضر بأمن المواطنين الإسرائيليين ومستقبلهم وسيؤدي إلى نهاية الحلم الصهيوني".
يأتي ذلك ردا على إقرارالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) إجراءات طرحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تشمل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وشرعنة 5 بؤر استيطانية.
وأشار غولان، في منشور على منصة إكس، إلى أنّ حكومة بنيامين نتنياهو ترفض النقاش في اليوم التالي للحرب وترفض إيجاد بديل لحماس وتفضل الحرب الأبدية بدلا من إنهاء القتال وإعادة المحتجزين والتوصل لتسوية تضمن الأمن الحقيقي.
ورأى زعيم حزب العمل الإسرائيلي أن ما وصفها بحكومة الفشل برئاسة نتنياهو خطر على إسرائيل، داعيا إلى التوجه لانتخابات الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ415 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44176 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104473، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: