الهجرة تكشف عن أبرز أحداث ستشهدها النسخة الخامسة من مؤتمر "المصريين بالخارج"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن اجتماعها برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لاستعراض آخر المستجدات الخاصة بإطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج، والذي من المقرر أن يشهد حدثين مهمين.
وهما إطلاق التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين في الخارج بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سيتضمن كافة الخدمات والمحفزات المختلفة المقدمة لهم، وكذلك إطلاق صندوق الطوارئ لـ "حماية وتأمين المصريين بالخارج" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي سيكون تكافلياً واستثماريا لأعضائه ويوفر مظلة حماية اجتماعية وتأمينية للمصريين بالخارج، معربة عن تطلع سيادتها بأن يحظى المؤتمر برعاية كريمة من دولة رئيس الوزراء وتشريفه.
كما أضافت السفيرة سها جندي أن فعاليات النسخة الخامسة من "مؤتمر المصريين في الخارج"، ستشهد أيضا انعقاد مائدة مستديرة للمستثمرين المصريين بالخارج، حيث دعت سيادتها المستثمرين المصريين في الخارج إلى تسجيل مشاركتهم في المائدة المستديرة على الرابط الإلكتروني الخاص بتسجيل المستثمرين ورجال الأعمال المصريين المقيمين بالخارج والراغبين في المشاركة بالمؤتمر وهو كالتالي: https://forms.gle/5KccLk2MwVz9ran56 لمناقشة الفرص الاستثمارية المستحدثة في مصر، الفرص والتحديات وشركة استثمار المصريين في الخارج.
محاور وقضايا "مؤتمر المصريين في الخارج"
وأوضحت الوزيرة أن المؤتمر سيرتكز على مناقشة ثلاثة محاور وهي: المحور الاجتماعي والخدمي، والمحور الاقتصادي، ومحور التعليم والتدريب، حيث وجهت في ذلك بضرورة التنسيق مع كل وزارات ومؤسسات الدولة؛ لمناقشة أفكار ومقترحات واحتياجات المصريين بالخارج التي سيطلبون التركيز عليها في استمارة التسجيل، واستعراض رؤاهم وسبل تحقيق ما يصبون إليه في وطنهم.
وأكدت وزيرة الهجرة، حرصها الكامل على متابعة كل تفاصيل المؤتمر حتى يخرج بالشكل المناسب الذي يبني على نجاح النسختين الأخيرتين ليكون ترجمة حقيقية لحرص الحكومة المصرية على الاستماع إلى أبنائها في كل دول العالم وفتح باب الحوار والنقاش معهم بقلب مفتوح يوفر لهم كل ما يصبون إليه من تطلعات، في مجالات دعم الشباب والخبراء والاقتصاد والاستثمار في الوطن والتعليم والخدمات بما في ذلك الجوازات ومختلف الأوراق الثبوتية والتجنيد والمعاشات والصحة ومختلف الموضوعات التي تشكل أولوية بالنسبة لهم.
الاستعدادات الخاصة بانعقاد النسخة الخامسة من "مؤتمر المصريين بالخارج"
وقد عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا تنسيقيًا مع قيادات الوزارة، ضمن سلسلة اجتماعات سيادتها التحضيرية لمتابعة الاستعدادات الخاصة بانعقاد النسخة الخامسة من "مؤتمر المصريين بالخارج"، والتي من المقرر أن تنعقد يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل، موجهة بضرورة الاهتمام بمحتوى جلسات المؤتمر لتخرج معبرة عن تطلعات واحتياجات المصريين في الخارج، بمشاركة رفيعة المستوى من السادة الوزراء والوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات للمصريين في الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مصطفى مدبولي سها جندي مؤتمر المصريين بالخارج المصریین فی الخارج النسخة الخامسة من المصریین بالخارج مؤتمر المصریین
إقرأ أيضاً:
أبرز قرارات مؤتمر كوب 16 للتنوع الحيوي
اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنوع الحيوي (كوب 16) في مدينة "كالي" بكولومبيا، على مجموعة من القرارات من أجل حماية الطبيعة.
من بين القرارات اتفاق على كيفية دفع شركات، في قطاعات مثل الأدوية ومستحضرات التجميل، تكاليف استخدام المعلومات الجينية المستمدة من التنوع الحيوي في عملياتها للأبحاث والتطوير.
واجتمع نحو 200 دولة في مدينة "كالي" بهدف تنفيذ "اتفاقية كونمينغ-مونتريال" الإطارية العالمية للتنوع الحيوي لعام 2022، والتي تهدف إلى وقف التدهور السريع للطبيعة بحلول 2030.
يمكن أن توفر هذه المدفوعات مليارات الدولارات للحفاظ على الطبيعة والتي ستُوجه إلى صندوق يوزع نصف العوائد على الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية.
تستخدم البيانات الجينية المتوفرة من الطبيعة في مجموعة واسعة من المنتجات بدءا من أنواع معينة من الأرز حتى صناعة أنواع من ملابس الجينز.
جاء اتفاق اليوم بعد أن اتفقت الدول، أمس الجمعة، على قرار تشكيل هيئة دائمة للشعوب الأصلية للتشاور بشأن قرارات المنظمة الدولية المعنية بالحفاظ على الطبيعة.
كما اتفقت أيضا، أمس، على إجراء يعترف بدور الأشخاص من أصل أفريقي في رعاية الطبيعة والذي قالت كولومبيا إنه سيتيح لهذه المجتمعات الاستفادة من الموارد لتمويل مشروعات التنوع الحيوي والمشاركة في المناقشات البيئية العالمية.
كان الاتفاق بشأن الدفع مقابل الحصول على المعلومات الجينية سيتعثر على ما يبدو وسط خلافات بين دول، إذ استمرت المفاوضات على الاتفاق طوال الليلة الماضية قبل اعتماد هذا الإجراء.
ومن بين القطاعات، التي من المتوقع أن تدفع مقابل استخدام المعلومات الجينية، الأدوية ومستحضرات التجميل والتكنولوجيا الحيوية.
ويشير النص، الذي اعتمده مؤتمر (كوب 16)، إلى أن تمويل الصندوق، الذي سيعرف باسم "صندوق كالي" على اسم المدينة المضيفة للمؤتمر، سيأتي من مدفوعات من الشركات المؤهلة التي من المتوقع أن تساهم بنسبة 0.1 بالمئة من إيراداتها أو واحد بالمئة من أرباحها.