“الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناطق_واس
حددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الثالثة عشرة لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية، حيث أوضحت الهيئة أن المجموعة الثالثة عشرة شملت جميع المنشآت التي تتجاوز إيراداتها الخاضعة لضريبة القيمة المضافة (7 ملايين ريال) وذلك خلال عامي 2022م أو 2023م.
أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” تجري تحديثات على قواعد البيع بالمزاد العلني 28 يونيو 2024 - 4:10 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر مايو الماضي 20 يونيو 2024 - 2:36 مساءً
وأوضحت الهيئة أنها ستقوم بإشعار جميع المنشآت المستهدفة في المجموعة الثالثة عشرة ، وذلك تمهيدًا لربط وتكامل أنظمة الفوترة الإلكترونية لدى هذه المنشآت، مع نظام (فاتورة) بدءًا من 1 يناير 2025م.
وأضافت أن المرحلة الثانية (مرحلة الربط والتكامل)، تستلزم متطلبات إضافية عن المرحلة الأولى (مرحلة الإصدار والحفظ)، من أبرزها ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بالمكلفين مع نظام فاتورة، وإصدار الفواتير الإلكترونية بناءً على صيغة محددة، وتضمين عدد من العناصر الإضافية في الفاتورة، كما بيّنت أن الإلزام بالمرحلة الثانية (الربط والتكامل) سـيـتـم بـشـكـل تـدريـجـي وعـلى مـجـمـوعات، على أن تقوم الهيئة بإبلاغ المجموعات اللاحقة بشكل مباشر قبل التاريخ المحدد للربط بستة أشهر على الأقل.
وأشارت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى أن المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية تأتي امتدادًا للنهضة الاقتصادية والتحول الرقمي الذي تشهده المملكة، واستكمالًا لقصةِ نجاحٍ بدأت بالمرحلة الأولى من تطبيق الفوترة الإلكترونية، والتي حققت العديد من النتائج الإيجابية، كان من أبرزها رفع مستوى حماية المستهلك في جميع أنحاء المملكة، مشيدة بالوعي الكبير الذي لمسته من المكلفين وسرعة تجاوبهم في تطبيق المرحلة الأولى من المشروع.
يذكر أن المرحلة الأولى من مشروع الفوترة الإلكترونية (مرحلة الإصدار والحفظ)، قد بدأ تطبيقها في 4 ديسمبر 2021م، والتي تُلزم المكلفين الخاضعين للائحة الفوترة الإلكترونية بالتوقف التام عن استخدام الفواتير المكتوبة بخط اليد أو الفواتير المكتوبة بأجهزة الكمبيوتر عبر برامج تحرير النصوص أو برامج تحليل الأرقام، والتأكد من وجود حل تقني للفوترة الإلكترونية متوافق مع متطلبات الهيئة، إضافةً إلى التأكد من إصدار وحفظ الفواتير الإلكترونية بكافة العناصر، ومنها رمز الاستجابة السريعة QR Code)) وغيرها من المتطلبات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک الفوترة الإلکترونیة الربط والتکامل المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
غزة – كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، امس الخميس، عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.
وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه “معهد مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، اعترف ويتكوف بأن المرحلة القادمة من الاتفاق ستكون “أكثر صعوبة”، لكنه اعتبر أن هناك “فرصة حقيقية للنجاح إذا بذل الجميع جهدا كافيا”.
وأضاف ويتكوف، الذي كان يتحدث إلى جانب جاريد كوشنر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة استمرار عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، واصفا ذلك بأنه “أمر إيجابي ويجب أن يستمر”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية.
لكنه لفت إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة الفصائل في حكم غزة مستقبلا، قائلا: “من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا”.
ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
ومع ذلك، أعرب ويتكوف عن أمله استمرار ما وصفه بـ”النوايا الحسنة” التي ظهرت في المرحلة الأولى من الاتفاق.
والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة الفصائل حازم قاسم، أن “اشتراط الاحتلال إبعاد حركة الفصائل عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض”.
وشدد قاسم عبر بيان، على أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني” فلسطيني.
ويتكوف واصل في كلمته أيضا، التناقضات الأمريكية بشأن المخطط الذي طرحه ترامب، في 4 فبراير الجاري، التي يقوم على استيلاء بلاده على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها، وهو ما قوبل برفض واسع فلسطينا وعربيا ودوليا.
ومتحدثا عن طريقة إعادة إعمار غزة، قال ويتكوف: “ستستغرق العملية الكثير من التنظيف والخيال وخطة رئيسية عظيمة”.
وأضاف: “هذا لا يعني أننا يجب أن نأتي بخطة إخلاء. عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يهز أفكار الجميع للتفكير فيما هو مقنع لهذه المنطقة وما هو أفضل حل للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك”.
وسافر ويتكوف إلى غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعاد لإبلاغ ترامب بنطاق الدمار الواسع هناك. وهذا، جزئيا، ما ألهم ترامب ليعلن مخططه لتحويل غزة إلى ملكية الولايات المتحدة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
الأناضول