المغرب.. اكتشاف مخلوق "استثنائي" من عصور ما قبل التاريخ
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء بقايا مخلوق من عصور ما قبل التاريخ "مغلفة بالرماد" في المغرب، ليتم تحديدها لاحقا على أنها العينة الأكثر نقاوة للمفصليات ثلاثية الفصوص.
كشفت الدراسة أن هذا المخلوق، الذي أُطلق عليه لقب "بومبي"، تحجّر على الفور في مياه البحر بسبب الرماد الساخن من بركان قريب، في مصير يحاكي ما حدث للكائنات الموجودة في مدينة بومبي الإيطالية أثناء ثوران بركان جبل فيزوف عام 76 ميلادي.
وفي حين تم اكتشاف أكثر من 20 ألف نوع من ثلاثيات الفصوص، لم يعثر العلماء إلا على الأنسجة الرخوة، لكن الاكتشاف الأخير شمل كل شيء، بدءا من الجهاز الهضمي وحتى الهياكل الشبيهة بالشعر التي تمتد على طول الزوائد.
Prehistoric creature discovered encased in ash - as scientists give it fitting nickname https://t.co/LTsiIoKgb0pic.twitter.com/m4r7NwDsGb
— Daily Mail Online (@MailOnline) June 27, 2024وقال الدكتور غريغ إيدجكومب، عالم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي: "إحدى النتائج غير المتوقعة لعملنا هي اكتشاف أن الرماد البركاني في البيئات البحرية الضحلة يمكن أن يكون بمثابة ثروة لحفظ الحفريات بشكل استثنائي".
إقرأ المزيدوجُمع قالب الرماد في الأطلس الكبير، أعلى قمة في سلسلة جبال الأطلس في وسط المغرب.
وحافظ الرماد على جسم المخلوق ثلاثي الفصوص بالكامل، وملء جهازه الهضمي، ما سمح للعلماء بتحليله لأول مرة.
وكان يُعتقد سابقا أن ثلاثيات الفصوص لديها 3 أزواج من زوائد الرأس خلف قرون الاستشعار الطويلة، لكن النوع المكتشف أظهرا وجود 4 أزواج.
وقال المعد الرئيسي، البروفيسور عبد الرزاق الألباني: "باعتباري عالما عمل على الحفريات من مختلف العصور والمواقع، كان اكتشاف الحفريات في مثل هذه الحالة الرائعة من الحفظ داخل بيئة بركانية، تجربة مبهجة للغاية بالنسبة لي. أعتقد أن رواسب الحمم البركانية يجب أن تصبح أهدافا جديدة للدراسة، نظرا لقدرتها الاستثنائية على الحفاظ على البقايا البيولوجية، بما في ذلك الأنسجة الرخوة الحساسة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى اكتشافات مهمة حول تطور الحياة على كوكبنا الأرض".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الاحياء البحرية الكوارث بحار بحوث براكين زواحف عالم الحيوانات غرائب
إقرأ أيضاً:
وكيل إمارة الشرقية: 9 أعوام من رؤية طموحة صنعت تحولًا استثنائيًا
أكد سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي أن مرور تسعة أعوام على إطلاق رؤية السعودية 2030 يمثل مرحلة مفصلية في مسيرة التنمية الوطنية.
وأشار إلى أن ما تحقق من منجزات في مختلف القطاعات هو ثمرة للتوجيهات الحكيمة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله-.رؤية السعودية 2030وأضاف التميمي أن الرؤية نجحت في تحويل التحديات إلى فرص، وأسهمت في تعزيز جودة الحياة، ورفع كفاءة الأداء، وتمكين الشباب والمرأة، وتهيئة بيئة متقدمة تدعم الاستدامة والابتكار.
أخبار متعلقة إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمامنائب أمير الشرقية: رؤية السعودية 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رؤية السعودية 2030 - اليوم
وأكد أن ما تحقق خلال هذه الفترة يعكس العمل المؤسسي المتكامل وروح الطموح التي تقود المملكة بثبات نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.مستهدفات رؤية السعودية 2030ولفت التميمي إلى أن كثيرًا من مستهدفات الرؤية تحققت قبل عام 2030، وهو ما يعكس تسارع وتيرة الإنجاز والتزام الجهات كافة بتنفيذ المبادرات والمشروعات ضمن إطار زمني طموح وفعّال.
وفي ختام تصريحه، أشار التميمي إلى أن ما تحقق من منجزات في ظل رؤية السعودية 2030 هو مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن، لما تمثله من نقلة نوعية في مسيرة التنمية، وتجسيد لطموحات القيادة في بناء وطن مزدهر ومجتمع حيوي واقتصاد متين.