الإمارات تقرر تقصير مدة خطب الجمعة في المساجد لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية في الإمارات توصي "بالإيجاز في خطبة الجمعة بحيث لا تتجاوز مدة إلقاء الخطبة مع الصلاة 10 دقائق" الإمارات تقرر تقصير خطب الجمعة لحماية المصلين من الحر خلال فترة الصيف
قررت الإمارات تقصير مدة الخطب في المساجد اعتبارًا من الجمعة حتى تشرين الأول/أكتوبر، وذلك تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف المرتبط بالتغيّر المناخي.
اقرأ أيضاً : تجهيز 48 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم في الأغوار الشمالية
وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في الإمارات أوصت خطباء المساجد، في بيان، "بالإيجاز في خطبة الجمعة بحيث لا تتجاوز مدة إلقاء الخطبة مع الصلاة 10 دقائق، وذلك ابتداءً من الجمعة حتى بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر".
وأضافت أن ذلك يأتي بهدف "حرصا من الهيئة على سلامة المصلين خاصة في شهور الصيف"، بحسب البيان.
وتستغرق خطبة الجمعة عادةً 20 دقيقة وقد تستمر لمدة أطول من ذلك، في وقت يحتشد كثر في الخارج ظهرًا تحت أشعة الشمس.
اقرأ أيضاً : الفاتحة على أرواح الشهداء.. فلسطينيون يؤدون صلاة الأضحى وسط الركام بغزة- فيديو وصور
وتمنع الإمارات العمل في الخارج وتحت أشعة الشمس خلال فترة الذروة خلال حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).
وتسعى الإمارات تجنيب مواطنيها الإصابة بضربة شمس والمضاعفات التي تنتج منها، علما أن درجات الحرارة في أجزاء من الدولة الخليجية تلامس خمسين درجة مئوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الامارات العربية المتحدة ارتفاع درجات الحرارة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة القادمة: دعوة لنبذ الإثم الباطن وظاهرة العنف ضد المرأة
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان "وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ"، وتهدف الخطبة إلى التحذير من الإثم الباطن، وأبرز مظاهره الكِبْر، الذي يدفع الإنسان إلى التعالي على الآخرين، ما يؤدي إلى خلل في العلاقات الاجتماعية وانحراف في السلوك الديني الصحيح.
كما تتناول الخطبة في جزئها الثاني التحذير من العنف ضد المرأة، باعتباره أحد الممارسات السلبية التي تتنافى مع القيم الإسلامية السمحة.
تحذير من الكبر وأثره السلبيتتناول الخطبة مفهوم الإثم الباطن، حيث أوضحت الوزارة أن الكِبْر يُعد من أخطر الذنوب، إذ كان السبب الرئيسي في طرد إبليس من رحمة الله. فالمتكبر ينظر إلى الآخرين باستصغار ويحتقرهم، وهو بذلك يبتعد عن روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى التواضع وحسن الخلق.
يُبرز مضمون الخطبة أن خطورة الإثم الباطن تكمن في خفائه، حيث قد يقع الإنسان فيه دون أن يدرك، معتقدًا أنه في موقع الأفضلية بسبب عباداته أو علمه، بينما يكون في الحقيقة غارقًا في الإعجاب بالنفس والتعالي على الآخرين، مما يفسد عباداته وعلاقاته بالناس.
العنف ضد المرأة: تحذير ديني وأخلاقيفي القسم الثاني من الخطبة، تسلط وزارة الأوقاف الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة، مؤكدة أنها تتعارض مع التعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حسن معاملة النساء واحترام حقوقهن. وتؤكد الوزارة أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها مكانة عظيمة، مشيرةً إلى الأحاديث النبوية التي تدعو إلى الرحمة والعدل في التعامل مع النساء، ومنها قول النبي ﷺ: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي."
وتشدد الوزارة على أن العنف، سواء كان جسديًا أو نفسيًا، يؤدي إلى تدمير الأسر والمجتمعات، داعيةً إلى التمسك بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الحوار والتفاهم والرحمة بين أفراد الأسرة، بدلًا من اللجوء إلى العنف والقهر.
رسالة توعوية للمجتمعتأتي هذه الخطبة في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني الصحيح، والحد من السلوكيات السلبية التي تؤثر على استقرار المجتمع. ومن المتوقع أن يتناول الأئمة في خطبهم أمثلة من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي التي تعزز هذه القيم، وتشجع المسلمين على نبذ الكِبْر ومواجهة العنف ضد المرأة بأساليب إصلاحية قائمة على العدل والتسامح.
تفاعل المجتمع مع الخطبةتشكل خطب الجمعة منصة مؤثرة في توجيه الرأي العام وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية. ومع تزايد الوعي بأهمية قضايا حقوق المرأة في العالم العربي، يُنتظر أن تسهم هذه الخطبة في تسليط الضوء على ضرورة احترام المرأة، وإعادة النظر في بعض العادات والتقاليد التي تؤدي إلى العنف الأسري، بما يتماشى مع مبادئ الإسلام السمحة.
بهذه الرسائل الواضحة، تؤكد وزارة الأوقاف التزامها بنشر تعاليم الدين الصحيحة، وتعزيز روح التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، من خلال التوعية بمخاطر الكِبْر، وأهمية التصدي لكل أشكال العنف ضد المرأة، بما يحقق الأمن والاستقرار الأسري والمجتمعي.