الوحدة نيوز/ اكتظت 26 ساحة بمحافظة الحديدة، عصر اليوم بحشود جماهيرية كبرى في مسيرات “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، مستنكرين موقف العار الذي يخيم على واقع معظم الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم.

وهتفوا بشعارات النخوة والعزة والكرامة والحرية والاستقلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني والدعوة إلى الجهاد وجاهزية تنفيذ كل خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لنصرة الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد أبناء حارس البحر الأحمر مجددا، بأنهم سيظلون جنودا في سبيل الله وطوع أمر القيادة وعلى استعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مناصرة وإسناد فلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.

وجددوا استمرارهم في المسيرات والأنشطة التعبوية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة البطولة والكرامة وتنفيذ العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة “طوفان الأقصى”.

وأكدت مسيرات الحديدة الوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة ودعم كل الخيارات لمواجهة التهديدات الأمريكية البريطانية، مطالبين أحرار العالم بالجهاد لإنهاء التواجد الغربي في المنطقة ووضع حد للتدخلات الامريكية والعمل على مناصرة المستضعفين في قطاع غزة.

وعبّروا عن الاعتزاز بالمواقف المشرفة التي يتخذها قائد الثورة في مسارات التحرك لتحقيق تطلعات أبناء الأمة وتجسيد آمالهم في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وللقضية المركزية والمحورية الأولى وأرضها ومقدساتها.

وأكد البيان الصادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج الأسبوعي جهادا في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني، دون كلل أو ملل، وحيا الشعب الفلسطيني المجاهد، والمجاهدين في غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.

وشدد على الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في كل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وفي الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية، وبالتبرع دون كل أو ملل.

وأشاد باستمرار المظاهرات والوقفات الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم، ومنها الأردن والمغرب والحراك الطلابي في الجامعات الغربية، مستهجنا قيام بعض الدول العربية والإسلامية بتزويد كيان العدو بالمواد الغذائية، في الوقت الذي تشتد المجاعة والأزمة الغذائية لأهالي غزة.

كما أشاد بعمليات جبهات المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق، مؤكدا الوقوف مع لبنان في حال تعرض لعدوان صهيوني.

وبارك العمليات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع المقاومة العراقية والتي تجسد آمال شعوب الأمة في الوحدة والتعاون والأخوة في مواجهة الأعداء.

وعبر عن التأييد للعمليات المتصاعدة للقوات المسلحة ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، والانجازات العسكرية والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ حاطم2 الفرط صوتي محلي الصنع.

ودعا وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في فضح جرائم كيان العدو وداعميه الغربيين، مطالبا الدول إلى القيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وبمختلف المجالات الممكنة.

وكرر بيان المسيرات، الدعوة إلى كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العربیة والإسلامیة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تفاعل كبير مع حملة تغريدات “إنا على العهد” وفاءً للشهيد نصر الله

الثورة نت/..

شهدت حملة التغريدات “إنا على العهد”، التي انطلقت في الساعة التاسعة من مساء اليوم، تفاعلا كبيرا؛ وفاء لسيد الأوفياء – شهيد الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصر الله.

وأكد المغردون أن أحرار اليمن يبادلون السيد حسن نصر الله الوفاء بالوفاء، وأنهم على العهد باقون، وعلى الدرب سائرون.. مشيرين إلى أن السيد نصر الله لم يكن فردا، بل كان صرخة أمة، ورمحا كسر هيبة الطغيان.

وأوضحوا أن تشييعه كان زلزالا هز الأرض تحت أقدام الطغاة، وصاعقة نزلت على رؤوس الأعداء، ومثل رسالة واضحة بأن نهجه باقٍ، ورايته لن تسقط، والمقاومة مستمرة حتى النَّصر، وأن الأقدام التي مشت خلف نعشه ستمضي حتى القدس.. مؤكدين أن الأمة التي تودِّع قادتها بهذا الزّحف المليوني لا يمكن هزيمتها.

