كاتب صحفي: استدعاء تجربة منتدى شباب العالم والإشادة بها في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي زكي القاضي، عن المؤتمر الوطني للشباب، وذلك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز».
منتدى شباب العالم يُعد وسيلة عظيمة للغاية لصناعة مساحة التواصلوقال «القاضي»، إن المؤتمر الوطني للشباب والذي نتج عنه منتدى شباب العالم يُعد وسيلة عظيمة للغاية لصناعة مساحة التواصل وتعزيزها ما بين الدولة المصرية والشباب، مشيرًا إلى أنه نتج عنها أفكار عظيمة طُبقت بعد ذلك في العديد من المستويات على مستوى الحكومة وعلى المستوى التنفيذي وعلى مستوى الحياة العامة المصرية.
وأضاف قائلًا: «كنا أمام فرصة عظيمة، وكانت الفكرة مُبتكرة ليصنع مؤتمر وطني للشباب شاهدناه في أسوان والإسماعيلية والإسكندرية والذى حضره ممثلون من كل أنحاء أجزاء العالم».
منتدى شباب العالم لاقى إشادة من الأمم المتحدةوتابع: «المؤتمر الوطني للشباب واللى شوفنا نسخ منه فى القاهرة والإسماعيلية والإسكندرية وأسوان كانت فرصة عظيمة للغاية لصناعة مساحة ما بين الشباب المصري وما بين الدولة المصرية، وتم استدعاء تجربة منتدى شباب العالم وتمت الإشادة به من قبل الأمم المتحدة».
وأكمل: «تمت دعوة وفود من منتدى شباب العالم المصري لحضور المنتديات المشابهة سواء في روسيا أو الدول الأخرى التى تعقد مثل هذه النسخ، وبالتالي قدرنا نطبق هذا الأمر على أرض مصر، وكانت غرف عمليات إدارة منتديات شباب العالم من الشباب، وهو أمر عظيم للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم مؤتمر الشباب الرئيس السيسي الأمم المتحدة منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ست مجالات داخلية وخارجية
أكد كاتب إسرائيلي أن المنتصرين في الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي.
وقال ييغأل بن نون، خبير العلاقات السرية بين دولة الاحتلال والمغرب، نه "منذ خمسينيات القرن العشرين، انتهت جميع الحروب التي شنتها الولايات المتحدة بالفشل، ومقتل ملايين المدنيين، خمس حروب دامية أظهرت ضعف قوة عالمية رائدة: الحرب الكورية 1950-1953، وحرب فيتنام 1964-1975، وحرب الخليج الأولى 1991، وحرب أفغانستان 2001-2014، وحرب العراق 2003-2011، ولم تساهم أي من هذه الحروب بتعزيز قوة الولايات المتحدة، بل ألحقت أضراراً بالغة بملايين المدنيين".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "هذه النتيجة مهم أن تكون حاضرة لدى دولة الاحتلال بوصفها "تغذية راجعة"، مفادها أن المنتصرين في الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي، ويبدو أن الولايات المتحدة وأوروبا تعلمتا الدرس، وقررتا حل صراعات الدول في المقام الأول بالوسائل غير العسكرية، ولعل نموذج الحرب الباردة ماثلا أمام الإسرائيليين، حيث هزمت الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي دون إطلاق رصاصة واحدة، وهذه طبيعة الحروب الدائرة اليوم بين الولايات المتحدة والصين، وبينها وبين أوروبا".
واعترف أنه "في المقابل، فإن حماس كمنظمة عصابية بلا جيش وبلا دولة، انتصرت على الاسرائيليين في عدة مستويات في فترة قصيرة من الزمن: أولها تنفيذ هجوم قاتل في السابع من أكتوبر، وثانيها جرّ الجيش إلى غزة دون أن يكون مستعداً له، وثالثها منع القضاء عليها على يد أحد أفضل الجيوش في العالم، ورابعها جرّ الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابها جريمة إبادة جماعية، وخامسها نجحت بوضع القضية الفلسطينية على الأجندة العالمية، وسادسها جعلت الإسرائيليين غير مقبولين في نظر أجزاء واسعة من العالم".
وأشار إلى أنه "قبل هجوم السابع من أكتوبر لم تكن أي دولة عربية تهدد إسرائيل، بل سعى أغلبها للتقرب منها، أما بعده، فإن أغلب الدول تخشى من الأعمال المسلحة والميليشيات العصابية التي قد تجرّها لصراعات عالمية، وبعد أن ظهر الوضع السياسي لإسرائيل مثاليا في كثير من النواحي، وامتلك أحد أكثر الأجهزة الأمنية شهرة في العالم كالموساد والشاباك، لكنه بعد الفشل الذريع، أصبح واضحا أن الجيش ليس الجهاز المناسب لمنع الميليشيات العصابية من استهداف المستوطنين، وليس الوسيلة المناسبة لحمايتهم".
وكشف أن "هجوم السابع من أكتوبر أدى لانهيار المزايا التي احتاجتها إسرائيل، حيث فشلت تدابيرها الأمنية، وتبين أن قوة الجيش أعطت الإسرائيليين وهماً من الأمن، وثبت خطأ اعتقادهم بأن الأسوار الكهربائية وعشرات الكيلومترات من الجدران التي كلفت مليارات الدولارات، ستجعلهم يتغلبون على أي سيناريو مفاجئ، حيث لم يكن سلاح الجو مستعدًا لسيناريو الغزو الجماعي، وانهارت أجهزة الاستخبارات بسبب الكم الهائل من المعلومات التي فُرِضت عليها، وتبين أن البيانات الضخمة لا تشكل ضمانة للمعرفة الفعالة".
وتساءل: "هل كان الاجتياح الفوري لغزة هو الطريق الصحيح للسيطرة على حماس، وهل كانت هناك خطة معدة مسبقاً لتحديد أماكن الأنفاق وتدميرها، مع أن الوضع يقول إن حماس جرّت الاحتلال للحرب التي أرادتها، والجيش اليوم يعاني من نقص هيبته، مما يستدعي من قيادة الدولة إعادة النظر في قضية الأمن، بعيداً عن العامل العسكري، لأن الحرب على الميليشيات المسلحة لا تتطلب بالضرورة استخدام الزي الرسمي، والصفوف المكشوفة، وتركيز المعلومات الحساسة في معسكرات الجيش، والجدران والأسوار الشائكة الكهربائية".
ودعا بن نون إلى "استخلاص الدرس المستفاد من فشل الحرب الحالية في غزة بعدم زيادة تسليح الجيش، والبحث عن حلول غير تقليدية، بدليل أن حماس لم يكن لديها سلاح جوي، ولا دبابات، ولا وسائل تكنولوجية متطورة، بل لجأت للتفكير والخداع، وحققت هدفها بسهولة مدهشة في مواجهة جيش هائل، والاستنتاج الواضح أن الجيش لا يشكل ضمانة أكيدة للدفاع عن دولة إسرائيل، مما يستدعي التوقف عن الاعتماد الحصري على القوة العسكرية، وقتل المقاومين، واحتلال أراضي الفلسطينيين".