محور فيلادلفيا - الجيش الإسرائيلي سيبقى 6 أشهر على الأقل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قدرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 ، المدة التي يحتاجها الجيش الإسرائيلي للبقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين جنوب قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى في محور فيلادلفيا لمدة 6 أشهر على الأقل(..) مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وزعمت "عثور الجيش الإسرائيلي خلال عملية رفح المستمرة منذ 8 أسابيع على 25 مدخلا الى الأنفاق على طول محور فيلادلفيا، الذي يمتد لحوالي 15 كيلو مترا من حي تل السلطان على الواجهة البحرية في أقصى جنوب قطاع غزة، إلى الحدود مع إسرائيل، قرب كيبوتس (مستوطنة) كرم أبو سالم".
وأضافت: "سيستغرق الأمر وقتا أطول للسيطرة وبالتأكيد تدمير الأنفاق الـ 25 التي تم العثور عليها حتى الآن وتحديد موقع باقي الأنفاق".
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: "في تقديري، سيستمر هذا لمدة ستة أشهر أخرى على الأقل، وسيتطلب وجودنا الدائم على طريق فيلادلفيا، لأنها عملية بطيئة ومعقدة".
وأشار المسؤول (الصحيفة لم تسمه) إلى أن هذا يتطلب "مواقع دائمة للجيش الإسرائيلي ووجودا دائما، وشن غارات على أحياء رفح القريبة، من أجل تعميق إنجازات المس ب حماس "، على حد زعمه.
ولفتت الصحيفة إلى "اقتراب انتهاء العملية في رفح" مدعية "اقتراب الجيش الإسرائيلي من هزيمة لواء رفح التابع لحركة حماس".
ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي تشن إسرائيل هجوما بريا على مدينة رفح استولت خلاله على معبر رفح الحدودي مع مصر؛ ما أدى إلى إغلاقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 29 من مايو، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي؛ ما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.
وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارسأعلن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 22 شخصاً وإصابة 124 آخرين جراء إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على الأهالي في جنوب لبنان.
وقال المركز في بيان، إن «اعتداءات القوات الإسرائيلية خلال محاولة لبنانيين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى 22 قتيلاً وإصابة 124 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم».
وأخذ الأهالي في جنوب لبنان في التوافد والدخول إلى قراهم بمواكبة من الجيش اللبناني مع نهاية مهلة الـ 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي والذي يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بعد الشهرين فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن بقائه إلى ما بعد هذه المهلة.
وانتهت فجر أمس مهلة الـ 60 يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أواخر نوفمبر الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
ومنع الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، بعد إعلانه عدم انسحابه من المنطقة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي: «إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني، لا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في أماكن معينة بجنوب لبنان وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجياً وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ وجوده في هذه المنطقة».
وتابع: «في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها مستقبلاً».
وقال: «حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقاً سارية المفعول، ولا يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في الخريطة».
بدوره، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، «الدول التي رعت اتفاق إيقاف إطلاق النار إلى تحمل مسؤولياتها وردع العدوان الإسرائيلي».
وقال ميقاتي في بيان أصدره مكتبه إنه «على الدول التي رعت وأشرفت على تفاهم اتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي منذ الـ27 من نوفمبر الماضي تحمل مسؤوليتها وردع عدوان الاحتلال ودفعه نحو الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي يحتلها».
وأضاف، أنه أبلغ المعنيين في الإشراف على اتفاق إيقاف إطلاق النار من أن أي تراجع عن الالتزام ببنود إيقاف النار أو تطبيق القرار الأممي رقم 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
وكانت قيادة الجيش اللبناني دعت الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
كما اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، أن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة السكان إلى البلدات الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»: «كما رأينا بشكل مأساوي صباح الأحد، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق، وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر».