انطلاق قافلة دعوية كبرى من المسجد الكبير بالرياض في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع اللواء جمال نورالدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الجمعة، فعاليات القافلة الدعوية الكبرى من بقرية أبو سعيد للمناطق النائية بإدارة أوقاف الرياض شرق، حول موضوع "قوة الأوطان"، بحضور ومشاركة الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، والدكتور محمد عوض حسانين، مدير إدارة الرياض شرق، والشيخ محمد سعد عبدالوهاب، أمام وخطيب، والشيخ على سعد عبدالوهاب أمام وخطيب، والشيخ محمد على عبدالله طلحة، أمام وخطيب، والشيخ عماد حسن محمد حسن، أمام وخطيب، والشيخ محمود محمد العيسوى، أمام وخطيب، والشيخ على السيد محمد، أمام وخطيب.
وذلك فى إطار إهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطى المستنير، وتعميق الحس الإيمانى لدى المواطنين، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
توزيع بعض الجوائز وشهادات التقدير للأطفال بكفر الشيخ تحفيزًا لهم على حفظ القرآن الكريموقامت هذه القافلة ببعض الأنشطة الدعوية المهمة منها عقد مقرأة القرآن الكريم للائمة بالمسجد الكبير بأبو سعيد، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور بمسجد أبو سعيد، وعقد لقاء الجمعة للطفل بالمسجد الكبير أبو سعيد، وعقد درس للسيدات عقب صلاة الجمعة بعنوان الوعى الرشيد وأثره فى بناء المجتمع بالمسجد الكبير بفرج الكبرى، وسط فرحة غامرة من الأطفال والجمهور وتم توزيع بعض الجوائز وشهادات التقدير تحفيزًا لهم على حفظ القرآن الكريم ومعرفة مقاصده ومعانيه.
أكد الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أن جميع المساجد قد إلتزمت بالخطبة الموحدة وبالوقت المحدد على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها فى أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ وزارة الأوقاف قوة الأوطان أمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.