وكالة سوا الإخبارية:
2024-12-31@22:54:58 GMT

الأردن - تظاهرة حاشدة تضامنا مع غزة

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

نظم مئات الأردنيين اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 ، تظاهرة حاشدة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة ومستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وأفادت وسائل إعلام أردنية بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو متر).

وأقيمت المسيرة تحت عنوان "وحدةُ جبهات المقاومة الطريقُ لهزيمة المشروع الصهيوني وانهيار الكيان المجرم"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).

وهتف المشاركون "نحن معاك يا حماس .. حتى نحرر فلسطين"، و "يا سنوار بايعناك.. بايعنا سلاحك وجنودك"، و "ع القدس وغزة.. راجع"، و "تل أبيب للدمار.. تل أبيب نربيها"، و "مقاوم طل وشوف.. بايعناك عالمكشوف".

وانتقد المشاركون في هتافاتهم ما اعتبروه "الصمت العربي" تجاه ما يتعرض له القطاع الفلسطيني، رافعين لافتات كتب عليها "جريمة الإبادة والتجويع قرار أمريكي بأيد صهيونية وتخاذل رسمي عربي"

كما رفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا هولوكوست غزة"، و "فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى.. لا لا لا للمتخاذلين نعم لمن ينصر غزة" ، و "غزة تموت جوعا.. غزة تباد"، وغيرها من العبارات الأخرى.

وعلى هامش المسيرة، قال عبد المجيد دنديس، عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية (تأسس عام 1990) للأناضول: "مسيرة اليوم بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة بعنوان أن وحدة جبهات المقاومة هي الطريق لهزيمة المشروع الصهيوني".

وأكد القيادي الإسلامي سالم الفلاحات، في حديثه للأناضول، على أن "الشعب الأردني لن ييأس مطلقا، وإن يئست الأنظمة ووضعت يديها بأيدي أعدائها، الشعب الأردني مستمر منذ 9 أشهر (..)".

وتابع "وإن كنا نقف هذه الوقفات فإننا نلوم أنفسنا أن هذه الوقفات لا تجد صداها عند الدول العربية (..)واجبنا القومي والديني والقيمي يجب أن نكون مع أمتنا وأهل غزة وفلسطين وجنين لنحافظ على الأردن".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لن يتوقف الإسناد

تشهد الساحة اليمنية في هذه الأيام تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث تتعرض العاصمة صنعاء، لعمليات قصف جوي تستهدف المطار ومحطات الكهرباء وميناء الحديدة في محافظة الحديدة. هذه الهجمات، التي تأتي في سياق محاولة الضغط على الشعب اليمني، لن تُثني أنصار الله والشعب اليمني عن موقفهم الثابت في دعم قضاياهم الوطنية والمشروعة. إن الشعب اليمني، الذي عاش ويلات الحرب والحصار على مدى سنوات طويلة، يزداد إصراره على مقاومة أي اعتداء يسعى لفرض الهيمنة عليه، ويظهر بكل وضوح أن هذه المحاولات لن تؤدي إلا إلى تعزيز روح المقاومة والثبات.

إن استهداف البنية التحتية الحيوية للبلاد لا يمثل مجرد هجوم عابر، بل هو جزءٌ من استراتيجيةٍ أوسع تهدف إلى إضعاف إرادة المقاومة. ومع ذلك، فإن هذه المحاولات ستقابل بمزيدٍ من العزيمة والإصرار من قبل الشعب اليمني. إن الوحدة والتضامن بين اليمنيين تتعزز في الأوقات الصعبة، حيث يثبتون في كل مرة أنهم قادرون على مواجهة التحديات بروح الفداء والعطاء. الضغوط العسكرية التي يمارسها الأعداء تعكس فشل السياسات القائمة على محاولة دفع الشعب اليمني للتراجع عن مواقفه الثابتة، بل تعزز من روح المقاومة وتؤكد على تلاحمهم.

وفي هذا السياق، تستمر العمليات العسكرية اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي تعكس التزاماً راسخاً بدعم القضايا العربية. يعتبر اليمنيون أن نضالهم يتداخل مع نضال الشعب الفلسطيني، وأن تحرير القدس هو جزءٌ لا يتجزأ من تحرير اليمن من الهيمنة الغربية. إن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات أنصار الله ضد أهدافٍ إسرائيلية تعكس إصراراً على دعم القضية الفلسطينية، وتطالب بوقف الحصار المفروض على غزة. هذا التأكيد على وحدة المصير العربي يعكس حقيقةً أن معاناة اليمن وفلسطين مترابطة، وأن النضال من أجل الحرية والكرامة هو نضالٌ واحد.

إن الضغوط العسكرية لن تُضعف الإرادة اليمنية، بل ستزيد من تصميمهم على مواصلة المقاومة. إن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتحقق الهدفُ الأسمى بوقف الحصار عن غزة، مما يعكس تلاحم القضايا العربية ويعزز من موقف اليمن في مواجهة التحديات. فما يحدث في غزة يؤثر على كل عربي، وما تعانيه فلسطين هو جزءٌ من معاناة الأمة ككل. إن الشعب اليمني يدرك تمامًا أن النضال من أجل الحق والعدالة لا يتوقف عند حدود جغرافية. إنهم يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم الفلسطينيين، ويؤكدون على أن حرية فلسطين هي جزءٌ من حرية اليمن. هذه الروح النضالية تجعل من اليمنيين مثالاً للتضحية والإصرار، وتجعلهم في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة.

لا يمكننا تجاهل الأبعاد الإنسانية لهذه الصراعات.

واليمن قد أخبر الجميع انه لن يترك غزة لتلتهمها الكلاب الدولية إن التحديات التي تواجهها غزة واليمن تتطلب من الجميع أن يقفوا صفاً واحداً من أجل العدالة والحرية. إن نضالنا من أجل الكرامة والحرية هو واجبٌ علينا جميعاً حتى الانتصار العظيم وتحقيق وعد الآخرة، وسنواصل هذا الطريق مهما كانت الصعوبات. رسالتنا واضحة: لن نرضخ للضغوط، ولن نتراجع عن دعم حقوقنا وقضايانا المشروعة. سنستمر في الدفاع عن وطننا، وسنقف دائمًا إلى جانب إخواننا في فلسطين، لأن النضال من أجل الحرية لا يتجزأ، وهو واجبٌ على كل الأحرار في هذه الأرض وليس فقط علينا كعرب.

إن التاريخ يعلمنا أن الشعوب التي تصمد أمام التحديات، وتتمسك بحقوقها، قادرةٌ على تحقيق أهدافها مهما كانت الصعوبات. إن الشعب اليمني، بفضل إصراره وعزيمته، سيستمر في النضال، وسيبقى صوت المقاومة قوياً. إننا نؤمن بأن الفجر قادم، وأن النصر حليف الحق كما قال تعالى ((ألا إن نصرُ الله لقريب.)). لذا، فسنستمر في دعم المقاومة، وسنقف جميعاً مع كل من يسعى إلى تحقيق العدالة والكرامة. إن الطريق طويلٌ، لكن العزيمة أقوى، والشعب اليمني سيظل مثالاً يحتذى به في كل أنحاء العالم. في النهاية، سنبقى متمسكين بمبادئنا، وسنواصل السعي نحو تحقيق الأمل والحرية لكل فردٍ في هذه الأمة ولن نتراجع ولن نتزحزح عن موقفنا الثابت والواضح وليفعل العدو ما شاء وليعلم أننا له بالمرصاد.

مقالات مشابهة

  • للبنانيين والسوريين.. إليكم هذا الخبر عن معبر نصيب الأردني
  • وقفات في مديريات حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • قبائل بني مطر تحتشد تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية
  • صنعاء.. وقفة بمديرية الحيمة الداخلية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • القطاع الصحي بحجة ينظم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسير شعبي في حيفان ووقفة تضامناً مع غزة
  • تظاهرة حاشدة امام حقل غرب القرنة في البصرة
  • صعدة.. وقفة لقبيلة آل عمار بمديرية الصفراء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الحديدة.. وقفة حاشدة تنديدًا بالعدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
  • لن يتوقف الإسناد