عويل في إيران على مصرع اللواء أحمد الحمزي ”صهير إيرلو” .. وسفارة طهران بصنعاء تعزي عبدالملك الحوثي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يستعد إيرانيون وحوثيون، في سفارة جماعة الحوثي بطهران، للعويل على مصرع واحد من أبرز الأذرع الإيرانية في اليمن، منتحل رتبة لواء، أحمد الحمزي، ومنتحل صفة قائد القوات الجوية التابعة لجماعة الحوثي.
وأعلن سفير المليشيات الحوثية في إيران، إبراهيم الديلمي، عن فتح باب العزاء بمقر السفارة بالعاصمة الإيرانية طهران، على مقتل الحمزي، صهير السفير الإيراني الهالك لدى الجماعة، حسن إيرلو.
إلى ذلك، بعثت السفارة الإيرانية لدى جماعة الحوثي الانقلابية بصنعاء، برقية عزاء إلى زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي، بمناسبة مصرع اللواء أحمد علي حسن الحمزي، معتبرة مقتله خسارة على ما تسميه "محور المقاومة"، وتعني بها المليشيات المسلحة التابعة لنظام ولي الفقيه الخميني.
وكان الحمزي، زوج إحدى بناته، للسفير الإيراني الهالك، حسن إيرلو الذي لقي مصرعه في اليمن نهاية العام 2021 .
وكان مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أعلن مساء اليوم، عن مصرع اللواء الحمزي، واكتفى بالإشارة إلى أنه "لقي مصرعه نتيجة إصابة سابقة".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرض
ذكر تقرير، اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، في ظل التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن هجوم يستهدف هذه المنشآت.
واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تصاعد المعارك في الفاشر غربي السودان وعدد النازحين يتجاوز المليونlist 2 of 2وزير خارجية فرنسا يدعو العراق للنأي بنفسه عن النزاعات الإقليميةend of listوأشار التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية التجارية في 29 مارس/آذار أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أُقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.
ويقول الخبراء الغربيون إن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما دفع إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن طهران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران.
إعلانوقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.
وقال أولبرايت إن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية، وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.
وقالت إيران إن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة سيتم تجميعها في مجمع واحد وليس في منشأة بمحطة نطنز النووية القريبة، والتي تعد محور البرنامج النووي الإيراني ودمرتها أعمال تخريب في عام 2020.
ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.