أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، مستنكرين موقف العار الذي يخيم على واقع معظم الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم.
وهتفوا بشعارات النخوة والعزة والكرامة والحرية والاستقلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني والدعوة إلى الجهاد وجاهزية تنفيذ كل خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لنصرة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر مجددا، بأنهم سيظلون جنودا في سبيل الله وطوع أمر القيادة وعلى استعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مناصرة وإسناد فلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.
وجددوا استمرارهم في المسيرات والأنشطة التعبوية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة البطولة والكرامة وتنفيذ العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة "طوفان الأقصى".
وأكدت مسيرات الحديدة الوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة ودعم كل الخيارات لمواجهة التهديدات الأمريكية البريطانية، مطالبين أحرار العالم بالجهاد لإنهاء التواجد الغربي في المنطقة ووضع حد للتدخلات الامريكية والعمل على مناصرة المستضعفين في قطاع غزة.
وعبّروا عن الاعتزاز بالمواقف المشرفة التي يتخذها قائد الثورة في مسارات التحرك لتحقيق تطلعات أبناء الأمة وتجسيد آمالهم في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وللقضية المركزية والمحورية الأولى وأرضها ومقدساتها.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج الأسبوعي جهادا في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني، دون كلل أو ملل، وحيا الشعب الفلسطيني المجاهد، والمجاهدين في غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وشدد على الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في كل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وفي الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية، وبالتبرع دون كل أو ملل.
وأشاد باستمرار المظاهرات والوقفات الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم، ومنها الأردن والمغرب والحراك الطلابي في الجامعات الغربية، مستهجنا قيام بعض الدول العربية والإسلامية بتزويد كيان العدو بالمواد الغذائية، في الوقت الذي تشتد المجاعة والأزمة الغذائية لأهالي غزة.
كما أشاد بعمليات جبهات المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق، مؤكدا الوقوف مع لبنان في حال تعرض لعدوان صهيوني.
وبارك العمليات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع المقاومة العراقية والتي تجسد آمال شعوب الأمة في الوحدة والتعاون والأخوة في مواجهة الأعداء.
وعبر عن التأييد للعمليات المتصاعدة للقوات المسلحة ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، والانجازات العسكرية والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ حاطم2 الفرط صوتي محلي الصنع.
ودعا وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في فضح جرائم كيان العدو وداعميه الغربيين، مطالبا الدول إلى القيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وبمختلف المجالات الممكنة.
وكرر بيان المسيرات، الدعوة إلى كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.
وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.
واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.
لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.
وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.
والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.
الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.
لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.
سبأ