اطّلع صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، على الخطة الموضوعة من قبل قيادة شرطة محافظة ظفار وبلدية ظفار لضمان انسيابية الحركة المرورية في بعض مواقع ولاية صلالة خلال موسم الخريف السياحي وذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه يرافقه عدد من مسؤولي المحافظة صباح اليوم إلى مقر قيادة شرطة عمان السلطانية بمحافظة ظفار.

وقد تعرَّف سموه على خطة الاستعداد من خلال العرض الذي قدمته قيادة شرطة المحافظة حول محاور الخطة المرورية الموضوعة من قبل الشرطة وبلدية ظفار، والإجراءات والمسارات المقترحة التي تضمنتها خلال فترة الذروة، والبدائل الموضوعة لتنظيم وإدارة الحركة وتسهيل الانسيابية في مواقع وأماكن الكثافة المرورية العالية خاصة في عقبة حمرير (الياسمين)، وآلية تسهيل الحركة أثناء التعامل مع حوادث السير والإغلاق والمسارات البدائل في هذه الحالات، والآلية المقترحة لتسهيل الحركة عند التقاطعات والدورات خاصة دوار برج النهضة وإشارات النهضة، ودوار المعمورة، ومناطق إتين والدهاريز والسعادة، ومواقع الفعاليات في ولاية صلالة.

وأكد صاحب السمو السيد محافظ ظفار على أهمية تفعيل الحلول والآليات المناسبة التي تضمن تسهيل الحركة المرورية في مختلف المواقع والأماكن خلال موسم الخريف، وأن تكون هذه الخطط على قدر عالٍ من الكفاءة والانسيابية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج

نظّم مركز السعادة الصحي ندوة تعريفية حول الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، تحت شعار «خلي البداية صح»، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا الفحص في الحد من الأمراض الوراثية وتعزيز الصحة الأسرية.

واستُهلت الندوة بكلمة للدكتور هاني بن أحمد القاضي، أكد فيها على أهمية تكامل الأدوار بين القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لإنجاح الحملة الوطنية، مشددًا على أن الفحص قبل الزواج مسؤولية أخلاقية ومجتمعية تهدف إلى تقليل نسبة العيوب الوراثية لدى الأطفال، وبناء أسر أكثر صحة واستقرارًا.

من جانبها أوضحت الدكتورة داليا عبدالمعروف الطبيبة المسؤولة بمركز السعادة الصحي أن تنظيم هذه الحملة والندوة يأتي في إطار مواجهة التزايد الملحوظ في الأمراض الوراثية، مشيرة إلى أن نسبة حاملي مرض الثلاسيميا في المجتمع تبلغ نحو 6%، في حين تصل نسبة حاملي فقر الدم المنجلي إلى 2% بين الأطفال دون سن الخامسة، ما يفرض تحديات صحية واقتصادية كبيرة على الأسرة والمجتمع.

وأكدت أن الأسرة التي تضم طفلًا مصابًا بهذه الأمراض تعاني نفسيًا وماديًا، مما يجعل من الفحص الطبي قبل الزواج أداة فعالة للوقاية من هذه المعاناة، داعية إلى ترسيخ ثقافة الوقاية والتخطيط الصحي المبكر في المجتمع.

وقدّمت الدكتورة بلقيس بنت قطن رئيسة قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار عرضًا شاملًا بعنوان «الفحص الطبي قبل الزواج والأمراض الوراثية»، تناولت فيه تعريف الخدمة باعتبارها مشورة طبية للمقبلين على الزواج تهدف إلى الكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، ومن أبرزها الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.

كما استعرضت الدكتورة بلقيس المراحل التاريخية لتطبيق هذه الخدمة على المستويين المحلي والخليجي.

وتطرقت الورقة إلى السياسات المعتمدة في تقديم الخدمة، والتي تركز على السرية والمأمونية، وضمان أن يقدّمها مختصون مدربون، مشيرة إلى أن قرار الاستمرار في العلاقة الزوجية بعد نتائج الفحص يظل قرارًا شخصيًا بالكامل يعود للطرفين دون إلزام.

وفي ختام عرضها، استعرضت أبرز إنجازات البرنامج، من بينها زيادة أعداد المستفيدين من الخدمة في مختلف المحافظات، إصدار أدلة استرشادية وطنية، وتوسيع نطاق الخدمة لتشمل مؤسسات صحية خاصة، إضافة إلى التوسع في الكشف عن أمراض وراثية أخرى ضمن البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج.

مقالات مشابهة

  • ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج
  • الحديدة.. مناقشة تعزيز الجاهزية لمواجهة موسم السيول والأمطار المقبل
  • 21 يونيو المقبل.. بدء فعاليّات خريف ظفار 2025م
  • "بلدية ظفار" تكشف عن فعاليات موسم خريف ظفار السياحي 2025
  • الخريف: متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي
  • محافظ المركزي يبحث مع هيئة الرقابة الوضع الاقتصادي العام للدولة
  • لضمان الأمان للحركة المرورية.. فواصل دائمة بكوبرى بديل خزان أسوان
  • 71% انخفاضًا في المخالفات المرورية.. خلال أسبوع
  • مُلتقى بمحافظة ظفار لاستعراض مشروعات ومبادرات وزارة المالية
  • تأمين امتحانات الشهادة السودانية.. هيئة قيادة شرطة ولاية جنوب كردفان تؤكد هدوء وإستقرارالأحوال الأمنية والجنائية