ملياردير يتبرع بـ5.3 مليار دولار لمنظمات خيرية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سيتبرع الملياردير الأميركي وارن بافيت بما قيمته 5.3 مليار دولار أخرى من أسهم شركة "بيركشير هاثاواي" لصالح "مؤسسة بيل وميليندا جيتس" وأربع جمعيات خيرية يديرها أفراد من عائلته، وهو أكبر تبرع سنوي له منذ أن بدأ في تقديمها عام 2006.
ويعزز هذا المبلغ إجمالي تبرعات بافيت للجمعيات الخيرية إلى نحو 57 مليار دولار أميركي، منها تبرعات لجمعيات خيرية تابعة لعائلته في شهر نوفمبر من العامين الماضيين.
يتضمن التبرع، الذي أُعلن اليوم الجمعة، نحو 13 مليون سهم من أسهم "بيركشير" من الفئة (ب).
وسيتبرع بافيت بنحو 9.93 مليون سهم لمؤسسة جيتس، وقدم لها في المجمل من أسهم "بيركشير" ما تتجاوز قيمته 43 مليار دولار.
كما سيتبرع بنحو 993.035 سهم لمؤسسة "سوزان طومسون بافيت"، التي سميت على اسم زوجته الأولى الراحلة و695.122 سهم لكل من المؤسسات الخيرية الثلاث التي يقودها أبناؤه هوارد وسوزان وبيتر: مؤسسة هوارد جي.بافيت، ومؤسسة شيروود ومؤسسة نوفو.
ويخطط بافيت، البالغ من العمر 93 عاما، للتبرع بأكثر من 99 بالمئة من الثروة التي جمعها في شركة" بيركشير" ومقرها أوماها بولاية نبراسكا، والتي يديرها منذ عام 1965، ويعمل أبناؤه على إدارة الممتلكات بناء على رغبته.
و"بيركشير" هي مجموعة شركات تبلغ قيمتها نحو 880 مليار دولار وتمتلك عشرات الشركات منها "بي.إن.إس.إف" للسكك الحديدية وشركة "جيكو" لتأمين السيارات إلى جانب أسهم في شركات مثل "أبل".
ورغم تخليه عن أكثر من نصف أسهمه في "بيركشير" منذ عام 2006، لا يزال بافيت يمتلك حوالي سُبع الأسهم القائمة.
وقبل أحدث التبرعات، بلغت ثروته 134.3 مليار دولار أميركي ليكون ثامن أغنى شخص في العالم، وفقا لمجلة "فوربس".
وقال بافيت، في بيان، إن ثروته كانت تبلغ نحو 44 مليار دولار عندما بدأ التبرع، لكن فوائد الجمع بين "(قواعد) ضخ رأس المال البسيطة والسليمة بشكل عام" في "بيركشير" و"رياح أميركية مواتية" هي التي أنتجت ثروته الحالية. المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبرع الأعمال الخيرية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. 2 مليار دولار إنفاق ترامب وهاريس على الحملات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الحملات الإعلانية لانتخابات الرئاسة الأمريكية جذب أرقام مذهلة من التمويل، حيث تُظهر بيانات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية السباق بين ترامب وهاريس على ذلك.
وذكرت الصحيفة أن حملة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أنفقت أكثر من 1.1 مليار دولار على الإعلانات منذ إعلانها كمرشحة للرئاسة الأمريكية؛ ما يعكس تفوقها على الجمهوريين في الإنفاق.
وبحسب تقديرات شركة "أد إمباكت" المختصة في تحليل بيانات الإعلان السياسي والإعلامي، فإنه من المتوقع أن تصل إجمالي تكاليف الإعلانات السياسية للطرفين إلى 10.7 مليار دولار في الانتخابات الحالية، بزيادة بنسبة 19% عن عام 2020.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية- أن من بين المشاهد البارزة خلال الحملة تم عرض وجه هاريس بشكل ضخم على "لاس فيجاس سبير" وهي كرة عملاقة يبلغ عرضها 516 قدمًا وارتفاعها 366 قدمًا بتكلفة تُقدّر بـ 450 ألف دولار يوميًا وهو ما يُعتبر أحد أغلى الإعلانات السياسية في التاريخ.
ويٌظهر هذه الاستثمارات كيف يمكن لحملة أن تُصرف ما يزيد عن مليار دولار وهو مبلغ يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من 14 دولة فقيرة؛ وفقًا للبنك الدولي.
وتعتبر تكاليف الحملات متعددة الأبعاد حيث تشمل أجور الموظفين ومواد الطباعة وتنظيم الفعاليات ومع ذلك، تبقى الإعلانات التلفزيونية هي الأكثر تأثيرًا.
علاوة على ذلك، فقد أظهرت البيانات أن الديمقراطيين تفوقوا في جمع الأموال وإنفاقها مقارنة بالجمهوريين، حيث جمعت الحملة الديمقراطية حوالي 1.05 مليار دولار حتى منتصف أكتوبر الماضي، بينما جمعت الحملة الجمهورية 565 مليون دولار.
في السياق ذاته، أشار بعض الخبراء إلى أن التغييرات في قوانين تمويل الحملات، وخاصة بعد حكم "سيتيزنز يونايتد" عام 2010، قد سمحت بتدفق أموال كبيرة من الشركات والأفراد الأثرياء، مما أثار مخاوف بشأن تأثير المال على العملية الديمقراطية.
ويعد حكم "سيتيزنز يونايتد" قرارًا من المحكمة العليا الأمريكية يتيح للشركات والمنظمات غير الربحية إنفاق أموال غير محدودة على الإعلانات السياسية، معتبرًا أن ذلك يمثل حرية تعبير.
كما أظهر تقرير حديث أن 150 عائلة من المليارديرات قد قدّمت 1.9 مليار دولار لمجموعات دعم المرشحين، بزيادة قدرها 60% عن الانتخابات السابقة وقد أبدى الكثير من المراقبين قلقهم من أن هذه الأموال قد تطغى على أصوات الناخبين العاديين.
في حين يُبرر بعض الأكاديميين ارتفاع تبرعات الحملات بالشعور القوي لدى الناخبين بأهمية هذه الانتخابات، فإن آخرين يرون أن هذا النظام قد يهدد الديمقراطية ويؤدي إلى عدم توازن في النفوذ السياسي.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في حين أشاد بالطريقة التي ظل بها قويا وقابلا للتكيف مع الظروف العالمية المتغيرة، لكنه دعا حكومة البلاد إلى خفض الدين العام عن طريق زيادة الضرائب.
ووفق التوقعات الجديدة سينمو أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 2.6% هذا العام، بانخفاض قدره 0.1% عن توقعات صندوق النقد الدولي السابقة الصادرة في أبريل.