الرئاسيات الأمريكية 2024.. في مناظرتهما التلفزيونية الأولى بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خلال مناظرتهما التلفزيونية الأولى، التي جرت مساء الخميس، تبادل المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نونبر، الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، الاتهامات بشأن قضايا تنوعت بين التضخم والهجرة والسياسة الخارجية ومكافحة التغير المناخي.
وبمناسبة هذه “المبارزة السياسية”، التي استضافتها شبكة “سي إن إن” الإخبارية، في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، وأدارها الصحفيان جيك تابر ودانا باش، سعى المتنافسان الديمقراطي والجمهوري إلى إظهار قدرتهما على تولي الرئاسة، وقيادة البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
واستهل الرئيس الحالي النقاش بانتقاد الحصيلة الاقتصادية “الفوضوية” للإدارة السابقة وتدبيرها لجائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن أكبر اقتصاد في العالم كان في “حالة سقوط حر”. واعتبر أن إدارته كافحت من أجل إحداث آلاف الوظائف المفقودة في نهاية ولاية ترامب.
وجاء رد ترامب بتأكيده أن الاقتصاد الأمريكي كان يسير على المسار الصحيح عندما تولى جو بايدن منصبه، مبرزا أن هذا الاقتصاد يعاني اليوم من عبء التضخم المتسارع الذي “يخنق” القدرة الشرائية للأسر الأمريكية.
وحول قضية الهجرة الشائكة، وجه ترامب الاتهام للرئيس بايدن بفتح الحدود الجنوبية للبلاد أمام تدفقات الهجرة غير القانونية التي أضحت تجتاح المدن الأمريكية الكبرى، كما هو الحال في شيكاغو ونيويورك. من جانبه، يرى الرئيس الأمريكي الحالي أن جهود إدارته تتواصل من أجل عكس هذا الاتجاه وتأمين هذه الحدود والحد من تدفق الهجرة.
وتبادل المرشحان الرئاسيان الاتهامات، كذلك، بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة. إذ انتقد ترامب بشدة تدبير انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والصراع في الشرق الأوسط والنزاع بين روسيا وأوكرانيا. من جهته، رد بايدن بانتقاد العلاقات المتوترة بين الرئيس الجمهوري السابق وحلفاء الولايات المتحدة داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذا انسحاب إدارته من اتفاق باريس للمناخ.
كما سعى المتنافسان للدفاع عن مواقفهما بشأن قضايا راهنة أخرى تهم الناخبين الأمريكيين، من قبيل مكافحة تهريب المخدرات، والإجهاض، والتوظيف، والإسكان، والحصول على التأمين الصحي، وخفض الضرائب، والحفاظ على الديمقراطية.
وفي ختام المناظرة التلفزيونية، أشاد بايدن بـ”التقدم الكبير” الذي أحرزته إدارته حتى الآن، متعهدا بإكمال العمل الذي بدأه خلال الولاية الرئاسية الأولى. في المقابل، هاجم ترامب أداء الإدارة الديمقراطية، مجددا وعده بـ”جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” في حال تمكن من الوصول مرة أخرى إلى البيت الأبيض، في نونبر المقبل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
دعماً لإسرائيل.. واشنطن تهدد “الأونروا” بـ”ملاحقات قضائية”
الجديد برس|
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وجاء هذا التصريح في وثيقة قانونية قدمتها وزارة العدل الأمريكية للمحكمة الاتحادية في نيويورك يوم الخميس، وذلك في إطار قضية رفعها أهالي ضحايا هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة “حماس” ضد إسرائيل.
ويعكس هذا التحول موقف الإدارة الأمريكية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة في ظل الاتهامات الإسرائيلية المتكررة بمشاركة بعض موظفي “الأونروا” في الهجوم أو التعاون مع “حماس”.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدمت دعما غير مباشر لـ”حماس” من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية كمواقع لتخزين الأسلحة، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن “الأونروا” هذه الاتهامات بأنها “غير جدية”، مؤكدا أن الوكالة تتمتع بالحصانة القانونية كإحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأمريكية السابقة.