وفاة الفنان التونسي مراد كروت بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
رحل عن عالمنا الفنان التونسي القدير مراد كروت، صباح اليوم الجمعة، بعد تعرضه لوعكة صحية وصارع المرض حيث عاني من جلطة قلبية مطلع هذا العام، وعدم استقرار في وضعه الصحي حتى وفاته في منزله في مدينة سوسة، عن عمر ناهز 81 عامًا.
وامتدت مسيرة الفنان مراد كروت بين الدراما والمسرح لأكثر من 6 عقود، بدأ مسيرته مع «منامة عتارس» سنة 1962، إنتاج جمعية المسرح الافريقي، وخاض أوّل تجربة في الاخراج المسرحي سنة 1986 لنصّ الأستاذ حسني الزمرلي،إنتاج جمعية الانتاج المسرحي، حيث كانت بدايتها مع التمثيل والإخراج في مسرحية "منامة عتارس" عام 1962، ثم شارك لاحقا في الدراما الرمضانية التي حققت له شهرة جماهيرية، على غرار أعمال مثل "قمرة سيدي محروس"، و"حكايات العروي"، و"منامة عروسية"، و"وردة والخطاب ع الباب".
أسس مراد رصيدًا فنيًا ضخمًا يشمل ما يناهز 63 مسرحيّة، إضافة إلى مشاركاته العديدة في مختلف الأعمال الدراميّة الناجحة والأفلام التونسيّة والأجنبيّة من أعماله مسلسل قمرة سيدي محروس، وحكايات عبدالعزيز العروي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وعكة صحية اليوم الجمعة مراد الدراما الرمضانية تونس
إقرأ أيضاً:
حريق على متن أكبر سفينة سياحية في العالم.. يثير الذعر بين الركاب ويؤخر رحلتها
تعرضت أكبر سفينة سياحية في العالم، "أيقونة البحار"، لحادثة جديدة بعد اندلاع حريق في قمرة القيادة الرئيسية، مما أثار الذعر بين الركاب. وقع الحادث بعدما رست السفينة في مرفأ جزيرة "كوستا مايا" بالمكسيك، حيث تسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترة وجيزة في هلع الركاب. تمكن فريق الإطفاء من محاصرة الحريق بسرعة، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط دون وقوع إصابات، مما أدى إلى تأخير بسيط في مسار السفينة.
تواصل إدارة السفينة التحقيقات لكشف سبب الحريق، وأوضحت أن قمرة القيادة الاحتياطية تم تفعيلها لاستكمال الرحلة نحو جزيرة كوزوميل المكسيكية. "أيقونة البحار"، المكونة من 20 طابقاً، كانت قد تصدرت العناوين عند إطلاق رحلتها في وقت سابق من هذا العام، لكنها تعرضت لسلسلة من الحوادث منذ بدء رحلاتها في عام 2024.
من بين الحوادث السابقة، سقوط راكب مخمور من سطح السفينة في أبريل الماضي، وحادث انتحار في مايو، حيث قفز أحد الركاب من ارتفاع شاهق. تعرّضت السفينة أيضاً لانتقادات منظمات بيئية بسبب اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال، الذي يسبب انبعاثات غاز الميثان الضارة بالمناخ. على الرغم من هذه التحديات، تستمر السفينة في رحلاتها البحرية مع اتخاذ تدابير السلامة اللازمة لضمان سلامة الركاب.