الغرياني: إثارة الخلاف مع الاباضية في هذا الوقت الحاضر فعل استخباراتي دولي خبيث
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ليبيا – قال المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني إن البعض لا يريد أن تقوم في ليبيا دولة لأنها إن قامت وملكت قرارها سيكون خطر على ما وصفها بـ” الصهيونية الامريكية ” حسب زعمه.
الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه إلى أن البلاد لا يوجد لديها بنية تحتية وما ينتظرها هو المجاعة والقحط في حال لم يبادر أهل ليبيا ويملكون أمرهم.
وتابع “لابد لمن يملكون السلاح والكتائب ومن يخافون على بلادهم وأهلهم أن يقفوا في وجه المشروع ليخرجوا الامريكان وكل من جاء بهم حفتر، ويحرروا بلادهم وما يجري الآن هو أشد على أهل ليبيا مما حدث قبل 2011”.
وبشأن مطالبة المجلس الأعلى للاباضية للدبيبة ومجلس الدولة بحل هيئة الأوقاف وقاطعتهم لها في مناطقم وتشكيلهم لهيئة أوقاف إباضية مستقلة قال :” اثارت هيئة الأوقاف قضية الخلاف مع الاباضية في هذا الوقت الحاضر في نظري فعل استخباراتي دولي خبيث سببه حفتر، وبدل التركيز في القضايا الجوهرية يبقوا فيما بينهم يقولون هذا مبتدع وهذا صاحب بدعة وغيره وهذا من خبث المخابرات، القضية لا يجب الوقوف عندها، الإباضية عاصرناهم وهم أهل الجبل منذ عشرات السنين ولا تستطيع ان تفرق بينهم وبين غيرهم فيما هم عليه فيما يتعلق بأمور الدين”.
وتسائل قائلاً :” لماذا تحيون خلافات انتهت في الماضي وغير موجودة ما الذي تستفيدونه ؟ وما الغرض ؟ الغرض صرف النظر والأنظار عن القضايا المصيرية والموبقات، تمكين العدو المحتل وولاته من بلاد المسلمين” .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل - "مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
"نحن لا نعتدي أو نهاجم أو نغزو أي دولة إنما نحمي بلادنا وشعبنا"، عبارة تحمل بين كلماتها فلسفة الأمة المصرية، وقد نُقشت بفخر في إيوان قاعة الاجتماعات الرئيسية بالقصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
هذا المعلم البارز استضاف صباح اليوم الخميس افتتاح أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، بحضور زعماء الدول الأعضاء، ليكون منصة تعكس عراقة الحضارة المصرية ورؤيتها نحو المستقبل.
"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةروعة التصميم وإرث الأجدادعبق الماضي في هندسة الحاضرمن لحظة الوصول إلى القصر، يظهر تصميمه المستوحى من الحضارة الفرعونية بوضوح. بدءًا من بوابة القصر الرئيسية التي تحاكي قرص الشمس المجنح رمز القوة والحماية عند المصريين القدماء، إلى البحيرة المقدسة التي تعكس شريان الحياة والتنمية، كل تفصيلة تمثل رحلة عبر الزمن تؤكد على عظمة العمارة المصرية.
داخل القصر، تنتقل الأنظار إلى البهاء الإسلامي الذي يزين البهو الرئيسي، حيث نقشت آيات من القرآن الكريم بجمالية مبهرة. ومن الملامح المميزة أيضًا لوحات الفنون الفلكلورية التي تظهر فتاة مصرية وهي تنثر القمح، رمزًا لعطاء مصر المستمر.
"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةالانبهار الدولي بالقصر الرئاسيرؤساء العالم يعبرون عن إعجابهملم يخف قادة العالم المشاركون في القمة إعجابهم بهذا الصرح. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتمالك نفسه من النظر بانبهار إلى جمال التصميم، بينما رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عبّر علنًا عن إعجابه بقوله: "أهنئكم على التحفة الفنية التي تحتضن هذا المؤتمر".
الرئيس عبد الفتاح السيسي استغل هذه اللحظة التاريخية للترحيب بالضيوف قائلًا: "أرحب بكم جميعًا في مصر وبالتحديد في العاصمة الإدارية الجديدة بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية". كلمات ترسخ مكانة مصر كمهد للحضارات ومنارة للتقدم.
"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةقمة الدول الثماني.. منصّة لحوار عالميمناقشات حول إعادة الإعمار واستقرار المنطقةاستضافت القمة جلسات جادة ناقشت إعادة الإعمار في غزة ولبنان، وضرورة وقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط. كما تناولت القمة قضايا التنمية الاقتصادية وسبل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعكس رؤية المنظمة لدعم التعاون الاقتصادي بين دولها الأعضاء.
العاصمة الإدارية الجديدة.. أيقونة مصرية عالميةمدينة الجيل الرابعالقصر الرئاسي جزء من العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد من أكبر المدن الذكية في العالم. تمتد على مساحة 170 ألف فدان، وتستوعب عند اكتمالها أكثر من 6.5 مليون نسمة، تكاملية التصميم والبنية التحتية جعلت العاصمة نموذجًا يحتذى به، إذ أبدت العديد من الدول مثل تنزانيا والجزائر اهتمامها بنقل التجربة المصرية.
"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةمصر تصنع الحاضر وتبني المستقبلالقصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية ليس مجرد مبنى، بل هو شهادة حيّة على قدرة المصريين على مواصلة درب الأجداد، وإيجاد حلول لتحديات العصر، بعمارته المستوحاة من الحضارة القديمة، وتقنياته التي تخاطب المستقبل، يقف القصر كرمز للرؤية المصرية الطموحة في بناء مستقبل مشرق.