خبير لغة جسد: بايدن وترامب ظهرا بأداء مختلف عن مثيله خلال الأعوام السابقة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شهاب عمار، خبير في لغة الجسد، عن تعبيرات الرئيس جو بايدن، والرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة التي جرت بينهما، أن بايدن وترامب ظهرا بأداء مختلف عن مثيله خلال الأعوام السابقة، فنحن نتكلم عن رجلين الأول 81 سنة والثاني 78 سنة، فالمناظرة كانت تحمل دلالات كثيرة وملامح.
وأضاف "عمار"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يتعلق بالتفاصيل ونظرات العين الدقيقة أو الوجه، ظهر ترامب لأول مرة بملامح وجه تدل على الجدية والصعوبة، بالإضافة إلى الغضب والتحدي الحقيقي.
وأوضح:"بنفس الوقت أن لغة ترامب كانت تسيطر عليها الجدية والغضب بنفس الوقت، وهذه واحدة من الملامح في لغة جسده الطبيعية التي يريد أن يرسمها في أذهان ووعي الجمهور العالمي.
نوه "عمار" أنه خلال المناظرة لم يتوقف عن تحريك إحدى يديه ضمن خطابه أو حديثه، مضيفًا أن المناظرة الرئاسية الأمريكية "خطاب شيخوخة" وبايدن بدا وكأنه "تمثال شمع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السابق للولايات المتحدة المناظرة الرئاسية دونالد ترامب لغة الجسد جو بايدن
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار ألمانيا: إدارة ترامب تشن هجومًا على قيمنا الغربية
انتقد روبرت هابيك، نائب مستشار ألمانيا ووزير الاقتصاد، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها شنت هجومًا مباشرًا على القيم الغربية المشتركة.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المخاوف الأوروبية من عودة ترامب إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وتأثير ذلك على العلاقات بين ضفتي الأطلسي.
وأوضح هابيك أن نهج إدارة ترامب خلال ولايته السابقة قوض أسس التعاون بين الدول الغربية، حيث تبنت سياسات انعزالية وخطابًا تصادميًا مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.
وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها واشنطن آنذاك، مثل تقويض عمل المؤسسات الدولية والتشكيك في التحالفات الدفاعية مثل الناتو، هددت استقرار العالم الغربي.
وأشار المسؤول الألماني إلى أن الإدارة السابقة تجاهلت المبادئ التي قام عليها التعاون الغربي بعد الحرب العالمية الثانية، وبدلًا من تعزيز التضامن عبر الأطلسي، عملت على تأجيج الخلافات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ويأتي هذا الانتقاد في وقت يزداد فيه القلق الأوروبي من إمكانية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد مواقفه السابقة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث هدد مرارًا بتقليص الدور الأمريكي في الدفاع عن القارة الأوروبية.
وشدد هابيك على أن القيم الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان يجب أن تبقى أساس العلاقات الغربية، داعيًا إلى تعزيز الوحدة بين الدول الأوروبية لمواجهة أي تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية مستقبلاً.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تستعد الدول الأوروبية لجميع السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من أن تؤدي عودة ترامب إلى اضطرابات جديدة في العلاقات بين واشنطن وبروكسل.