وأشاروا إلى أن الحشود الهادرة في تشييعه مثلت استفتاء شعبي على خيار المقاومة، وأنها أكبر من أي مؤامرة.. مبيّنين أن السيد حسن نصرالله أبقى للأمة مدرسة متكاملة، يتخرّج منها الأبطال الذين يقفون في وجه العدو الإسرائيلي بكل بسالة وثبات وصمود.

وتطرَّقت التغريدات إلى المواقف الشجاعة لشهيد الأمة، حيث وقف مع فلسطين حين باعوها، ومع اليمن حين خذلوه، ومع المقاومة حين خانوا العهد، فكان يمنيا حين تخلى العرب، وكان فلسطينيا حين خنع المتخاذلون، وكان ضمير الأمة الحي.

وأوضح المغردون في الحملة أن السيد حسن نصر الله لم يكن مجرد متضامن مع اليمن، بل كان أخا وناصرا، وصوتا للحق حين خفتت الأصوات، وصنعاء تعرف من صدقها، ومن خذلها والتاريخ يسجِّل المواقف لا الادعاءات.

وأكدوا أن رسائل الوفاء -كما بقي صوت نصر الله في قلوب اليمنيين- ستبقى شاهدا على عمق العلاقة بين الأحرار.. لافتين إلى أن السيد حسن نصر الله كان حاضرا في قلوب ووجدان اليمنيين حين خذلهم العالم، وكان صوته أعلى من كل الضجيج، وحين صمت الجميع، كان موقفه صاعقة تقض مضاجع الظالمين، لهذا بكى عليه اليمن كما يبكي على الأوفياء، وودعوه كما يودع الأقربون.

وأشاروا إلى أن رحيله ليس نهاية، بل بداية لجيل جديد يحمل راية المقاومة، فقادة المبادئ لا يموتون بل يتحولون إلى رموز خالدة في ضمير الأمة.

وتطرّقت التغريدات إلى المواقف الإنسانية للسيد نصر الله، ودفاعه عن الأمة التي ستظل الأجيال تتذكرها بكل فخر وإجلال.

وأشارت إلى أن السيد حسن نصرالله لم يكن مجرد داعم لقضية اليمن، بل كان صوتها حين خفتت الأصوات، ودرعها حين تكالبت السيوف، وكل كلمة قالها كانت صرخة في وجه العدوان، وكل موقف اتخذه كان سلاحا في معركة الشرف.. مبينة أنه ترك إرثًا عظيمًا من التربية الحسنة والثراء الفكري والجهادي والسياسي والأخلاقي، وأعطى الأمة الأمل بالانتصار.

وذكرت أن حضور وفود من مختلف الأديان والطوائف في تشييعه رسالة واضحة أن القادة الكبار لا تحصرهم الجغرافيا ولا الطوائف، بل تسكنهم قضايا الأمة.

وأشار المغردون في الحملة إلى أن شهيد الأمة قاد انتصار تموز ضد العدو الصهيوني بكل قوة وحنكة وشجاعة، وموقفه المبدئي في إسناد غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني تُوج باتفاق وقف إطلاق النار.. مؤكدين أن الشهيد السيد نصرالله كان رجل المرحلة ومفتتح زمن الانتصارات على قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل).

مقالات مشابهة

  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • النائب محمد أبوالعينين يهنئ الإمام الأكبر والشعوب العربية والإسلامية بحلول رمضان
  • حزب المصريين يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول رمضان
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • البرلمان العربي يؤكد مساندته للشعب الفلسطيني ضد محاولات التهجير
  • لازاريني: الضفة الغربية أصبحت “ساحة معركة” تسببت بنزوح 40 ألف فلسطيني
  • الفرقة ١٩ مشاة مروي: المضادات الأرضية تتصدى لعدد من المسيرات متجهة إلى مطار مروي التي أطلقتها مليشا الدعم السريع
  • المضادات الأرضية تتصدى لعدد من المسيرات متجهة إلى مطار مروي التي أطلقتها مليشا الدعم السريع
  • تفاعل كبير مع حملة تغريدات “إنا على العهد” وفاءً للشهيد نصر الله
  • أبناء “إنسان” يشاركون في ورشة عمل ضمن برنامج سفراء المحمية