بعد انتظارها لعدة أسابيع.. ميلوني تخرج عن صمتها بشأن فضيحة ضربت حزبها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الجمعة، تعليقات مسيئة أدلى بها شباب في حزبها اليميني المتطرف لصحفي متخف، وخرجت بذلك عن صمت دام أسابيع بشأن هذه الفضيحة.
وتضمن التحقيق الذي نشره موقع Fanpage الإخباري الإيطالي هذا الشهر، مقطع فيديو لأعضاء في "الشباب الوطني" المتفرع من حزب فراتيلي ديتاليا، يظهرون دعمهم للنازية والفاشية.
وفي لقطات صورها سرا صحفي متخف في روما، شوهد الأعضاء وهم يؤدون التحية الفاشية ويرددون التحية النازية ويهتفون "دوتشي" دعما للديكتاتور الفاشي الإيطالي الراحل بينيتو موسوليني.
ودعت أحزاب المعارضة ميلوني إلى إدانة هذا السلوك منذ بث الجزء الأول من التحقيق في 13 يونيو.
وتكثفت الدعوات بعد نشر الجزء الثاني هذا الأسبوع متضمنا تعليقات جديدة مسيئة موجهة لليهود وغير البيض.
إقرأ المزيدوسخر شباب الحزب خصوصا من إستر ميلي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب فراتيلي ديتاليا والمتحدثة السابقة باسم الجالية اليهودية في روما.
وصرحت ميلوني للصحفيين في بروكسل: "كل من يعبر عن أفكار عنصرية أو معادية للسامية أو تثير الحنين الى الماضي فهو في المكان الخطأ، لأن هذه الأفكار تتعارض مع فكر فراتيلي ديتاليا".
وقالت: "لا لبس في موقفي في هذا الشأن".
واستقال مسؤولان في الحزب بسبب التحقيق الذي شمل أيضا أحد أعضاء حزب الشباب بسبب إساءة إلى زعيمة الحزب الديمقراطي من يسار الوسط إيلي شلاين.
لكن ميلوني انتقدت أيضا الصحفيين لتصويرهم شبابا يدلون بتعليقات مسيئة لليهود وغير البيض قائلة إنها "أساليب.. نظام (استبدادي)".
وردت صفحة Fanpage بأنه "عمل صحفي متخف".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري الفاشية النازية جورجا ميلوني
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.