بولندا: الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا على وشك الانتهاء ومن المتوقع توقيعها قبل قمة الناتو المقبلة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الجمعة، أن الاتفاقية الأمنية بين بلاده وأوكرانيا تقترب من الاكتمال ومن المتوقع توقيعها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل قمة الناتو المقرر عقدها في واشنطن في يوليو من العام المقبل.
وشدد توسك بعد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل على ضرورة تحقيق التوازن بين تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا والحفاظ على القدرات الدفاعية لبولندا، قائلا إن بعض التفاصيل لا تزال بحاجة إلى العمل عليها في سياق صياغة محددة بدلا من الاختلافات الأساسية.
وخلال زيارته لبروكسل، وقع زيلينسكي أيضًا على اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي، تنص على أن الاتحاد سيقدم الدعم السياسي والمالي والاقتصادي والإنساني والعسكري والدبلوماسي لأوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أوكرانيا زيلينسكي بروكسل
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرد على ترامب.. ويحسم موقف أوكرانيا من القرم
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن شبه جزيرة القرم تعود إلى أوكرانيا رغم أن روسيا ضمتها في 2014، مؤكدا أن موقف كييف من هذه المسألة "ثابت" رغم الضغوط الأميركية.
وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره لعدم موافقته على التنازل عن شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود والتي سيطرت عليها روسيا كجزء من صفقة محتملة لإنهاء الحرب.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في كييف: "موقفنا يبقى ثابتا، وحده الشعب الأوكراني هو الذي يملك الحق في تحديد الأراضي الأوكرانية. يقول دستور أوكرانيا إن كل الأراضي المحتلة موقتا تابعة لأوكرانيا".
وأضاف أن "أوكرانيا لن تعترف قانونا بأي أراض محتلة موقتا".
وتابع في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها موسكو، ومن بينها شبه جزيرة القرم، "إنها ليست ملكي. إنها ملك الشعب الأوكراني الموجود اليوم، والذي سيولد لأجيال مقبلة وسيساهم في تنمية بلدنا".
وقال ترامب في تصريحات إن أوكرانيا "خسرت" شبه جزيرة القرم "منذ سنوات" وأن كييف لم تقاتل من أجلها في عام 2014.
وأضاف زيلينسكي "أتفق مع الرئيس ترامب على أن أوكرانيا لا تملك أسلحة كافية لاستعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم بالأسلحة".
أعلنت روسيا ضم شبه جزيرة القرم بعد تظاهرات مؤيدة للاتحاد الأوروبي في كييف، كما دعمت المتمردين المؤيدين لها في شرق أوكرانيا.