وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-23@06:53:11 GMT

وفاة الصحفي زكريا المدهون في غزة

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

نعت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، مراسلها الصحفي في قطاع غزة الزميل القدير زكريا محمود المدهون، الذي استشهد اليوم الجمعة في مدينة غزة عن عمر ناهز (55 عاما)، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، حيث طرأ تدهور حاد على وضعه الصحي بعد أن حُرِم من استكمال العلاج بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في القطاع.

وتقدم المشرف العام على الإعلام الرسمي، رئيس مجلس إدارة "وفا"، الوزير أحمد عساف، باسمه، وباسم المدراء العامين، والكادر الصحفي والإداري وعموم العاملين في وكالة "وفا"، بأحر التعازي والمواساة من عائلة الفقيد ومن الأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الزميل الراحل زكريا المدهون (أبو محمد)، من مواليد عام 1969 في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، متزوج وله 6 أبناء. عمل في مجال الإعلام منذ ثمانينات القرن الماضي في صحف ووسائل إعلام محلية قبيل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، والتحق للعمل في وكالة "وفا" منذ عام 1996، حيث يعتبر من الجيل المؤسس في الوكالة بقطاع غزة.

عُرف عنه تفانيه ومحبته للعمل ومهنيته وانتمائه لمهنة الصحافة، وترك خلفه إرثا للأجيال في العمل الصحفي.

من جهتها نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الزميل القدير زكريا المدهون، مراسل وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" في قطاع غزة، الذي استشهد اليوم الجمعة في مدينة غزة عن عمر ناهز (55 عاما)، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، حيث طرأ تدهور حاد على وضعه الصحي بعد أن حُرِم من استكمال العلاج بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في القطاع.

وأشارت النقابة إلى أن الزميل المدهون لم يتمكن من السفر لمواصلة العلاج في الخارج رغم حصوله على التحويلة الطبية منذ مدة، وذلك في ظل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر المحيطة بقطاع غزة، ما يحرم آلاف المرضى والجرحى من العلاج والرعاية الصحية اللازمة.

وتقدمت النقابة بأحر التعازي والمواساة من عائلة الفقيد ومن الأسرة الصحفية، داعية الله عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم

#سواليف

كشف كتاب صنّفته #وكالة_المخابرات_المركزية الأمريكية (CIA) ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما، عن نظرية غير تقليدية حول كيفية #نهاية_العالم.

تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب تشان توماس، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966. ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب.

ويطرح توماس في كتابه نظرية تدعي أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس. ويشير إلى أن الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب.

مقالات ذات صلة أوكسفام: 5 أشخاص ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار بعد 10 سنوات 2025/01/20

وفي الكتاب، يرسم توماس سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل. وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل توماس أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها. وفي اليوم السابع، يكتب توماس أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية.

ورغم أن هذا التصور قد يكون مثيرا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعمه. فقد أكد العديد من العلماء، مثل مارتن ملينكزاك، كبير العلماء في مركز أبحاث ناسا، أن مثل هذه النظرية لا أساس لها من الصحة.

وأوضح ملينكزاك أن الادعاء بأن تحوّل المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤدي إلى دمار شامل بهذا الشكل هو “زائف تماما”، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل، كان ينبغي أن يظهر في السجلات العلمية بوضوح.

كما أشار إلى أن كمية الطاقة اللازمة لإحداث هذه التغيرات على كوكب الأرض ستكون هائلة، وأنه لا يوجد ما يبدأ ذلك.

وعلى الرغم من أن نظرية “الانعكاس القطبي” التي يذكرها توماس – وهي ظاهرة تحدث فيها تحولات في أقطاب الأرض المغناطيسية – قد حدثت عدة مرات في التاريخ الجيولوجي للأرض، فإنها لم تؤدّ أبدا إلى الدمار واسع النطاق الذي وصفه توماس. وأثناء حدوث هذه التحولات، يضعف المجال المغناطيسي لكن لا يختفي تماما، ويستمر في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الادعاء بأن نهاية العالم وشيكة وفقا للتقويم الذي حدده توماس لا يتماشى مع الأدلة العلمية المتوفرة. فعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة الجيولوجية التي تشير إلى أن “الطوفان” المذكور في الكتاب المقدس قد حدث منذ حوالي 6500 عام، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا التاريخ قد يكون خاطئا، وأن الطوفان وقع في وقت لاحق بين 4000 و5000 عام.

مقالات مشابهة

  • الزميل رابع سليمان يجري عملية جراحية
  • إعلان المناقصة من وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر(SMEZPS) التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية
  • لقجع : وكالة الدعم الإجتماعي ستوقف صرف الدعم فوراً لأي مستفيد ثبت توفره على مصدر دخل
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران تمتلك 200 كيلوجرام يورانيوم مُخصب بدرجة نقاء 60%
  • الأسير زكريا الزبيدي تنّين المقاومة في مخيم جنين
  • وكالة الطاقة تتوقع استمرار التوازن الهش لسوق الغاز الطبيعي
  • بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
  • مستشار رئيس الجمهورية يتفقد وكالة قايتباي ووكالة الحُصر والمُلل في حي الجمالية
  • القس نصر الله زكريا يكتب: عيد الغطاس.. التجلي الإلهي
  • وكالة تقنين المواصلات تقيس جودة خدمات الإنترنت بالمغرب