وشهدت ساحة الرسول الأعظم بالجند بمديرية التعزية مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وعضو مجلس الشورى، طه حميد، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نورالدين المراني، رفع المشاركون خلالها شعارات منددة باستمرار مجازر كيان العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين في غزة.

ورددوا في المسيرة بحضور وكيلي المحافظة طه همام وعبدالواسع الشمسي، ومديري أمن المحافظة العميد أحمد مداعس، ومديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، وماوية عبدالسلام هاشم، وقيادات تنفيذية ومستشاري المحافظة وعسكرية وأمنية، ومشايخ ووجهاء المحافظة، هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني وشعارات البراءة من الأعداء.

وأشادوا بالانتصارات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية والتصنيع اليمني للقوة الصاروخية، مشيرين إلى أن الكيان الصهيوني يواصل عدوانة بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية اليومية بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ 266 يوماً في عدوان وحشي لا مثيل له، بمساندة أمريكية وأوروبية أمام مرأى ومسمع العالم.

إلى ذلك شهدت ساحات مديريات المحافظة "المربع الأوسط في شارع الأربعين الهشمة بالتعزية"، والمدينة السكنية بالبرح والعرف، والنصر سقم بمديرية مقبنة، والمربع الشرقي في الشارع العام بمديرية خدير، ومركز المديرية في مديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة، مسيرات حاشدة بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية.

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة بقطاع غزة وكل فلسطين، بالعمليات العسكرية المتصاعدة، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.

وأشادت البيانات بالمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم، ومنها المظاهرات الشعبية المتواصلة في الأردن؛ منوهة بالخروج الشعبي في المغرب، واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.

وحيتّ صمود الشعب الفلسطيني المضحي الصابر، الذي يحتضن المقاومة ويفشل مخططات ومحاولات اختراقه وتطويعه، ويرفض العملاء والخونة، موجهة التحية للمقاومة في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، وسرايا القدس وبقية الفصائل الذين تبخرت على أيديهم أطماع الصهاينة في تحقيق أي صورة انتصار.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الإنسانية في غزة التي يموت الأطفال فيها جوعاً وينتظرون مساعدات الدول العربية والإسلامية وأعلنت سابقاً في قمتها ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عبرت عن الأسف الشديد لوصول المساعدات إلى كيان العدو الصهيوني من بعض الدول العربية والإسلامية في موقف مخجل ومعيب يتجاوز مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة.

وأثنت البيانات على العمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثير كبير وفاعل، مؤكدة الثقة في المقاومة في حزب الله بقدرتها على إلحاق الهزيمة النكراء بالعدو الصهيونية إذا ما فكر بشن عدوان شامل على لبنان.

ودعت البيانات وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو الإسرائيلي وداعميه الغربيين.

وحثت الدول العربية والإسلامية على القيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية، وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة التي لا مبرر لهم بالتواني والتخاذل عن التحرك فيها.

وثمنت البيانات الإنجازات النوعية التي تحققها القوات المسلحة وآخرها الكشف عن صاروخ "حاطم 2" الفرط صوتي محلي الصنع والقرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور".

وجددت بيانات المسيرات الدعوة لكل الشعوب العربية والاسلامية الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة لمنتجات وبضائع الأعداء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة العدو الصهیونی فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة اسنادا لفلسطين

وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر.

وعمت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، وستخرج مظاهرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر بعد الظهر.

وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية، واللافتات المؤكدة ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني والتحدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.

ورددوا هتافات منها: (هبتنا في يوم الجمعة.. لأمريكا أكبر صفعه)، (مشروع شهيد القرآن.. أسقط مشروع الشيطان)، (الحظر البحري التام.. صفعة لكيان الإجرام)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (تحيا الوقفات القبلية.. نبض مواقفنا العملية)، (بالقرآن وبالإيمان.. واجهنا صلف الطغيان)، (مع غزة شعب وقيادة.. نزداد ثباتًا وإرادة)، (نحن جنود الله القاهر.. لن يهزمنا ترامب الكافر)، (أمريكا سقطت أمريكا.. وزوال إسرائيل وشيك)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد).

وأعلن المشاركون في المسيرات المليونية البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهة الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.

وأكد الملايين في الساحات ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مشددين على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم.

واستذكر المحتشدون الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، واستذكروا البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

وشددوا على أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة، مستهجنين المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها عن إدخال رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.

ودعوا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.

وأشادوا بالصفعات المتوالية التي وجهها المجاهدون وقواتنا المسلحة، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها، مضيفين: وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة.

وكما في كل أسبوع تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء ومئات الساحات بمختلف المدن والمديريات بـ14 محافظة حرة.

 

مقالات مشابهة

  • اكثر من قرن والقضية الفلسطينية لم جد طريقا للحل 
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة تأكيداً على الثبات مع غزة ومواجهة القتلة والمستكبرين
  • مسيرات كُبرى في عشرات الساحات بصعدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة اسنادا لفلسطين
  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • قبائل حجة تعلن النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني والبراءة من العملاء
  • وقفة قبلية بمديرية الملاجم في البيضاء دعما للقضية الفلسطينية وغزة
  • مؤكدين أن ساحاتهم لن تكون مرتعًا لأي خائن.. أبناء محافظة حجة يعلنون وثيقة الشرف والبراءة من عملاء أمريكا و”إسرائيل”
  • وقفة قبلية في الملاجم دعما للقضية الفلسطينية وغزة
  • وقفة مسلحة في صنعاء الجديدة دعماً لغزة وتأكيد الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي