الأسبوع العالمي للحساسية.. توعية وتعزيز الصحة في وجه التحديات البيئية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر الأسبوع العالمي للحساسية فرصة سنوية هامة لرفع مستوى الوعي حول الأمراض التحسسية وأمراض المناعة الذاتية، التي تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم. ينظم هذا الأسبوع بهدف تعزيز الفهم العام للحساسية، تشجيع الوقاية والعلاج المناسبين، وتحسين جودة الحياة للمتضررين.
أهمية الأسبوع العالمي للحساسيةتتزايد أهمية الأسبوع العالمي للحساسية مع انتشار الحساسية وأمراض المناعة الذاتية في جميع أنحاء العالم.
يُقام الأسبوع العالمي للحساسية عادة في الأسبوع الثاني من شهر يونيو. تم اختيار هذا التوقيت بعناية ليكون في فترة تتزامن مع بداية فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي، حيث تزداد حالات الحساسية بسبب ارتفاع مستويات حبوب اللقاح. هذا التوقيت يهدف إلى تسليط الضوء على التأثيرات البيئية على الصحة العامة وتعزيز التدابير الوقائية قبل بدء الموسم الأكثر تحدياً للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
الأنشطة والفعاليات خلال الأسبوعخلال الأسبوع العالمي للحساسية، تُنظم العديد من الأنشطة والفعاليات على مستوى العالم، تشمل:
ورش العمل والندوات: تُعقد محاضرات وندوات تعليمية حول الحساسية وأحدث التطورات في علاجها. هذه الفعاليات تستهدف كل من المختصين والجمهور العام لزيادة الوعي والمعرفة.حملات التوعية: تُنشر معلومات عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك التلفزيون، الإنترنت، والمجلات، لزيادة الوعي بالحساسية. تُستخدم أيضًا وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور واسع.فحوصات طبية مجانية: تُقدم فحوصات طبية مجانية لتشخيص الحساسية وتحديد مسبباتها. تُنظم هذه الفحوصات في المستشفيات، المراكز الطبية، وحتى الأماكن العامة لتسهيل الوصول إليها.جلسات الدعم: تُنظم جلسات دعم جماعي للأشخاص الذين يعانون من الحساسية وأسرهم لتبادل الخبرات والنصائح، مما يساعد في تخفيف العبء النفسي عن المتضررين.أنشطة تعليمية للأطفال: تُنظم فعاليات تعليمية موجهة للأطفال في المدارس والمراكز الترفيهية لتعريفهم بالحساسية وكيفية التعامل معها، مما يساعد في بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية الصحة الوقائية.تأثير تغير المناخ على الحساسيةتغير المناخ يلعب دورًا حاسمًا في زيادة خطر الإصابة بالحساسية. إليك بعض التأثيرات الرئيسية:
مواسم حبوب اللقاح الأطول والأكثر كثافة: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون (CO₂) إلى مواسم نمو أطول للنباتات، مما يزيد من فترات إنتاج حبوب اللقاح.زيادة فاعلية حبوب اللقاح: ارتفاع مستويات CO₂ يعزز حساسية حبوب اللقاح، مما يجعلها تحتوي على تركيزات أعلى من البروتينات المسببة للحساسية، وهذا يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة.تغييرات في توزيع مسببات الحساسية: تغير المناخ يؤثر على التوزيع الجغرافي للنباتات المسببة للحساسية، مما يمكن بعض النباتات من النمو في مناطق جديدة، ويزيد من احتمالية تعرض الأشخاص لمسببات حساسية جديدة.التوصيات والنصائح للوقاية من الحساسيةيمكن الوقاية من الحساسية باتباع بعض النصائح البسيطة:
تجنب المسببات: الابتعاد عن المواد التي تسبب الحساسية قدر الإمكان، سواء كانت أطعمة معينة، حبوب اللقاح، أو حيوانات أليفة.الحفاظ على نظافة المنزل: تنظيف المنزل بانتظام لتقليل كمية الغبار والعث.استخدام أجهزة تنقية الهواء: أجهزة تنقية الهواء تساعد في التخلص من مسببات الحساسية الموجودة في الهواء.استشارة الطبيب: في حالة ظهور أعراض الحساسية، يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.يعتبر الأسبوع العالمي للحساسية فرصة ذهبية لنشر الوعي والمعرفة حول هذه المشكلة الصحية الشائعة. من خلال الفهم الجيد للحساسية وطرق الوقاية منها، يمكن للأفراد تحسين جودة حياتهم والعيش بشكل صحي وآمن. لنستغل هذا الأسبوع لنشر المعرفة ودعم أولئك الذين يعانون من الحساسية، ولنعمل معًا نحو مستقبل خالٍ من معاناة الحساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحساسية حبوب اللقاح الوقایة من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تبدأ تجربة لقاح ضد «الإيبولا» في دولة إفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت السلطات الأوغندية يوم الإثنين، تجربة سريرية جديدة لنشر لقاح ضد سلالة فيروس "إيبولا السودان" التي راح ضحيتها شخصا واحدا في تفشي المرض الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان له، إن هذه هي التجربة الأولى لتقييم فعالية اللقاح ضد سلالة فيروس "إيبولا السودان".
وتستهدف الدراسة العاملين في الميدان الصحي وغيرهم ممن تعرضوا لسلالة الإيبولا التي بدأت بعد أربعة أيام من إعلان أوغندا عن وفاة ممرضة في العاصمة كمبالا.
كما تم تأكيد حالتي إصابة من أقارب الضحية الأولى يوم الإثنين، ويحقق المسؤولون في مصدر تفشي المرض.
وينتشر الإيبولا عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب أو مواد ملوثة.
وتشمل الأعراض الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات وفي بعض الأحيان النزيف الداخلي والخارجي.
يشار إلى أن مجموعة من العلماء تطور بروتوكولات بحثية تتعلق بالنشر المخطط له لأكثر من ألفي جرعة من لقاح مرشح ضد سلالة فيروس "إيبولا السودان"، طبقا لما ذكره بونتيانو كاليبو، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث الفيروسات في أوغندا.
وأضاف كاليبو: "يتم الإسراع من وتيرة البروتوكول للحصول على جميع الموافقات التنظيمية الضرورية. هذا اللقاح لم يتم ترخيصه بعد".
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن دعمها لاستجابة أوغندا للتفشي، يشمل إتاحة الوصول إلى 2160 جرعة من اللقاح التجريبي.