سيتبرع الملياردير الأميركي وارن بافيت بما قيمته 5.3 مليار دولار أخرى من أسهم شركة "بيركشير هاثاواي" لصالح "مؤسسة بيل وميليندا جيتس" وأربع جمعيات خيرية يديرها أفراد من عائلته، وهو أكبر تبرع سنوي له منذ أن بدأ في تقديمها عام 2006.
ويعزز هذا المبلغ إجمالي تبرعات بافيت للجمعيات الخيرية إلى نحو 57 مليار دولار أميركي، منها تبرعات لجمعيات خيرية تابعة لعائلته في شهر نوفمبر من العامين الماضيين.


يتضمن التبرع، الذي أُعلن اليوم الجمعة، نحو 13 مليون سهم من أسهم "بيركشير" من الفئة (ب).
وسيتبرع بافيت بنحو 9.93 مليون سهم لمؤسسة جيتس، وقدم لها في المجمل من أسهم "بيركشير" ما تتجاوز قيمته 43 مليار دولار.
كما سيتبرع بنحو 993.035 سهم لمؤسسة "سوزان طومسون بافيت"، التي سميت على اسم زوجته الأولى الراحلة و695.122 سهم لكل من المؤسسات الخيرية الثلاث التي يقودها أبناؤه هوارد وسوزان وبيتر: مؤسسة هوارد جي.بافيت، ومؤسسة شيروود ومؤسسة نوفو.
ويخطط بافيت، البالغ من العمر 93 عاما، للتبرع بأكثر من 99 بالمئة من الثروة التي جمعها في شركة" بيركشير" ومقرها أوماها بولاية نبراسكا، والتي يديرها منذ عام 1965، ويعمل أبناؤه على إدارة الممتلكات بناء على رغبته.
و"بيركشير" هي مجموعة شركات تبلغ قيمتها نحو 880 مليار دولار وتمتلك عشرات الشركات منها "بي.إن.إس.إف" للسكك الحديدية وشركة "جيكو" لتأمين السيارات إلى جانب أسهم في شركات مثل "أبل".
ورغم تخليه عن أكثر من نصف أسهمه في "بيركشير" منذ عام 2006، لا يزال بافيت يمتلك حوالي سُبع الأسهم القائمة.
وقبل أحدث التبرعات، بلغت ثروته 134.3 مليار دولار أميركي ليكون ثامن أغنى شخص في العالم، وفقا لمجلة "فوربس".
وقال بافيت، في بيان، إن ثروته كانت تبلغ نحو 44 مليار دولار عندما بدأ التبرع، لكن فوائد الجمع بين "(قواعد) ضخ رأس المال البسيطة والسليمة بشكل عام" في "بيركشير" و"رياح أميركية مواتية" هي التي أنتجت ثروته الحالية.

المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تبرع الأعمال الخيرية ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

عمدة شينزن الصينية: 1.4 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع مصر

أكد عمدة مدينة شينزن الصينية، تشين وي تشونغ، أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر في مجالات متعددة تشمل الطاقة الجديدة، الاقتصاد الرقمي، البنية التحتية، المدن الذكية، السياحة، والزراعة الحديثة، مشددًا على أن العلاقات بين القاهرة وشينزن تشهد مرحلة جديدة من الانفتاح والنمو.

الوكيل: مصر مؤهلة لتصبح بوابة الصين للأسواق الأفريقية والأوروبية والأمريكيةالوكيل: نستهدف مضاعفة حجم التبادل بين مصر ومقاطعة شينزن الصينية

وأشار تشين إلى أن حجم التجارة بين شينزن ومصر ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى 1.438 مليار دولار العام الماضي، بنسبة نمو 35.3%، وهو ما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الطرفين.

جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الصين (شينزن) ومصر (القاهرة)، الذي عُقد اليوم الأحد بمشاركة مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين من الجانبين، بينهم السفير الصيني في القاهرة، ورؤساء عدد من الهيئات الاقتصادية ومسؤولي الغرف التجارية المصرية.

وقال تشين إن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التفاهمات التي توصل إليها الرئيسان عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ خلال لقائهما مرتين العام الماضي، في ظل توجه مشترك نحو بناء "مجتمع مصير مشترك" يعزز النمو المشترك والتنمية المتكاملة.

وأضاف: "نأمل أن يسهم هذا اللقاء في تعميق العلاقات العملية بين شينزن والقاهرة، ويدعم التكامل بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر 2030، بما يعود بالنفع على الشعبين، ويعزز التنمية المستدامة طويلة الأمد".

واستعرض المسؤول الصيني الانجازات الاقتصادية لمدينة شينزن، التي وصفها بأنها "نموذج ملهم" للنمو السريع والتحول الاقتصادي القائم على الابتكار والانفتاح، مشيرًا إلى أن المدينة تحولت في 45 عامًا من قرية صغيرة يسكنها أقل من 30 ألف نسمة إلى مدينة كبرى يسكنها أكثر من 20 مليون شخص، وتعد اليوم مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والصناعة.

وكشف أن الناتج المحلي الإجمالي للمدينة بلغ نحو 5.17 ترليون دولار عام 2024، بمعدل نمو 5.8%، لتصبح ثالث أكبر اقتصاد محلي في الصين، وضمن العشرة الكبار على مستوى العالم، كما سجلت استثمارات البحث والتطوير نموًا بنسبة 18.9%، بما يعادل 6.5% من الناتج المحلي.

وتابع: "شركات مثل هواوي، وبيايد، وتينسنت، ودي جيه آي، نشأت في شينزن، وأصبحت رموزًا عالمية للابتكار، فيما تجاوز حجم التجارة الخارجية للمدينة 632 مليار دولار في 2024، لتحتل المركز الأول بين المدن الصينية، وتشكل قرابة 10% من تجارة البلاد الخارجية".

وأكد أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لشينزن في أفريقيا والعالم العربي، بحكم موقعها الجغرافي المميز ودورها الإقليمي، مشيرًا إلى أن المدينة مستعدة لدعم المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في السوق المصري، في الوقت الذي ترحب فيه بزيادة الاستثمارات المصرية في شينزن، بما يسهم في خلق نموذج شراكة متكاملة يخدم مصالح البلدين.

مقالات مشابهة

  • أسواق
  • 12 شركة أسلحة أمريكية تخسر 10.6 مليار دولار من قيمتها السوقية
  • هبوط أسهم شركات أسلحة أمريكية على لائحة عقوبات “صنعاء” 
  • بائعو أسهم تسلا على المكشوف يحققون أرباحاً 11.5 مليار دولار هذا العام
  • مليارديرات تجنبوا عاصفة "ترامب".. باعوا أسهمهم قبل انهيارات سوق الأسهم
  • الراجحي: بنك التنمية أسهم منذ تأسيسه بتمويلات تجاوزت 162 مليار ريال .. فيديو
  • بتداولات بلغت 3.5 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 77.94 نقطة
  • الصندوق القومي اليهودي.. هيئة استيطانية في ثوب جمعية خيرية
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • عمدة شينزن الصينية: 1.4 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع مصر