وزير أمريكي ينفي وجود 400 مهاجر في البلاد مرتبط بتنظيم الدولة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نفى وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، وجود 400 مهاجر مرتبطين بتنظيم الدولة في الولايات المتحدة، نافيا بذلك صحة تقارير أوردتها شبكة "إن بي سي نيوز" وأشارت فيها إلى دخول مئات المهاجرين المرتطبين بالتنظيم إلى الأراضي الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
وقال مايوركاس في تصريحات أدلى بها في مدينة توسون بولاية أريزونا، إن "هذا التقرير غير صحيح.
وكانت وزارة الأمن الداخلي صنفت في وقت سابق أكثر من 400 مهاجر دخلوا الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات على أنهم "موضع قلق" بسبب وصولهم عبر شبكة تهريب مرتبطة بتنظيم الدولة، وفقا لما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين قولهم أيضا إنه "تم القبض على أكثر من 150 من أصل 400، لكن لم يتم تحديد مكان 50 منهم بعد".
ولفت الوزير الأمريكية إلى أن "الأفراد الذين تم تحديد أن لديهم هذه العلاقات سيشكلون مصدر قلق لنا من منظور السلامة العامة والأمن، وسيكونون من أولويات الاحتجاز والإبعاد".
يشار إلى أن تصريحات مايوركاس تأتي على وقع احتدام سباق الانتخابات الرئاسية بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن وسلفه الملياردير دونالد ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري المعارض لعبور المهاجرين عبر الحدود مع المكسيك.
وتتعرض وزارة الأمن الداخلي لانتقادات شديدة من الجمهوريين بشأن مسألة المهاجرين وأمن الحدود. وفي وقت سابق من العام الجاري طالب الجمهوريين في مجلس النواب بعزل مايوركاس من منصبه على خلفية أزمة تدفق اللاجئين على الحدود مع المكسيك.
وفي 5 حزيران /يونيو الجاري، قرر بايدن إغلاق حدود بلاده مع المكسيك بشكل مؤقت أمام عمليات عبور المهاجرين غير النظاميين، وذلك في مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني /نوفمبر القادم.
وأكد بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أنه وجه سابقا العديد من الدعوات لتعزيز أمن الحدود، وأشار إلى أن الجمهوريين بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب عرقلوا هذه الخطوات، مشددا على أن أبواب بلاده مفتوحة دائما للمهاجرين الراغبين بالقدوم عبر الطرق القانونية.
وقال إن "الذين يختارون القدوم إلى البلاد بشكل غير قانوني سيتم منعهم من طلب اللجوء ومن البقاء في الولايات المتحدة، وستساعدنا هذه الخطوة على استعادة السيطرة والنظام على حدودنا"، موضحا أن هذا القرار سيستمر إلى أن ينخفض عدد طلبات اللجوء اليومية إلى حد معين.
وبهذا القرار كان بايدن قد اتخذ أكثر قرار بارز بخصوص أمن الحدود الذي يعتبر موضع جدال بين الجمهوريين والديمقراطيين، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها مجددا مع ترامب، الذي وقع عام 2018 على قرار "صفر تسامح" الذي ينص على الترحيل الفوري للمهاجرين غير النظاميين الداخلين إلى البلاد، إلا أن بايدن ألغاه بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2020.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة بايدن المكسيك الولايات المتحدة المكسيك بايدن المهاجرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين واستهداف فرق الإسعاف، واصفًا إياها بـ"الأمر البغيض".
وفي منشور عبر حسابه على "إكس"، فجر الأحد، أكد لامي أن "هذا العدوان الهمجي لا يؤدي إلا إلى تعزيز تصميمنا على الوقوف مع أوكرانيا"، مشددًا على دعم بلاده لكييف في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة.
وجاءت تصريحات لامي عقب الغارات الروسية التي استهدفت مدينة دوبروبيليا شرقي أوكرانيا، يوم السبت، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا، وفق ما أعلنه رئيس الإدارة المدنية والعسكرية لمنطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، ومصادر طبية.
وقال فيلاشكين عبر "تيليجرام": "حتى الآن هناك 4 قتلى و18 جريحًا"، مشيرًا إلى وقوع ثلاث ضربات خلال الليل، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، قبل أن يعلن المسعفون ارتفاع عدد القتلى إلى 11 شخصًا.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشتشنكو، أن القوات الروسية استهدفت منشآت الطاقة في البلاد بقصف مكثف يوم الجمعة.
وكتب جالوشتشنكو على "فيسبوك": "منشآت الطاقة والغاز في مناطق أوكرانية عدة تتعرض مجددًا لقصف مكثف بواسطة صواريخ ومسيّرات"، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت البنية التحتية الحيوية للبلاد.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون بأن صاروخًا روسيًا ضرب فندقًا في مدينة "كريفي ريه" وسط البلاد، في تصعيد جديد للهجمات الروسية التي تطال المدن الأوكرانية.