اجتماع جدة.. المشاركون يؤكدون أهمية مواصلة التشاور الدولي لتحقيق السلام بأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اختتمت أعمال اجتماع مستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول والمنظمات الدولية المنعقد في جدة بشأن الأزمة الأوكرانية مساء اليوم، الأحد.
وأكد البيان الختامي لاجتماع جدة، بإجماع المشاركين مدى أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع.
واتفق المشاركون وفقا للبيان الختامي لاجتماع جدة، على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام في أوكرانيا.
واستضافت المملكة العربية السعودية اجتماعًا لمُستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة يوم غد السبت.
وتأتي استضافة الاجتماع استمرارًا للمبادرات الانسانية والجهود التي بذلها في هذا الإطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والاتصالات التي أجراها سموه -حفظه الله- مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، وإبداء سموه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، ودعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية.
وتطلعت حكومة المملكة إلى أن يُسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنّب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازمة الاوكرانية الآمن الوطني المنظمات الدولية المقترحات مؤتمر جدة
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو إلى أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان الخميس، إنه “في جلسة الإحاطة المشتركة لرئيسي الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ألقى ممثل العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد، كلمةً باسم مجموعة الـ 77 والصين، خلال جلسة الإحاطة المشتركة التي قدمها رئيسا الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي”.وأكد عبيد في كلمته، بحسب البيان، على “أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة”، مشيراً إلى “التحديات المالية الكبيرة التي تعيق تنفيذ هذه الأهداف”.ودعا إلى “تعزيز التعاون الدولي وتسريع وتيرة العمل لضمان الالتزام بالتعهدات وتحقيق التنمية الشاملة”، مضيفاً أن “المرحلة الحالية تتطلب أكثر من أي وقت مضى معالجة التحديات العالمية من خلال تعزيز الوحدة والتضامن والتعاون المتعدد الأطراف، مع الاستجابة الجماعية للتحديات الدولي”.وشدد عبيد على “ضرورة أن يضطلع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدور محوري كهيئة رئيسية لكيانات الأمم المتحدة وعمليات المتابعة الرئيسية، والعمل على تحديد أولويات التنفيذ وضمان الوفاء بالتعهدات، لا سيما ما يتعلق بالوسائل المالية للتنفيذ، مثل المساعدات الإنمائية الرسمية، وتخفيف الديون، وإعادة هيكلتها”.وأعرب عبيد عن “التزام مجموعة الـ 77 والصين بتحسين فعالية وكفاءة عمل الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي”، مؤكداً “الاستعداد للعمل المشترك بروح إيجابية وبناءة لتحقيق الأهداف المشتركة”.