مشاريع استثمارية وخدمية تحولت الى مصدر تمويل للأحزاب: القوات الامنية عجزت عن حماية المستثمرين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، على تحويل المشاريع الاستثمارية والخدمية كمصدر لتمويل الأحزاب السياسية.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هذا الموضوع ربما متفق عليه وهو ان اغلب الشركات الاستثمارية في العراق هي شركات تابعة لأحزاب السلطة وأن المحاصصة بددت الثروات العراقية من خلال الطبيعية الريعية للدولة التي أدت تركيبة النظام إلى تبديدها خلال السنوات الماضية".
وبين انه "لذلك تصر الأحزاب على الدخول في الحكومة بغية الاستفادة من موارد الدولة، وكذلك في الاحداث بالعراق بعد استهداف المطاعم التي تحمل ماركات أمريكية".
وأشار الى ان "الظروف في العراق بيئة غير امنة للاستثمار بعد عجز القوات الامنية بحماية المستثمرين لذلك فان الشركات الاستثمارية ما لم تكن لها قوة حزبية او جماعات مسلحة حامية لها".
وأضاف ان "المعلومات تشير ان الأحزاب في العراق لديها لجان اقتصادية وهي تحصل من خلال وزرائها في الحكومة على الفرص الاستثمارية، لأن أغلب عقود الاستثمار خاضعة إلى (لوبيات) الأحزاب الحاكمة التي باتت تسيطر على كشف المناقصات وبيعها من خلال سماسرة معتمدين ومعروفين من قبلهم في الحكومة، وأن محاسبة هذه اللجان ستكون (ضربا من الخيال) لعدم إمكانية إثبات أي دليل عليها، إضافة الى قوة نفوذهم".
وبشأن أرباح تلك الشركات، بين الباحث في الشأن السياسي انه "لا توجد أرقام دقيقة فالعراق يصنف ضمن الدول الأكثر فسادا في العالم، ضمن مؤشرات مدركات الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية، مما يؤكد أن البلاد تعاني من مشكلة متفاقمة دون أن تحدد المنظمة أرقاما دقيقة لحجم الفساد في البلاد ، وفي أيلول 2021، كشف رئيس الجمهورية السابق برهم صالح أن أموال العراق المتأتية من النفط منذ 2003 تصل لنحو ألف مليار دولار، وأن التقديرات تشير إلى أن الأموال المنهوبة من العراق إلى الخارج تقدر بنحو 150 مليار دولار".
وكان باحثون ونواب مستقلون، قد اكدوا في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان مايسمى بـ"عقود التشغيل"، التي تحصل عليها الاحزاب السياسية في المشاريع الحكومية، تدر اموالا طائلة على هذه الاحزاب، معتبرين ان اموالها قادرة على "اعادة بناء العراق من جديد"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر: محاصرة 30 ضابطًا من حلف «الناتو» في مقاطعة كورسك
أكد منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا، في مقاطعة نيكولاييف، سيرجي ليبيديف، أنه نحو 30 ضابطا من دول الناتو محاصرون في مقاطعة كورسك.
وأضاف ليبيديف: «وفقًا للمعلومات السرية، هناك حوالي 30 ضابطًا من ضباط قوات الناتو محاصرين في مقاطعة كورسك، والذين شاركوا في قيادة القوات على الفور، بالإضافة إلى بيانات الاستطلاع الواردة من أقمار الناتو الصناعية وتعديل الضربات في عمق الأراضي الروسية».
وفي نهاية الأسبوع الماضي، شن الجيش الروسي هجوما واسع النطاق في مقاطعة كورسك، حررت من خلاله 31 منطفة، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من ألفي عسكري.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات التابعة لها، قضت على أكثر من 220 عسكرياً أوكرانياً في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها: «بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 220 عسكرياً ودبابة، وناقلتي جند مدرعتين، ومركبة قتالية مدرعة و5 سيارات، و3 مدافع ميدان، بالإضافة إلى وحدة تحكم بالطائرات المسيرة».
اقرأ أيضاًالكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
منظمة التحرير وروسيا تبحثان مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية