ليبيا – قال المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني إن البعض لا يريد أن تقوم في ليبيا دولة لأنها إن قامت وملكت قرارها سيكون خطر على ما وصفها بـ” الصهيونية الامريكية ” حسب زعمه.

الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه إلى أن البلاد لا يوجد لديها بنية تحتية وما ينتظرها هو المجاعة والقحط في حال لم يبادر أهل ليبيا ويملكون أمرهم.

وتابع “لابد لمن يملكون السلاح والكتائب ومن يخافون على بلادهم وأهلهم أن يقفوا في وجه المشروع ليخرجوا الامريكان وكل من جاء بهم حفتر، ويحرروا بلادهم وما يجري الآن هو أشد على أهل ليبيا مما حدث قبل 2011”.

وبشأن مطالبة المجلس الأعلى للاباضية للدبيبة ومجلس الدولة بحل هيئة الأوقاف وقاطعتهم لها في مناطقم وتشكيلهم لهيئة أوقاف إباضية مستقلة قال :” اثارت هيئة الأوقاف قضية الخلاف مع الاباضية في هذا الوقت الحاضر في نظري فعل استخباراتي دولي خبيث سببه حفتر، وبدل التركيز في القضايا الجوهرية يبقوا فيما بينهم يقولون هذا مبتدع وهذا صاحب بدعة وغيره وهذا من خبث المخابرات، القضية لا يجب الوقوف عندها، الإباضية عاصرناهم وهم أهل الجبل منذ عشرات السنين ولا تستطيع ان تفرق بينهم وبين غيرهم فيما هم عليه فيما يتعلق بأمور الدين”.

وتسائل قائلاً :” لماذا تحيون خلافات انتهت في الماضي وغير موجودة ما الذي تستفيدونه ؟ وما الغرض ؟ الغرض صرف النظر والأنظار عن القضايا المصيرية والموبقات، تمكين العدو المحتل وولاته من بلاد المسلمين” .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن نقاط الخلاف والمقترحات الأمريكية للسلام في أوكرانيا

عواصم - رويترز
كشفت نصوص كاملة لمقترحات اطلعت عليها رويترز أن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين عارضوا هذا الأسبوع بعض المقترحات الأمريكية بشأن كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا وقدموا مقترحات بديلة تتعلق بقضايا تتراوح من الأرض إلى العقوبات.

وكشفت المقترحات التي طرحت خلال محادثات بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وأوكرانيين في باريس يوم 17 نيسان أبريل وفي لندن يوم 23 من الشهر نفسه عن كواليس الجهود الدبلوماسية المكوكية الجارية في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب سريعا.

وتتمحور نقاط الاختلاف الرئيسية في النصين حول ترتيب حل القضايا المتعلقة بالأرض ورفع العقوبات عن روسيا والضمانات الأمنية وحجم الجيش الأوكراني.

وسلطت مصادر مطلعة على المحادثات الضوء على بعض الاختلافات، لكن الوثائق التي اطلعت عليها رويترز حددتها لأول مرة بالتفصيل الكامل والصريح.

وقالت المصادر المطلعة على المحادثات إن النص الأول يعكس المقترحات التي نقلها ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى المسؤولين الأوروبيين في باريس، والتي نُقلت إلى الأوكرانيين. ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو المقترحات بأنها "إطار عمل واسع" لتحديد نقاط الخلاف بين الجانبين.

وذكرت المصادر أن النص الثاني طرح بعد ذلك بأسبوع ونتج عن محادثات بين مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين في لندن وتم تسليمه إلى الجانب الأمريكي.

وعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس عن اعتقاده بأن وثيقة المقترحات التي خرجت عن محادثات الأربعاء في لندن أصبحت الآن على مكتب ترامب.

والمساعي الدبلوماسية الحالية هي الجهود الأكثر تضافرا لوقف القتال منذ الشهور الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. وتسيطر القوات الروسية حاليا على ما يقرب من خمس مساحة أوكرانيا.

وفيما يتعلق بالأرض، دعت المقترحات الأمريكية إلى الاعتراف بأن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي استولت عليها موسكو وضمتها في عام 2014 أراض روسية، والاعتراف أيضا بسيطرة روسيا على مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا بحكم الأمر الواقع.

على الجانب الآخر، تؤجل الوثيقة الأوروبية والأوكرانية مناقشة قضية الأرض بالتفصيل إلى ما بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولم تأت على ذكر الاعتراف بسيطرة روسيا على أي أراض أوكرانية.

وفيما يتعلق بأمن أوكرانيا على المدى الطويل، تنص وثيقة ويتكوف على أن أوكرانيا ستحصل على "ضمانات أمنية قوية" من الدول الأوروبية وغيرها من الدول الصديقة التي ستضطلع بدور الضامن. ولم تقدم الوثيقة أي تفاصيل أخرى عن هذا الموضوع، لكنها أشارت إلى أن كييف لن تسعى إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

وجاءت الوثيقة المقابلة أكثر تحديدا ونصت على أنه لن تكون هناك حدود للقوات الأوكرانية ولا قيود على نشر حلفاء أوكرانيا قوات عسكرية على أراضيها مما سيثير غضب روسيا على الأرجح.

واقترحت الوثيقة أيضا منح دول، من بينها الولايات المتحدة، ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا من خلال "اتفاقية تشبه المادة الخامسة"، في إشارة إلى بند الدفاع المشترك في حلف شمال الأطلسي.

وفيما يتعلق بالتدابير الاقتصادية، تقول مقترحات ويتكوف إنه سيتم رفع العقوبات المفروضة على روسيا منذ ضمها شبه جزيرة القرم في عام 2014 ضمن الاتفاق الذي لا يزال قيد المناقشة.

وتقول المقترحات البديلة إنه سيكون هناك "تخفيف تدريجي للعقوبات بعد إحلال سلام دائم" وإن من الممكن إعادة فرض العقوبات إذا انتهكت روسيا بنود اتفاق السلام.

وتقترح الوثيقة الأوروبية الأوكرانية أيضا حصول كييف على تعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بها في الحرب من الأصول الروسية المجمدة في الخارج.

ولم تنص وثيقة ويتكوف إلا على أن أوكرانيا ستحصل على تعويضات مالية لكنها لم تكشف عن مصدر الأموال.

مقالات مشابهة

  • «بينهم ملك الأردن ورئيس لبنان ووزير الأوقاف».. حضور عربي في جنازة البابا فرانسيس
  • ثورة الزمن الكمومي.. هل يمكن للمستقبل أن يغيِّر الحاضر؟
  • لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك
  • بسبب الخلاف على أولوية المرور .. مقتـ.ل سائق توك توك بالمنوفية
  • الحاضر والمستقبل.. هاني شنودة ضيف زياد ظاظا في «بريستيج» قبل حفلهم المقبل
  • بعد إثارة التساؤلات حول وجود خلاف بينهما.. تامر حسني وأحمد زاهر يحسمان الجدل
  • أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
  • روسيا تكشف عن لقاء استخباراتي مع مسؤول سوري.. ووفد أمني يزور السعودية
  • الكشف عن نقاط الخلاف والمقترحات الأمريكية للسلام في أوكرانيا
  • لا بنزين ولا هيدروجين.. اليابان تكشف عن الموتوسيكل الأكثر إثارة وزيرو انبعاثات