العدل تكشف حقيقة انتحار أم اللول داخل السجن او هروبها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفت وزارة العدل العراقية، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، انتحار الشخصية الشهيرة على "تيك توك" والمعروفة بـ"ام اللول" داخل السجن، أو هروبها.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد لعيبي، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً عن هروب المدعوة (هديل السامرائي) الملقبة بـ(أم اللول) من السجن الذي تقضي فيه عقوبتها حالياً، وخبراً ثانياً مفاده أنها انتحرت داخل السجن".
ونفى "هذه الأنباء المتداولة"، مؤكداً أنها "موجودة داخل أحد سجون النساء وتتمتع بصحة جيدة وما تم نشره هو عبارة عن أخبار مغرضة لا صحة لها".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية أخباراً عن هروب "أم اللول"، فيما نشرت مواقع أخرى خبراً عن انتحارها داخل السجن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: داخل السجن
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. توقيف "كوكو القرش" بعد فيديو خادش للحياء
أوقفت السلطات الأمنية في الجزائر أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف باسم "كوكو القرش"، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالإخلال بالحياء العام، والتحريض على الرذيلة وفساد الأخلاق، وفق ما أعلنته مصالح أمن ولاية الجزائر.
جاء توقيف المؤثر بعد انتشار مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يقوم بسلوك خادش للحياء، ويتلفظ بعبارات نابية خلال بث مباشر على أحد التطبيقات. وأثار الفيديو استياءً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، مما دفع السلطات إلى التحرك فوراً.
وباشرت الضبطية القضائية تحقيقاتها بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه، مع مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي استخدمت في ارتكاب الفعل، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المتهم أمام النيابة المختصة لمتابعته وفق القوانين المعمول بها.
يأتي هذا التوقيف في إطار حملة متصاعدة ضد المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها جزائريون تحت وسم "لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". وقد دفعت هذه الحملة السلطات إلى التحرك ضد المحتوى المسيء الذي ينشره بعض المؤثرين.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق كل من يروج لمحتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت، مشددةً على أن هذه التصرفات لا تتماشى مع القيم والأعراف المجتمعية. كما لقيت هذه الخطوات تأييداً واسعاً من الجمهور، الذي دعا إلى مراقبة صارمة للمحتوى المنشور على الإنترنت، ومحاسبة المؤثرين الذين يتجاوزون حدود الأخلاق والقانون.