روسيا: عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكدت روسيا الاتحادية، أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت نائبة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنييفا بعد امتناعها عن التصويت على مشروع القرار، إن الطبيعة التقنية لنص القرار لا تغير حقيقة أنه امتداد للقرار رقم 2722 الذي أثارت بلادها تساؤلات حقيقية بشأنه كما قالت.
وأضافت أن بلادها كانت ستؤيد القرار إذا كانت الفكرة منه ضمان سلامة الملاحة في المياه قبالة ساحل اليمن بما في ذلك البحر الأحمر، ولكنها قالت إن التطبيق العملي يترك الكثير من التساؤلات.
وذكرت أن مشروع القرار، "الذي أُعد على عجالة، به عدد من العيوب الخطيرة من وجهة نظر القانون الدولي ويتضمن بنودا حاولت بعض الدول الغربية ترجمتها بطريقتها الخاصة لتبرير الهجمات على اليمن".
وأكدت أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت المندوبة الروسية إن مطالب المجتمع الدولي لم تتغير وتتمثل في وقف إطلاق النار فورا وبدون شروط وبشكل دائم والإفراج عن كل الرهائن والمحتجزين واستعادة الوصول الإنساني الكامل بدون عوائق إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته جماعة الحوثي بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية، حيث صدر القرار بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.
وقدمت الولايات المتحدة واليابان، مشروع القرار لمجلس الأمن، حيث جدد المطالبة الفورية لجماعة الحوثي، بإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.
وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل، وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن البحر الأحمر مليشيا الحوثي اليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السلطات الإريترية تفرج عن أكثر من 20 صيادا يمنيا
أعلنت جماعة الحوثي، أن السلطات الإريترية أفرجت عن أكثر من 20 صيادا يمنيًا بعد احتجازهم لمدة 10 أيام.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أنه "عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، 23 صيادًا بعد أكثر من عشرة أيام من الاختطاف والتعذيب في سجون إريتريا".
ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن الصيادين قولهم، إن "دوريات بحرية إرتيرية أقدمت على اختطافهم واقتيادهم إلى سجونها في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أثناء ممارستهم نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية".
ووفق المصدر نفسه، قال الصيادون المفرج عنهم إن "السلطات الإرتيرية أطلقت سراحهم، بعد أن قامت بمصادرة ونهب ممتلكاتهم ومعدات الصيد، ومارست بحقهم شتى أنواع التعذيب، وأجبرتهم على القيام بأعمال شاقة تحت التجويع، وسوء المعاملة ".
وسبق أن تنازع اليمن وإريتريا على جزر أرخبيل "حنيش"، الواقعة بين سواحل البلدين، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تفصل محكمة تحكيم دولية لصالح اليمن عام 1998.